Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم الصَـفَـاع
الهوامــــــــــش
تاريخ الإضافة: 06/10/2011 رشح | إهداء

الهوامــــــــــش 
 

معراجك الآن يبدو بعيدا

تناثروا أشعة وجراحات

مروا بقربك

تقاسموا ظلالك وصخور المنازل

أخذهم الغياب بازغا بالذكريات 

وتركوك وحيدا

***

يحرثون السواقي على ضوء القمر

كانوا رجالا عبر بهم الزمن

برقت في الجهات سلوتهم

وحين رحلوا تركوا آثارهم

ممددة على جبل يتصدع

حنينا بذكراهم .

مضوا في ذمة التاريخ

( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه)

بينما ماتبقى من حزنكم

ذراه الزمن والممالك والريح

***

حسبوه فتيلاً وباروداً احاطوا بالمنزل

دكوا جدرانه

نوافذه تهشمت في  أزيز الرصاص

واقتحموا بابه

كان طفل يلهو بلعبته

مبتسما في وجوه الجنود

 

كانت حلبة الموت مزدانة بالتصاوير / في حفلة عشاء يبدو الأخير ربما  / من مشهد لوحة معلقة فوق الجدار ، تسطع فيها مقصلة وقطرات دم /  تنهمر تحت السلاسل في الوجوه الأسيرة 0

رأيتهم صفا واحد يطلقون النار على سجين أسروه 0

في ساحة حرب 00 الحرب التي قامت من أجلهم / كي يستيقظوا صباحا احراراً  لا ينكسون  روؤسهم كالعبيد أمام الطغاة / رأيته مكبلا بالأصفاد يواجه الموت بقلب شجاع .. كان ينظر في سماء مخضبة بالغيوم مبتسما لا يعبأ ببنادقهم المصوبة باتجاه  الجسد .. ينظر إلى الحشود الواجمة / فقيدهم  كحلم بهيج .. يخترقه الرصاص كالطود الشامخ..  مثقوب الجسد يتدفق دمه مثل ينبوع أحمر..  ويموت كالأشجار واقفا  .

**

بزغ الغضب في  النوافذ/ ولم يغلق الباب ... وظل مفتوحا على الوجوه الغريبة.

***

ايها الجبناء الذين لوحتم بأيديكم / حين عبر خليفتكم  ظافرا بالبهجة والنفوذ ذات مساء /  واستقبلتموه       بالزغاريد والورود الحمراء / هاتفين في موكبه الصاخب بكل فاجر وعربيد :- (بالروح بالدم نفديك يامولاي) /  من منكم القادر أن يرفع رأسه  تحت رجفة خيول الغزاة ؟ /  من يطيق أن يفتح الباب ؟

اخرجوا من جحوركم  افدوه بقطرة ماء /  إذ يتضور عطشا تحت أنقاض عرش تهدمت أركانه  

/ لم يوطده إلا بسواعد السفلة واللصوص0

هرب من كان له بالأمس حاشية من ملح ذابت في السيل .. / ليته ينتحر / قبل أن يركله الغزاة بالاقدام0

***

تقابلا في الميدان / قذفا بالأمانة  المثقلة بالجهالة والظلم / تحت سنابك الخيل حتى حين 00 اقتربا من بعضهما / شهر الاول سيفه في وجه اخيه / وامتشق الآخر رمحا لامع النصل /  صاحب السيف موقن في نفسه بأن القادم مرتد يوجب قتله / وأن الله معه في يقين لا يمكن نقضه/ صاحب الرمح نادى بأعلى صوته / أن لعنة الله على الظالمين 0

والتقت الخيل

السيف اخترق القلب

والرمح ثقب الجسد

وسقطا قتيلان

  تحت الأمانة المعفرة بالتراب

***

لم يكونا غير وحشين

في نفسيّن مخضبتان بالغضب

الحزن والقسوة لازمهما  كظلين

تفجرت عن صور

كانت مدفونة في الطفولة

وراء كثبان عتيقة في السواد  .

***

أصر على فتح مدينة  لا يمكن  دك أبراجها العالية / تحالف الرفاق في الداخل على النصر

وفتحت أسوارها /  ودخل الفاتح أرضاًًًً لم تطأها قدماه من قبل /  العسكر فروا قبل أن يتمكن منهم /

ورحلوا ساعة كانت الشمس  تشرق / على مدينة احتلها الغرباء0

 وإذ هبط الصمت العميق الذي يشبه الأبد / كان الرفاق يتسامرون ويضحكون / على الأرائك ابتهاجا بالظفر / قبل أن يباغتهم الجنود بالهدايا .. عاد ليشاهد المجزرة / وحز في نفسه حين رأى  روؤس الموتى / مازالت على أجسادهم / ترمقه في غضب  .

