Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم الصَـفَـاع
ما تبقـــى من زمــن البــــــــدو
تاريخ الإضافة: 06/10/2011 رشح | إهداء

ما تبقـــى من زمــن البــــــــدو
 

ما من غيمة سـتأتي  هذا المساء محملة بالبشرى وسيل غزير،  رعده الهادر  يقوض رمالا وذكريات  قادمة من هناك ،  إذ  الاجداد يوقدون شموعهم في الغسق ، ليضيئوا الصحراء التي سكنت أوارها الجسد ، يرتلون الآيات خشية أن تقتحم بعض الكائنات سكينتهم ، لم يبق من صحبتهم قبل لمع الخناجر إلا حلم قوضته الجوارح ، عرش وسيف صقيل وجارية تجثو على ركبتيها فيما الآخرون قد اجتازوا الضفة الأخرى  من النهر صوب مدن مشرقة بسماوات زرقتها امتدت منذ دهور في مسلكهم  بعثتهم من رقدة كانوا فيها على سفر في لبس جديد .

***

أعبرالذكريات إليك كمنكسر في ليل الهزيمة مثخنا بالجراح ،  تمنيت  لو أن الدرب اليك كان قريبا كالنجيع المــتدفق يجر أحجاره فوق صدري ،  ماذا لو كنتِ على مقربة من غدر أو رصاصة ؟ ، ماذا لو  كنتِ  اقرب الي من طلقة في  الزناد ؟ ،  لقد انكسرت وأنتِ تعبرين كآخر كهف لذت به ذات هروب،  كان الملاذ الوحيد لي من رشق المخالب ،هل تذكرين ! كل صباح وانا اتبوأ الأمكنة كفجر ،  كل مساء وأنتِ تقطفين الوردة في ساحة الدار ،  كل شيء كان يشرق في  عينيك عدا الفقد المتواري  آنذاك وراء جدر صاخبة  بالنحيب ،  أرى  النزيف في صحوة ماقبل العدم ،  إذ رعاف  القتلى  ينهمر في الرمل  كالأرجوان 00 كل شيء يركض الآن أمامي  حتى شجر الطفولة البعيدة في الجبال 0

***

أعاد النبض المؤرق حين مر على الشغاف صامتا دون همس ،  غصنه ما زال كما كان أخضر في القلوب ، أعدتيه  الآن بهديلك ، هذا الحنين والشجن ، و دحرجتِ الذكريات الجارحة  بالدموع 00  هذا الغليان المتفجر في عينيك أود  لو أزرعه في اضلعي حقلاً اخضر يغرد الطير فيه ، أنا على ضفافك حبة رمل تشربت الملح والجرح منذ سنين .

***

الدار التي خلناها مفروشة بالضوء والغبار تنام الآن بعيدة في الذكريات وراء  أشجار مسكونة بالحنين 00 هذا الباب الذي  طالما طرقته مغلق الآن ،  الطارق الوحيد الذى كنته سينام وحيدا هذه الليلة .

***

الذين رحلوا تاركين الصدى
على الذرى وفوق الرمال
مخضبين بدماء القبائل والرعاة
هاههم ينهضون بكامل أسمالهم
هذه الليلة
يؤر قني زعيقهم

الملطخ بالريح والجبل
ملفعين بجراحات مجد وحجارة
وانكسارهم الذي يشبه نحيب الثكالى
حفاة وعراة
يعودون بأسمالهم هذه الليلة
دون أنبياء أو معجزات
***
غاب في دروبه شهداء وشياطين
غابوا في ذروة القطاف
الهلاك القابع في جوفك كالإعصار
لا أشعر به إلا كطيف
يرقبني عن كثب
بينما النصل تشحذ نيوبها كالضواري
***
ليس لك مأوى غير أرصفة
وبعض وهاد متربة نشرت فيها
بقاياك المكتظة بالسنين
أمامك الجرح يمتد بعيدا بعيدا
دون ارتواء
والبيد التي لا تقصمها المسافة
ضارعة للبروق
وهذا الحزن

