Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم الحصن الاسود
كأس المساء
تاريخ الإضافة: 05/10/2009 رشح | إهداء

كأس   المساء

 اخترق صوت المؤذن جدران الحجرة التي كان يغط فيها ابوصفوان وزوجه في سبات عميق ، تحرك الزوج قليلا في السرير وسمع زوجه تشخر في نومها  لمسها قليلا بيده فانقطع الشخير وانقلبت دون ان تدري عليه لولا انه اوقفها بكلتا يديه ، فايقظتها تلك الحركه ونهضت متثائبه على صوت الاذان ، هبط ابو  صفوان من السرير لبس دشداشته التقطها من المشجب المعلق قرب السرير فتح النافذه اغلق زر التكييف وضع عمامته على رأسه وفتح الباب ثم غلقه ، وقبل ان يخرج عاد فايقظ زوجه التي عادت مستلقية  في  النوم بعد نهوضه ، وارفق لها امر بوضع  الشاي والقهوة في المجلس  وقال ان الجيران سيتناولون القهوة بعد صلاة العصر ، وضعت يدها الشمال على فمها متثائبه زحزحت الفراش من جسدها ورمت به على السرير ، قامت متكأة على مرفق السرير في كسل ظاهر ، تقدم الزوج نحو باب الحجرة وفتحه متجها الى الخارج ، كان الهدوء يعم المكان لاصوت في الداخل وصفوان نائم ، عند البوابة لمح  العجوز ام ناهله  تقعي قرب السور  ، اراد ان يغير اتجاه سيره لولا ان العجوز بادرته بالتحيه  ، ام ناهله عجوز ثرثارة في الثمانين من عمرها تضخمت تجاعيد الزمن في  وجهها مثل دمامل ، رد التحية  ودعاها للدخول لكنه استدرك مستأذنا منها لصلاة العصر ،  تحركت ام ناهله من تحت السور حتى  قابلة الباب ، كان ابو صفوان يسير مبتعدا صوب  المسجد  وذابت  ملامحه في السكة التي تنهض جدران منازلها في الطريق ، طرقت ام الناهله جرس الباب ، اثار طرقه تشاؤم ام صفوان وهي تفتح باب حجرتها متجهة صوب حجرة طفلها الصغير صفوان فتحت الباب في هدوء ، كان صفوان نائم وحوله كانت تقبع العابه قرب السرير ازاحتها امه جانبا حتى تدحرج اكثرها تحته متجهة صوب النافذه لترى من يطرق الجرس في هذا الوقت  ،  بحلقت من ستارة النافذه المغلقة التي كانت  تحت سرير طفلها على بوابة السور فرأت العجوز ام ناهله تقرع الجرس ، كانت العجوز  تغرس يدها في زر  الجرس فيثير رنينه المتواصل  ضجيج في البيت ، لعنتها ام صفوان في سرها وانتظرت بضع دقائق حتى رأتها تغيب في الطريق الى البيت المقابل ،  استيقظ صفوان بنزق وكاد ان يصرخ لولا ان رأى امه  صافنة  قبالة  النافذه ، تمطى في سريره واعاد اغماض عيناه في حين كانت الام تعيد الستارة على ماكانت عليه ، وفتحت الباب واتجهت الى حجرتها لتصلي العصر ، نهض صفوان وازاح اللحاف وقام على السرير وفتح الستاره فسطع في الحجرة ضياء الشمس المشرب بحمرة المساء وانعكس على الجدار ورمق القطة تجلس  خلف حائط الحجرة  فنادها ولم تأبه به فقفز من السرير واسرع يفتح الباب ، متجها صوب القطه انزلق من الركض حتى سقط في الصاله ، تأمل نفسه لم يصب بشيء تلمس يديه الصغيرتان ورجليه فالفاهما على خير حال نهض فتح باب الصاله نزل من  درجات السلم الموشى بجرانيت وردي اللون ، كانت القطة البيضاء قابعة تحت جدار النافذه ، واصل سيره اليها ، عادت العجوز ام ناهله تقرع الباب وحين لم يفتح احد فتحت باب السور فألفت صفوان يمسك قطته ويحملها الى الداخل فنادت عليه تسأله عن امه ، لم يجبها صفوان ولم يلتفت اليها انما دخل البيت واغلق الباب ، تجهمت العجوز وقالت في سرها ( هذا الطفل باغي ادب)  ردت الباب بعنف حتى صلصل التماس الحديد كصرخة وانتهى بها الطريق حتى اختفت في الحواري  القريبة من منزلها 0