***

ياأسماء بنت أبي بكر الصديق لمن هذه الجثة المصلوبة على باب المدينة ؟ / يقطر نجيعها  في التراب / الوجه ينظر في يقين إلى سماء عالية / هل ستعود الجوارح لتنشب مخالبها في عين بكت من خشية الله ؟ / أو في جبين تعفر بالسجود ؟ /  احملي الجثة  وواريها التراب/ ( لقد آن لهذا الفارس أن ، يترجل ).

***

ترنح قطز من خيله وسقط على الأرض /  كانت الطعنة القاتلة قد سددت جيدا /  لم تترك له منفذا للحياة ، حملق قطز في وجه القاتل مضرجا بدمائه /  هذا الجسد لم ينله بجرح ٍ /أعتى وحوش المغول / يتجندل غدرا بيد الصديق0

***

لا تشرق هذه الشمس إلا على أرض ترابها مباح / وظلها مفضوح / وجراحها مفتوحة على كل الجهات / لا تشرق هذه الشمس/  إلا على موتى انصرفوا فرحين/  قبل أن يبددهم الحزن / وناموا على وسادة من حجر استراحت أبدانهم وامتزجوا بالتراب / ماظل غير الأسى  وأشباه  رجال كثر/  تفرقوا كالعاهرات / كل وطن بثمن / .... على امتداد بحر يحلم بهم / مجندلين في زرقته / كي يلفظهم على ضفافه كالبصاق

***

كان دمه ينقط الحجارة

كانت الحجارة ترتحل إلى

ماض سحيق يشبه  الكهف

وجد مقتولا على بابه .

***

صرعته إحدى الطلقات

من تلك النافذة 

التي اتكأ عليها الشقيق .

***

حين قصمته

تبسمت الصاعقة

وهي تشحذ بروقها  في السماء .

القادمون كلُ ُ بجرحه / مثقلا بحزن يعودون فرادى و زرافات / بعد زمن لم تهن أيامه  / وقوافل تاهت في الصحراء / غاب دليلها في التيه /  كنا نخالكم موتى دفناهم في القبور/  واغتسلنا من نبع قريب /  تركنا رفاتكم في التراب / كنا نتلفت وراءنا  كي نـتأكد من أن الغبار الذي رأيناه لم يكن وهما / اذ احاديثكم مازالت تعبر، وصوركم معلقة على  الجدران /  تعودون إلينا كالكوابيس / في ليلة أثخنتها  العواصف / وتملون علينا أسفاركم  / استيقظنا وباركنا خطاكم / وتكلمنا بها وقدسنا ماتفوهت به أالسنتكم في الحلم / تحركت فينا عناصركم /  المتقدة بالغضب والحماقات 0

***

***

حلمت بجبل أحمر شبيه  بجرح ، تكلمه ريح ولا يستجيب ، هذا الرابض تبعثرت صخوره حتى ارتطمت بي ، استيقظت عطشا ، بحثت عن كوب ماء ، ودلقته في جوفي .... هالني أن أرى أصبعي  السبابة  في يدي اليمنى  بها علق  متخثر ، من أين جاء هذا الدم وانا مابرحت سريري منذ  الأمس ؟

***

اخرج متلهفا لرؤية شيء ما غير عادي ، أجد  أن  كل الطرق التي  سلكتها البارحة لم تغير شيئاً في تفاصيلها ، أراوح  العودة حيث كنت ، تقودني قدماي إلى  درب ضيق ، أظل أسير فيه غير منتبه بما حولي أسمع ضجيج أطفال يلعبون في الحارات دون أن  أراهم وشتائم من بيت مجاور  لمرأة غاضبة على زوجها ، أمشي وئيدا بحيث لم أعد  باستطاعتي مواصلة الدرب ، أرفع  رأسي إلى السماء هي كما الفتها زرقاء ولا غيمة تعبرها إلا بعض حمامات بيض وزرق وحمر ، تواصل طيرانها لتحط على شجر بعيد ، إلى  أين تقودني هذه الدرب التي أصررت على المشي فيها ، أتفكر كم من المسافات التي قطعتها سائرا  فيها كالنائم ، المعالم أخذت تتغير ، هذه الأمكنة ليست التي عرفتها منذ قريب ، هذا صراخ وبكاء وعذاب أسمعه ولا أراه  ، أين  أنا الآن؟ ماهذا الذي فعلته بنفسي ؟ أردت قتل روتين الصور التي أراها  كل يوم ،  فإذا بي في عالم متحف بالدهشة والغرابه ولا أدري  كيف العودة؟ ، لقد فقدت بوصلة رشدي ، ماهذا الغباء الذي حل بي ، كيف دخلت الى هذا العالم دون أن  أنتبه ، اكاد التصق بمكاني ، أرى  فولاذ يتطاير ومسامير مبحرة نحوي ، هل أنا في سفينة قصمها البحر؟  ورحت في غيبوبة وأنا الآن على شاطيء لا ادريه ...  الفولاذ يقترب ، هذا الحديد الصلب إلى أين  يتجه بهذا الصلف  والرعونة؟ ، لا يمر على شيء إلا قصمه  نصفين ، ما الذي   دله على طريقي ، هل أنا غير مرغوب به في هذا العالم ، علي الخروج بقدر ماأستطيع ، لكني  ملتصق  ولا أستطيع  الحراك .

