Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم الصَـفَـاع
بقايــــا الجنــــرال
تاريخ الإضافة: 06/10/2011 رشح | إهداء

بقايــــا الجنــــرال 
 

في الصباح الباكر حين كان الجنرال يسـير  وئيدا في حديقة قصره بعد رياضة المشي في الخارج  رأى أزهاراً ذابلة  برغم أن الماء والنضرة تحيط بها من كل جانب ، ودعا العاملين  الى اجتماع عاجل لتقديم تقرير له عن المتسبب في هذا الاهمال ، كانوا ثلاثة فقراء يعملون  في قصره هرعوا جميعا حيث يجلس سعادته في استقبال من يطلبهم عادة لإعطائهم توجيهاته الغاضبة والمقذعة بالشتائم ، جلس الفقراء في ساحة  قاعة فسيحة تشبه مجلساً كبيراً  تحفة الارائك  الوثيرة الملصقة على الحيطان  ، وفي مقدمتها شبيه الكرسي الذي كان يجلس عليه الجنرال قبل التقاعد ، جلسوا على  الرخام فالفقراء يألفون عادة  مايمكنهم  من التشبث بالأرض حتى لمجرد التفكير في جلوسهم على الكراسي ، وامتد بهم الوقت طويلا حتى يأذن سيادته باللقاء ، تجاذبوا أطراف الحديث قص كل منهم على أصحابه ظروفه وحالته العسيرة التي يمر بها كارتفاع أسعار المعيشة وضنك الحال ، ثرثرة  الفقراء التي لا طائل منها الا تزجية الوقت ومحاولة نسيان الهموم ولو بالكلام ، تسامروا وضحكوا وود كل منهم لو يشعل سيجارته لولا صورته على الجدار وفخامته التي اعادت إليهم وعيهم ثانية ، تسامروا ضحكوا علقوا تثائبوا هبت عليهم نسائم من خلف النوافذ المورقة بالضوء ونشرت عبيرها الأخضر في  نفوسهم  المكتظة بالسهاد والأرق ، القوا روؤسهم على الأرائك  وغطوا في سبات عميق .

***

لم يبدو أن الجنرال مشغول بشيء إنما كان من طبيعته يوم كان قائد للجحافل ، أن يتأخر ليعلم من ينتظره بالأهمية  والهيبة والسطوة ، لقد تعلم من رؤسائه السابقين أن يلقي فيمن ينتظره الرعب قبل أن  يفاجئه بقدومه الثقيل الذي يجعله ربما يطب ساكتا من هول لقاء هذا العظيم المتخم بالرتب والأوسمة  والنياشين... دخل الجنرال على الفقراء الذين انتظروه طويلا ورآهم نياما ، لم يلق بالا بما شاهد ، تذكر أن هؤلاء لا يعرفون ما حمله فوق كتفه من رتب ذات صولجان بل ربما ما سمعوا به البتة ، وذكرته تلك الزهرة الذابلة هذا الصباح ، بأن كل شيء سوف يتهاوى برغم قوة البريق والنفوذ ، وكاد أن ينفجر من الغيظ  حين تذكر زمنا  من التفاهة والزيف والأكاذيب مع وجوه لم تكن محُبة له سوى ما يمليه الواجب عليهم من تزلف وخضوع.

***

في المساء حين جلس الجنرال على سفرة الطعام المليئة بما لذ وطاب ، لم يكن على الكراسي إلاه وزوجته التي كانت صامته بعد أن ألقت عليه تحية المساء ، كان يتمعن فيها وسأل نفسه .. أين غار جمال هذه المرأة الذي قهره أيام كان شابا بسيطا قادما من الريف لا يعرف عن هذه المدينة التي رفعته لاحقا إلا بيتا بسيطا لأحد أفراد عائلته في شارع بعيد غير مرصوف ، كيف كانت هذه الشمطاء تدير مكتبي من بيتها ما سألته في رجل يخص العائله من قريب أو بعيد إلا ولبى لها الطلب ، كم أصبح الآن الأغبياء والجهلة قادة وضباطاً ،  بينما الرجال الحقيقيون ركنهم خلف الكواليس وجاء من بعده ليسحقهم في آخر الأمر ، تمنى أن ينهض ليذيقها بعض ماأذاقته من مهانة ، هذه الفارغة الرأس كيف استطاعت ان تقود رجلاً مثلي بمهابته وسطوته واقتداره ، الملعونة هي وأبناؤها الذين اصبحوا لا يسألون إلا عن مصالحهم وتزلفهم المنحط للوصول ، رفعت الزوجة رأسها إليه مذكرة له بحفلة العرس التي دعي إليها هذا الأسبوع  ، وسمع قرقعة الشوكة والسكين على الطبق ، وتبسم  الجنرال متذكرا كيف كانت هذه الزوجه المتبجحة لا تعرف سوى  ملاعق الدهن وأشواك الضواحي والسكين المشحوذة لأضحية العيد ، قالت مداعبة له هذا المساء : ( ايش رأيك ياحبيبي نلعب الكوتتشينة هذه الليلة ) كان متأهبا للانفجار الذي كظم أوراه منذ زمن  ، نهض كمن به مس أو جنون لأول مرة شاتما ( آخرتها كوتشينة 000 كوتشينة يابنت الكلب ) ومضى بعيدا غير حافل بتلك الهالة من الغضب والفجيعة والدهشة التي بزغت على وجه الزوجه أمام الآخرين.




الحصن الاسود
مجموعة متنوعة
الصَـفَـاع

من يقرضني ثوبا ... يستر ...
أبجديات للحــــــــزن
صورة لسلالة جساس
لا مجد للجنـــــــــــرالات
رثـــــاء لرجـــل ...

الحصــــن الأســـــود ...
الحســـــــــن ...
سمـــاوات
نشيد الاشرعة
نهيـــــق

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net