Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم الحصن الاسود
الحصــــن الأســـــود
تاريخ الإضافة: 17/09/2009 رشح | إهداء

 الحصــــن الأســـــود  
                     
وصلنا المنزل في ليل متأخر ،  دخلت الحجرة انرت مصباح النوم وارتميت على السرير في تعب كانت اصوات امي واختي تصل الي من الصاله كغبش  حلم  ، وكان المصباح   يبصق  ضيائه   الاخضر الخافت في نواحي الحجرة فيضيء تفاصيلها  كضحضاح الفلق،  واستلقيت  على  ظهرى  مكدودا من تعب المسافه  والكرى  يرفرف في جفوني مكتحلا بالسبات وكانت الثريا المتدليه من  السقف تغرق في الظلام كآخر صور من بقايا الليل 
***

استيقظت من النوم على قرع باب الحجرة كانت اختى توقظني للصلاه ، نهضت بتثاقل ، توضأت واتجهت الى المسجد ، كان الفجر يصافح السماء بخيوطه  الزرقاء   المتسربة  في  الافق  على جبهة  جبل قريب  وثمة انجم بازغة  تتألق  وتومض بضياء خافت يتراقص  في الفضاء ، وبعض سحب بيض تتناثر كأحصنه هاربه من وجه الخريف ، كنت امشي بتكاسل وكانت اعمدة  النور  في شارع الخزينه المتجه الى المسجد تضيء شرجة الهيام ويترقرق النور فيها  كوهج اصفر على مسيلها  الحجري المنثور امام منازلنا  مع بعض صخور عالقة في حطب  الكهرباء التي بانت اجسادها  المدهوكة  بآيل اسود محروق  وبدت قواعد  الاسمنت الصغيرة المشدودات  اليها كسند في الارض  مثلما   صحون معلقة في سلك  قوضتها  شرجة الهيام في هبوطها الاخير ،    فيما حطب الكهرباء  تمتد كأذرعة  تحمل اسلاكها الفضية المكهربه صوب شارع بلاد الشهوم 0 كان  الوقت  الندي يبعث رياح طرية  آتيه  من الجبال   مخضلة    برائحة   غدران منقوعة  بالطين فتنفستها وانا اعبر الانترلوك الاحمر المرصوفة احجاره على عتبة  بوابة السور  ،  كنت اقترب من عمود الكهرباء الحديدي الذي امالته الشرجة واصبح مثل  عملاق  مائل جهة  الشمال  ، وعبرت سدرة النبق الضخمة  التي كانت تربض شمالا فوق تل من تراب يرتفع عن  مستوى الشرجة بمقدار ذراع ، كانت السدرة  تتعانق فيها زقزقة العصافير  وتتراقص على  غصونها المشرئبه في العلو   لتعانق شقشقة الفجر سابحة في امواج من الحمد والتسابيح   وتبدو السدرة  في  اعاليها مثل قبة خضراء مرفوعة على عمد جذرها العريض الذي يشبه صدر وحش بلون البراري وكان  عمود الكهرباء  الآخر ينهض قريبا منها  ينضح  وهجه الاصفر في  الجسد  الخضير   ،  وتجاوزت  عن يميني بيت ابيض اللون فيماترامت ورائه حفرة عميقة مردومة  بالتراب  واستوت على الارض تنهض على حوافها كرسم سدرة نبق كبيرة اطول من الاخرى بقليل  كأن لم تكن لساقية فلج ( الصفاع) الذى  ردمت سواقيه في بيوت الخزينه وطمرت آثاره واضمحل وانحدر الى النسيان  ، وبدا الشارع المسفلت يأخذ طريقه الى الصعود نوعا ما مثل كثيب  متصلب رصفت  فوقه  الشارع واصبح  رواحه  وايابه شبيه بمنحدر وانداحت  على اليمين  اشجار ليمون صغيرة  تكرمشت اوراقها الخضر  كأنما صب عليها ترياق من مكنسة العجوز ينهض بقربها  حوض  ماء في  ارض المقبره ونخيلات تتبعثر ورائه حتى لتكاد ان  تلمس  رفات القبور  ، وسمرة صغيرة بقربها تل من تراب ازرق اللون ربما كان بقايا من  حفر بئر قريب من منزل رجل اشيب تعلم صلاة الجماعة في  الزمن  الاخير  ،  وصلت المسجد حين كان الامام يقرأ الفاتحة في الركعة الاولى ، تعوذت بالله وسلمت بصوت  خفيض ودخلت مع المصلين ، حتى اتموا صلاتهم وحين  التفت اليهم  الامام  بوجه المخضب بلحية بادية البياض يقرأهم السلام والصلاة على النبي ثم يبدأ في الدعاء  تنحيت  جانبا عنهم لصق حائط على يمين المسجد ورحت اتلو  سنة الفجر ، قرأت سور قصار مع الفاتحة  وحين احنيت  رأسي جهة اليمين مسلما ، كان امام المسجد يحي المصلين ( صبحكم الله بالخير)  فردوا عليه بصوت واحد  ( الله يصبحك بالخير) فأثارت اصواتهم صدى  تردد في  الركن القصي من  المسجد  ثم اقفلوا عائدين الى منازلهم ، وعندما فرغت من صلاتي كنت وحيدا في المسجد الا من الانوار المضاءة بداخله ، خرجت منه و قطعت الممر الموشى بأنتر لوك احمر اللون حتى الباب الحديدي الابيض للسور وحين كنت اقف قبالته واجهتني ( مقبرة المقاطع) وامعنت النظر فيها كان ضياء الفجر يرفرف فوق القبور سالخا عن ردائه الرطيب سواد العتمة   فانقشع بوجه دسم اشبه بلون الضباب ، وقلت في نفسي  وانا اتخطى عتبة المسجد ( سلام عليكم دار قوم مؤمنين انتم   السابقون ونحن اللاحقون)  وكانت اشجار السمر  تنوس  في المقبرة حين  عبرها زفيف الرياح  كلحن جنائزي   
***