جلس صفوان بقرب قطته البيضاء يلهو معها ويقص عليها الحكايات وكانت القطة تخرمش الفرشة وتصعد على الارائك الموضوعة في الصاله وترتمي عليها وتتزحلق فيمابين المدخل وبينها ، سمع صفوان اصطفاق باب حجرة امه فالتفت اليها وابتسم ، عدلت امه من جلبابها المنزلق من شعر رأسها والقت به على الاريكه ثم غيرت رأيها عندما رأت القطة تتقافز عليها والتقطه وطرحته على رقبتها حتى انسدل امامها فبان شعر رأسها الخوصي المقلود كضفيره ،  قالت لطفلها وهي تضع كأس فارغ  من زجاج مقلوب انتشلته من فرشة الصاله  على طاوله صغيرة ملصقة جنب الحائط ( اذا جاء ابوك طالبا القهوه ناداني انا في المطبخ ) حرك صفوان رأسه مستجيبا لدعوة امه وهو يداعب شعر  قطته الناعم كالحرير  ، فيما واصلت الام سيرها  باتجاه المطبخ فاتحة باب الصاله دون غلقه ، خدشت القطة يد صفوان وهو يلاعبها فأنتفض فجأة حينما سال الدم  الاحمر  وتدفق من يده ، وامسك  بكأس الطاوله  القريبه منه واحست القطه بالخطر ولاذت بالفرار مسرعة تعبر الارائك الى باب الصاله المفتوح الذي يفضي الى الخارج وفيما كان الكأس ورائها يتلوح في الفراغ قفزت من الدرج حتى سقطت على شجر الكركديه المغروس تحته ، تلوت قليلا من اثر السقطه واحست بدوار لكنها واصلت الهرب ، ارتطم الكأس على وجه الدرج الاسمنتي  وتناثر شظاياه الزجاجية الجارحة واندلقت عليه  كنديف  ثلج ابيض  في حين كانت القطة تتسلق  سور البيت الخلفى قافزة منه الى الضواحي 00 سمعت الام صدمة الكأس وتناثر شظايا الزجاج فألفت طفلها يلتقط الزجاج واضعا يده على جرح مخفيا بكاء بدمع غزير 00  ، تقدمت نحوه شاخصة البصر وضمته اليها في شغف  متسائله عمااصابه وحين اخبرها بماحدث من القطه جاهشا بالبكاء على صدرها ، هدهدته وحملته الى الداخل والصقت على الجرح البسيط مطهر وشاش ، فاحت رائحة القهوة وفغمت خياشيمها فهرعت الى المطبخ لتجد القهوة فائرة على الفرن ومندلقة  على  ارضية المطبخ ، انتظرت هنيهات فتحت حنفية الماء على مصراعيها فأندلق اكثرها على الرخام الاحمر  ، غسلت الدله والقمتها ثلاث ملاعق من الهيل ثم سكبت القهوة فيها حتى امتلأت واحكمت اغلاقها ، اسرعت في المشي فتزحلقت قدمها على الرخام وسقطت الدله في سلة مهملات بلاستيكية خضراء اللون  وانبطحت على بطنها من اثر السقطة ، سمع الصفوان دحرجت امه فهرع الى المطبخ واقعى بقربها محاولا بها في النهوض ، اشاحت بوجهها عنه ونهضت دونما كلمه ، وبحث صفوان عن الدله ودار في المطبخ دورة كامله حتى ابرق بصره في السله فرآها ملقية فيها تحسس الدله وهو يصرخ لامه مهنئا لها على سلامة الدله من الكسر  وقال بصوته الرقيق : ( حظش اماه الدله ماانكسرت ) ،  صرت الام على اسنانها غاضبة ولعنته واباه وهي تستوى متكأة بيدها اليمنى على حائط المطبخ ويدها الشمال على ظهرها متحسسة  عمودها الفقري 0



الحصن الاسود
مجموعة متنوعة
الصَـفَـاع

من يقرضني ثوبا ... يستر ...
أبجديات للحــــــــزن
صورة لسلالة جساس
لا مجد للجنـــــــــــرالات
رثـــــاء لرجـــل ...

الحصــــن الأســـــود ...
الحســـــــــن ...
سمـــاوات
نشيد الاشرعة
نهيـــــق

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net