Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم الصَـفَـاع
حزين هذا الجبل يا جــــــدة
تاريخ الإضافة: 06/10/2011 رشح | إهداء

 حزين هذا الجبل يا جــــــدة
 

الضوء المتسربل بالغبار في الحجرة التي دفنتها  جدتي  بالذكريات ، تعاود إليها وتجلس على النافذة متذكرة وجوهاً مرت وحكايات خالتها سوف تنام باكرة ثم تستيقظ ،  لتراها وارفة الظل في الدار ، كادت أن  تبكيني وهي تريني على  الجدر  ما رسمه الذين عبروا تاركين لها هذا الحنين الجارح .

***

من ركام الذكريات التي مرت مأهولة بالأشياء  والتفاصيل ،تجلس الحزينة على عتبة الباب تنادي أطيافها المسافرة في الزمن القديم ، كل شيء تهشمت معالمه ،  الوجوه والدروب والرحلة وساحة الدار ، ماعاد يذكرها هذا المساء  القادم بالحزن والخيبات إلا بالطفولة الظاعنة  منذ زمن سحيق.

تنادي على  جبل مازالت صخوره تدوي في الطرقات

ياجبل الذكريات الشاردة لما قوضت أسفارك للرحيل

كالمغيب غروبه الدامي مازال

يلازمني أصيله الجارح بالحنين

 يا جبل الطفولة التي

دحرجت أحجارك على رفقتي

في الصباحات التي غابت في الضباب

 ياجبل هل

مازلت تذكر طفلة نامت

فوق منحدرك

الآيل للسقوط

لولا صخرة على متكئك  ،

 اقف الآن تحت قاعك الصخري

بعد ثمانين عاما من الغربة والرحيل

وأنت مازلت كأنك بالأمس ، بشموخك الصامد

 ووجهك الذي ماتغير

رغم قسوة الأيام و جفاف السنين.

 

حين كان المطر ينهمر في الساحة 00 طفل بللته القطرات كان يعدو حتى أمسك بجذع شجرة تنثر أوراقها الريح 00أين اختبأ الطفل الذي راقبته مبتلا بالسيل هل امتزج بالشجرة أم تبخر في الماء؟

***

 ذات يوم  وأنا أستيقظ من النوم فجرا الساعة الثانية ربما منذ ثلاثة عشر عاما ، سمعت هدير الشرجة القريبة من الدار يتدفق غديرها  بقوة فتحت نافذة الغرفة لأطل على هذا الصخب القادم من جبل بعيد،  أذكر الآن ذلك الدوي المائي الذي يصطخب في اذني ومشهده الجارف 00 في الصباح رأيت رماداً لشجر محروق ملقى على قارعة( الشرجة) لم يمسه سوء هل كان هذا الهدير حلما00 إذن ليلة البارحة واليقين من أن هديرها كان صاخبا مازال محفورا في الذاكرة .

***

حين كان المطر ينهمر ينسلخ من داخلي طفل ويركض بإتجاه  الضواحي ، حتى يرتطم بنخل الطفولة ، آنذاك تسطع الذكريات و يصعد صراخ لنساء تُجلجِل في الفضاء اصواتها ولا أدري من أي الجهات تنادي على اطفالها ،  كي يعودوا إلى  البيوت  خشية المطر00 والنخيل يميس مع الرياح العذبة والفلج خريره  يترقرق في السواقي ، حجرات الطين يغسلها السيل المنهمر بهدوء وتفوح منها رائحة طازجة تستعصي على الوصف ، ونغمر أرجلنا الصغيرة بطين الأرض نتزحلق في لزوجته الباقية  شعلتها إلى الآن ، ونتوجه صوب  الوادي في صخب بتلك الثياب الملطخة بالطين والمطر،  نسمع هديره  ونرى رغوة طفرته تموج بالزبد الأبيض التي تشبه غليان شاي الحليب في إبريق الصباح 0

***

حين كان المطر ينهمر غزيرا ، يذكرني بعبود الذي رحل منذ سنين جالسا على حصير سمرته الشمس تحت العريش يمج سيجارته مع رشفات فنجان من القهوة وهو يمعن فيه مركزا حواسه في هذا المشهد الخاص الذي لا يتكرر  دائما  ، إذ المطر ينعش الروح ويفرح الكائنات ، كان عبود حين ينهمر المطر  بغزارة  يغلق داخله ويصمت ولا يستطيع ابن انثى أن  يكلمه ، عيناه في السيل ويراقب الجبل ، وكلما انهمر المطر غزيرا تذكرته ... أقلده غالبا  في احتساء فنجان من القهوة متبوعا بسيجارة وأنا ارقب غدران جبل قريب 0

****

نخلة الخصاب التي كانت تنهض سامقة قرب حجرة الطين ساعة كانت تميل حتى لتكاد أن تقصمها العاصفة ...  ما زالت شامخة في الأعالي  الى الآن ، شاهدة على الذين مروا في الظلال بينما  اندثرت حجرة الطين و غيب الموت  وجوهاً  كانت تهرب منها خشية السقوط على رؤوسهم 0

***

 

   في حضرة الذكريات

  الذين سكنوا القلب

جدرانهم من حنين

***

تبدو الذكريات التي تركها الآخرون  معلقة وسط الضجيج وصخب الحياة

تمر ذكرياتهم كالبرق  اللافظ  ضياءه  في سماء بعيدة

 تصدعت

 الشجرة المأخوذة بالثمر

 وهي تستقبل العاصفة

***

كان مساء  تغمره العذوبة أحتسي  فيه شاياً وسيجارة ،  ثلاث نساء يتمايحن قرب نافورة في شاطىء مطرح وأنا  أقرأ سعدي يوسف الشيوعي الأخير كما يدعي هذا المتخبط بين ما تكسر وإفلاس الروح ، كن يتناقشن عن أشياء لا أدركها إنما كنت أرى أعينهن تبرق في العتمة ما بين النافورة والشارع،  والبرد يضاجع الأرصفة آنذاك والبحر تهدر زرقته وتتكسر أمواجه في الضفاف 00 ثلاث نساء مررن بقربي  ورحلن وفي أيديهن كؤوس الشاي مبتعدات في الشارع.




الحصن الاسود
مجموعة متنوعة
الصَـفَـاع

من يقرضني ثوبا ... يستر ...
أبجديات للحــــــــزن
صورة لسلالة جساس
لا مجد للجنـــــــــــرالات
رثـــــاء لرجـــل ...

الحصــــن الأســـــود ...
الحســـــــــن ...
سمـــاوات
نشيد الاشرعة
نهيـــــق

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net