عدت الى البيت واصلت النوم وحين ارتفعت الشمس في  رأد الضحى  سمعت طرقات على باب الحجرة مؤذنة بوقت  الفطور  ، اخذت الدش  الصباحي  وكنا نجلس لتناول وجبة الافطار أحيانا تحت  شجرة الليمون  بقربها  نخلة  صغيرة من  فصيل  الخلاص وعلى الجدار الا سمنتي الذي يفصل المنزل عن مزرعة عمي تفرعت في  الساقية بغصونها الخضراء شجرة النرجس وبدت في  اعلاها  زهرات بيضاء كبوق ،  كان يربط مدخل المنزل ممر من الانترلوك غرست  على الشمال منه اشجار من الكركديه بدت مثقلة بثمرها الاحمر حتى انحنت بأغصانها في الممر ،  فتحت باب الحجرة وهرعت الى الصاله ، كانت وجبة الافطار معدة من رخال وعسل ودلة شاي وقهوة ، الاكواب موضوعة في وعاء من زجاج جاف  و فناجين القهوة  غارقة  بالماء في طاسة بلاستيكة بنية اللون ،  تناولنا الافطار ،  واحتسيت فناجين القهوة بنهم وانا امضغ الرخال  مغموسا في العسل  0 
****

استقللت سيارتي الهوندا ذات اللون الرمادي و قطعنا المسافات والشمس تشرق بصباحها في البلد، مضينا عابرين الظلال في الشارع المسفلت ، كان الضياء يتدفق فوق أعالي  الجبل وينحدر صوب النخل والشجر  ويخفق نوره في الضواحي وعلى  اوجه  المنازل  والطرقات  ،  وطفنا على  النقطة  والغبب  وحارة المسمار التى ربما غارت فيها النجوم  ، ومررنا على مسجد السدر  لم يكتمل بنائه  منذ اربعة عشر عاما و  كانت اسياخ الحديد الخربه  تتمايل فيه كفزاعات  سود  ، ولفحني ذكرى المسجد من بعيد في الطفوله  حينما كان  بيت عتيق  من الطين تنهض فية سدرة النبق كعملاق وتحنى غصونها الخضراء عليه كخيمة ،  وامسى ماكان بالامس ظلال  مقدس  أطلال طابوق ممزق  ومنظر مشوه  لبيت الله  يستحق الرثاء  ، قابلتنا شجرة  المانجا  الضخمة التي تفصل الشارع المسفلت الى نصفين ، و ترائ لي  بقربها الطفل الذي كنته يرقبني وانا اعبر السواقي مختفيا في  ضاحية المجيديرة بين اغصان الريحان وتحت اوراق الليمون المزهرة بالبل ، ترحمت للجده  وتركت الطفل ورائي قائما في الظلال  كأنما  يناديني  ، الى اين المصير ؟  