***

أمتزج بالضياء  أسترسل في ذراته ، أرى مالا يراه الآخرون دياراً تنهض وأخرى تنهار على ساكنيها ، أرى سماء  ترسل بشراً إلى  محرقة ،   تتبخر أجسادهم في سحب  ويسقط رمادها الوردي على أصقاع هجرها الموتى0

***

نعيب غربان يملؤ السماء / وفرائس ملقاة في صحراء/ لا يسد جوعها الرمل / تثير شهية الغضب والغبار/ هل تبحث الغربان عن وطن؟... مطوقا بالجيف والفتات.  

***

ماهذا الفرح المتألق في وجهك؟  ... وفي أعماقك يركض مستنقع ومياه آسنة ....ماهذا الفرح الذي تعود به اليوم ملفعا بالابتسام ؟ ....  لم نكد ننسى غبارك المعلق على رف البيت ، عندما عدنا إليك وجدناك مطروحا تستهويك الظلمات ... الخراب الذي يحيا فيك مسكونا به منذ أول  فجر رأيناك ،  لم نرك باكيا ذات يوم أو دمعة لطخت وجهك ، برغم الأحزان  الباسقة في الدار ....  تبدو اليوم أكثر يتما أمام  فرحتك الغريبة التي هبت رياحها  من مكان مجهول ...  طهر داخلك بالضوء دعه يتسرب في شرايينك دع العتمة التي تؤويك تزوال الهرب لأجل غير مسمى ...  افتح الأبواب التي أوصدتها .. ربما لم يزل فيك ، غصن ينبض قابلا للاخضرار0

***

صخرة بيضاء تنحدر من جبل ساعة كان المطر ينهمر غزيرا / على قرية سكانها مصفدة رقابهم بالذل /  كلُُ ُ يـّدعى أحقيته فيها /  يقولون أكابرها ماتبقى من إرث جدهم الكبير 00

  والفقراء الذين ماج بهم العمر / و تهدمت كواهلهم في الغروب / المقسم غسقه بينهم بالتساوي /  ينتظرون سقوطها بفارغ الصبر0

الصخرة البيضاء تنحدر في طريقها إلى القاع

وإذ تسكب السماء ماتبقى من غيمها كالنوافير/ على قرية لم تر مثل هذا السيل من قبل

/وحدهم الموتى حملوا ماتبقى لهم من كفن / وغادروا القبور0

***

أيها البحرقاربي حطمته العاصفة/  بي عطش شديد ليتك ترويني/ منذ أيام  لم أر غيماً في السماء

كي يسقط الغيث /هل تحالفت أنت والسماء ضدي؟

الشمس حارقة والجهات زرقاء / أيها المأخوذ بمدك  ليس / لي غير هذا الطريق لأبلغ  الضفاف

أنا المحب لزرقتك/ أيام  كنت طليقا أرعاك  في الذكريات/  أقاسمك هديراً بهدير/ كي يبلغ التحدي منتهاه/  أبدو صريعك هدمتني الزرقة / وماعدت بقادر حتى على النطق /  يكتسحني الموج كي أتفتت فيه 00 ماتبقى من هذه الجثة سوف يرتمي في حضنك وتقضمه الأسماك.

بعد هذا الحب أموت  في جوارك / وأذوب  في جسدك / كما رمل عبأته ذات مساء/ في زجاجة وقذفتها في خضمك

***

طفت الزجاجة

وانسكب الرمل.




الحصن الاسود
مجموعة متنوعة
الصَـفَـاع

من يقرضني ثوبا ... يستر ...
أبجديات للحــــــــزن
صورة لسلالة جساس
لا مجد للجنـــــــــــرالات
رثـــــاء لرجـــل ...

الحصــــن الأســـــود ...
الحســـــــــن ...
سمـــاوات
نشيد الاشرعة
نهيـــــق

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net