كتاريخ 0
***
سقط مطرك غزيرا
وما بلل اليد التي امتدت إليك بالطعنات 0
***
الطلقة التي فاجأتنا تحت الشجر
فرقتنا في القرى
تحت ظل آخر
بازغا بالذهب
***
كل شيء تهشم تحت
الغضب المبتل بالجوارح
والغدر يأتي من كل الجهات
أيها الغسق الذي يحكم قبضة العتمة
ترفق بي
مازلت مشرقا بأصيل
لم ترحل بقاياه
***

كان التيه الوحيد الذي أخذ
بأيدينا من أيامنا التي
تهاوت على أرصفة الغرباء
الغرباء الذين دثرونا بوطن آخر
تهدمت معاقله في القسوة والصقيع
عابرا بنا كرفاق غير مأخوذ
بهذا الصراخ
المفتوحة جهاته على الانتحار
كنا نعرفهم جيدا بسلاسلهم التي قصمتنا
عن ظهر قلب
ما زالت توشم الوجه بالبكاء
التقينا وفي أعيينا
تبرق دمعة من غضب
وأخرى جفت قبل
أن تجد طريقا على الوجه
عابرين الصحراء
مثقلة صدورنا بالانكسار
***
أيها الجسر المعلق أوجاع هزائم وخيانات
بقايا غزاة مروا

 أحاديث مثقلة بالحنين
واستيقظت اعينهم على شمس مشرقة
بالدمع ووطن بعيد
دفنوا أصدقاءهم  من أعاليك
سقطوا وجرفهم النهر المرتطم بمدك
مطمورا بالذكريات
عبروك أيها النهر
تاركين أثـقـالهم على خشبك
المتأرجح ظل وظلمات

***
الجسد مازال ينزف
منذ البارحة دماؤه تملأ الساحات
وفي عينيه اللتين لم ينضب بريقهما بعد
يشع ظل طافح  بالحنين
تجاه وطن بعيد
وطن المقاصل والفولاذ
ترقبه الأعين برعب
وهي تبتعد عن لونه اللاسع
هاهو ذا الجسد الذي كان يرمم
ضوء الوطن في مقلتيه
يتفجر دون قبر
مبعثرا اشلاءه  في الطرقات 0
***
الشهقة التي مزقت سكون الليل
ملطخة بالانهيار والموت الرديء
أتذكرها
ونحن نقف على المنحدر
راحلين صوب البعيد
البعيد الذي خلناه ملجأ من القتلة
المنتشرين في المدن كالحديد
أتذكرها
تلك الشهقة التي ما زالت
تستيقظ في الدماء
كراهية تغلي للذل الذي دام
***
ظلمات العصور السحيقة المتناهية في الضياع
تحملنا ببطىء                                   
موغلة في الريح
اذ لا زاد عدا الرمل والجرح والحزن
عراة
وحيدين من غير رب
ولا مأوى
في هذا الفجر البهي بضبابه
يسطع الدمع في الوجوه الذليلة
لقد تعرى الشوك وتفجر بالأرجوان
***
الشوك كئيب في جذره
عدا ما تلبد من قطرة دم
ساقتها الجحافل

***

ذكرته بالطفولة الدمعة الحارقة التي طفرت في وجه الضحية 00

وقف الجنرال بعيدا كي لا يرتعب من منظر الدم وبإشارة من أصبعه الكريمة أمر بدفن الجنود.




الحصن الاسود
مجموعة متنوعة
الصَـفَـاع

من يقرضني ثوبا ... يستر ...
أبجديات للحــــــــزن
صورة لسلالة جساس
لا مجد للجنـــــــــــرالات
رثـــــاء لرجـــل ...

الحصــــن الأســـــود ...
الحســـــــــن ...
سمـــاوات
نشيد الاشرعة
نهيـــــق

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net