وكتمزق كأس زجاج منكسر تناثرت شظاياه ولم يبق منه عالق الا جرح في الجسد  تراىء لـــــي  ( الرووع) رافضا  مصافحتي في سبلة العيد ، و تدفق الدم حارا في وجهي كشلال يهدر وشعرت به كدبيب جرذ يقرض العظم ثم ارتد  في الاعماق مثل  انهيار  جارح من عل وقفت أتأمله  في  غضب ،  وددت له اصفعه على وجهه او ابصق فيه  وامعنت النظر وراء النافذه الزرقاء التي كان يصفن  ورائها فلمحت امرأة واطفالها يسيرون في شارع الخزينه  ويتراكضون عنها صوب البيوت ،  كان وجهه طافح بالوجع ، تتدفق الحماقة من بين عينيه وتسيل كأسفنج  من صدر فارغ  كالفقاقيع ، عذرته وبدا لي على رغم تصرفه المشين كمالك الحزين  يغرد محترقا بأحزانه ، سيوغر مثل هؤلاء الرعاع بضغطهم على الزناد  هزيم  النهاية تبكيرا في  الانقراض  ، تنفست الصعداء من هذه الذاكرة الخربة  كحريق   يملء  رماده الجوف  وكانت السيارة تلتهم الشارع  تاركين  ورائنا مقنيات يطل حصنها الاسود عليها  كحارس 0
****

كانت قاعة مستشفى عبري   تعج بالزائرين والشمس يندلق شعاعها من خلل ابواب الزجاج التي ترسم بقع من ضياءات على شكل دوائر ماتلبث ان  تختفى من ظلال الاجساد العابره عليها ، وكانت حجرتين على يمين الداخل في القاعة رصعت بالزجاج للعلاقات العامة بالمستشفى وكان بعض عسكر يخط اوراقا محادثا زميله وهو يبتسم  وآخر يرفع الهاتف في تبرم ظاهر  ليرد على المكالمات المنهمره  كسيل ، وكانت بضعة كراسي ملصقة على  الجدار  كأستراحة للمرضى والزائرين معلق في آخر الحائط جهاز تلفاز اسود اللون كانت تبدو فيه الرسوم المتحركة لحكايات عالميه ويبدو صوته واضحا برغم ذلك الموج المتدفق من البشر حيث الرجال بطاقيات وعمائم والنساء يرتدين زيهن الملفع بالسواد لا ترى منهن الا اعين تدور وجفون ترتفع واطفال كثر يقودهم اهليهم وآخرين يركضون ضاحكين فيماكانت امرأة تحمل  طفلتها الصغيرة الباكيه في القماط  وهي تربت عليها بيدها اليمنى  التي كان يلمع في  اصبعها فص احمر بلون العقيق ، كنت اشق طريقى الى الداخل بصحبة امي واختى وحانت التفاته منى الى رجل  يحادث زوجه   وهو يسير محاذيا لي ( هنروح السوق يوم انخلص من الزياره) و حين كنا نعبر الباب الاخير الذي كان يقف قبالته العسكري  المتدليه من على خاصرته اليمنى تلك العصى السوداء المروضة ،  كان  التلفاز يبعث  من صوت المذيع الرخيم  ويتهادى في ليونــــه  (حكاية  من التراث الفرنسي ) ويتلاشى هتافه في الضجيج  ونحن نجتاز عتبة الباب الى الداخل مشينا قليلا فيه حتى قابلتنا لوحة ملصقة تتدلى من السقف رسم فيها السهم شمالا وكتب عليهــــــــا( جناح الولاده) وعبرناها الى السهم حيث أشار0
***

سلمنا على الزوجه وكانت بقربها الام يرعد في عينيها الحزن كسماء اكفهرت بالغيوم ، اخبرتني الزوجه بلا مقدمات بمرض الطفله ، سمعت النبأ كنحيب  رعد يقعقع  في البعيد ويرتد صداه عالقا  ثقيلا لزجا في  النفس  فأرتعش الداخل ، ابتسمت وقلت : قضاء الله وماشاء فعل ، تركت المكان يعج بالنساء  والحزن يقطر في  السقف   ***
كانت ( الاسكبو ) حجرة العناية  مغلقة بباب خشبي بلون الحليب يقوم على  بابين  قدت في احدهما  بعض ارقام لتكون كلمة سر تعلم  لاحقا   للمقيمة بطفل  تفتحه في أي وقت تشاء ،  به مقبض دائري   معدني   الصنع  تعلوه نافذتان  على شكل مستطيل من زجاج مغلق  بلون الضباب ، طرقت الباب في شيء من  رزانة وهدوء  وكانت ثمة ممرضات  يعبرن الممر يرتدين  زيهن الملائكي الابيض يسرن متحاذيات يتهامسن فيمابينهن بأحاديث تندلق من بين الشفاة الوردية  ابتسامات عريضة في  ثغور نضيدة كلؤلؤ  وبعض العاملات في النظافة   يقطعن  الممر  ذهابا وايابا  حاملات في ايديهن مكانس وفي الاخر سطول بلاستيك خضر  بدت فيها رغوة الصابون طافحة بحباب فقاعات تصعد حتى حد السطل المتدفق  بالماء  ،   ولمحت  رجل خضبت لحيته بالبياض يرتدي افرول ازرق اللون   كان  يجر امامه عربه صغيرة رصفت فوقها كراتين لادوية وبعض قطن وشاش  وكانت العربه تتدحرج امامه بيسر حتى  اختفى في  جناح قاد فيه عربته في بطأ وغاب ،  فتحت الممرضة  الباب المتحرك الذي يمكن منه العبور  0
****

بدت غرفة العناية المركزه للاطفال حجرة مستطيله على شكل دهليز  قسمت فيها بعض حجرات صغيره في المدخل كونتر  خشبي مستطيل  ابيض اللون   مرتفع بمقدار مايستطيع الجالس على الكراسي ورائه ان يستند به عند الكتابه ويربض عليه  حاسوب اسود اللون كانت لوحة المفاتيح موضوعة تحته مع الفارة  يختص بكرسي دائري صغير   يبدو على  شاشته اعضاء   جسدا لانسان  مشرح  ، في مقدمة باب  الغرفة ثمة احذية ملقاة على الجانب الايمن بقرب الجدار في المحاذاه له حجرة  ادوات التتظيف  واخرى ملحقة بها رصت على جدرانها اجهزة كأنابيب للتنفس واشياء اخرى تخص مهنة الطب ، على اليسار باب مفتوح علق في جبينه لوحة بلاستيكية  كتب عليها ( غرفة العناية الفائقه ) وبها حجرة ملاصقة لها اقل خطرا عن الاخرى رصعت في جبهتها لوحة ( غرفة الملاحظه)   لا تفصلها الا الواح زجاجية بين الحجرتين يستطيع الجالس في الحجرة الاولى ان يرى تفاصيل الحجرة الثانية بوضوح من خلال الزجاج  الرابض  كجدار ، كانت في حجرة العناية الفائقه ذات الارضية الزرقاء كالموج الصقيل  على الجدار المقابل    حاضنة من زجاج   على شكل منحني  ينهض بقوائم معدنية بيضاء اللون بجانب الحائط  اسلاك مغروسة في  محول كهربائي تأخذ طريقها الى جسد الطفله عن طريق فراغات في ذلك  المهد  0
***

دخلت،  كان الدكتور دادا يرطن مع احدهم ، موليا ظهره نحوي سلمت ولم يرد   ، لمسته قليلا بيدي من معطفه الابيض لينتبه لي ، وحينما ادار ظهره بكرسيه الدائري  ما نهض و  رفع يده اليمنى العريضه   مرحبا بي  ، كان غامق الوجه غليظ القسمات وقفت امامه قليلا ثم وليت نظري شمالا جهة الحاضنه التي اقتربت منها في خطى وئيده مثل سلحفاة تزحف في الطين ، تبعتني احدى الممرضات ترشدني اليها ، لم تكن طفلة الامس ، كان تشابه أسماء من  جهة  الام واشارت الى الطفله حيث كانت تقبع في آخر الغرفه ، نظرت بعمق وددت لو استلقى على ظهري ويلسعني ضياء النجوم وانام تحت شجرة  الليمون حيث حفيف الرياح والسواقي المبتلة بالماء  ، تمر جدتي في الليل وتدثرني بالشرشف الرهيف   والشجر يستحم  في جلبابه  الاخضر  ، غالبت دمعه كادت تفر من الاحداق وانهيت الذكريات الحزينه وانا ارنو صوب حفيدتك ياجده  المفقودة بعدك
****

عدت الى حيث يجلس الدكتور دادا  كان ثمة طبيب آخر يقف بقربه  يتدلى على صدره  كرت بلاستيك اسمه ياسر ، وبدأ الدكتور يشرح الحاله التي تعانيها الطفله ، كان يرطن بالانجليزي ويمتلء فمه بالحروف كأنه يتقيأها شبيه بمن يلوك زجاج يتكسر في فيه  وقال مترجمه ان الطفله اصيبت بمرض التكيس الكلوي الوراثي وتليف الكبد  وهو مرض يندر شفائه  اصيبت به الطفله في مرحلته الخطيرة وافاض في الشرح كثيرا لكني كنت اسمعه ولا اسمعه كان صوته  تهوي به الريح بعيدا حيث شجر فارع بلا ظل في وديان سحيقه 0 
****

بدأت الشمس تتلفع بأردية الرحيل وتختفي في  بطن  الجبل لكأنه يلتهمها عند الغروب ويتقيأها شعاعات صفر مع الشروق  ، وتضرج الجبل بحمرة قانية كوردة زاهية في اول القطف ونشرت لونها الارجواني الذي يشبه  الجرح  فخضبت  النخل والضواحي والحقول وضرجت  امكنتها  ببثور فاقعة الاحمرار كأنما أصيبت ببقع حمراء في اجسادها كعليل 00 وعلى حين غرة  بدأت الاشعة تسحب زهوها من   حصن  الاسود الذي يقبع على تل حجري ومن ابراجه التي  تقبل  عليه شارقه وتدبر عنه  ساعة  الغروب وبدأ الليل يهبط من السماء كغمام اسود  فتراىء لي حصن  الاسود يلبس العتمه  ويسلخ عنه نهارات المقيل ،  انسكب الظلام  على اللوحة بريشة الغسق وتكاثف الغمام  حتى  بدا  الحصن كنقاط سود في  الظلمة واختفت ابراجه في  العتمات    0



الحصن الاسود
مجموعة متنوعة
الصَـفَـاع

من يقرضني ثوبا ... يستر ...
أبجديات للحــــــــزن
صورة لسلالة جساس
لا مجد للجنـــــــــــرالات
رثـــــاء لرجـــل ...

الحصــــن الأســـــود ...
الحســـــــــن ...
سمـــاوات
نشيد الاشرعة
نهيـــــق

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net