Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم الحصن الاسود
ســـــيول
تاريخ الإضافة: 05/10/2009 رشح | إهداء

ســـــيول

جبل
امشي مذعورا بهامته المنحوته فى الاعالي تداعبه الشمس في الصباحات تسفع الريح اجنحته حيث الشروق ابتلعه صافنا في انسكاب الضياء 00 وفي آخر الرحيل وهي تدب بأشعة الشيخوخه الصفراء يفتح جسده للغروب كوردة مجروحة بشوك المساء وكان ضحضاحها الاحمر يبرق في قطرات المطر المنزلقة من شجرة السيداف على جناح يمامة كانت تحتها تلقط الحب ، رفرفت بجناحيها وتساقط كحبات كرز وهدلت في الظلال 0

طفل
كان يجري وراء امه التي كانت تدلق بصرها في الجبل الناهض امامها كهرم وكان نثيث المطر يغمر وجهها الوردي ، لم تنتبه الى صراخ الطفل انما كانت تتخيل الغدران تتفجر من ضلع الجبل ، وتسيل مآقيه ، ترقرق في عينيها دمع سال على الخدين واختلط بالودق ، تذكرت زوجها الراحل وماض جميل كهذا الوقت الراعد في السماء ، اقترب الطفل منها وامسك بجلباب ثوبها المندلق وراء ظهرها الغارق سواده في لجة الماء في حين كان المطر يفيض من السماء والوديان تشق طريقها في الجبال 0

سفر
في العصاري كان يجلس في منزله المسور بحائط متقشف انزلق بياض صبغه من تحت الجدر ، احتسى الشاي الاحمر ووضع الكأس في الصحن الفضي المسجي على الطاوله ، كان يخترق اذنه هزيم الرعود في الخارج ، والبرق يضيء المكان ، تحرك في صدره شيء يشبه الحنين ، كان وحيدا الا من الاشواق التي تجتاحه كلسعة في الضلوع ، نهض بتثاقل وتنهد بعض الشيء ، اراد ان يخرج في هذا اليوم العاصف ، فتح ضلفة الباب اكتسحه فيضان المطر وهبد يغلقه ، حملق في الدشداشه التي تسربت فيها القطرات ، احس برعشة برد وتذكر حقلا اخضر يركض فيه وراء الفراشات الساطعة بلون الطيف ، دحرج بصره تحت الباب فألفى خيط من الماء تسرب تحته وبدأ يعبر طريقه صوب الزوليه الحمراء المفروشة في الصاله كثوب ، عاد الى الطاوله سكب كأسا اخرى من الشاي من الدله الصغيرة المركونة على الحائط ، جلس على الاريكه ، تأمل داخله وانصرف بعيدا حيث ناوب على غيابه ففاضت عيناه وكان السيل يتدفق في القرى والرعد يدلق حنينه الراعش في السماء 0

ابتسم ياحصنها الاسود
وانا اراقب الغروب في الوادي ( بالكلهي) اندلق الظلام فجأة كأنه يسقط قطعا من السماء منهمرا حتى غطى الدروب ، وعندما ايقظني نقيق الضفادع التي كانت تتقافز في الماء المنحسر عن ركبة الجبل ، حملقت في بداية الوادي رأيت احجاره تلمع بالضياء الخافت مثل رقص الجفون ، امتشقت درب ضيقة صخريه قدت في الصخور المتكدسة فيه ، كان من ورائي ظلمات الوادي تزداد تكاثرا كأنها ترقص على انغام الصراصير وعن يميني ضاحية من نخيل لم يتضح منها الا ذوائبها الشاهقة في السماء تسامر مع الريح حديث يشبه همس الحنين لم اعد افهمه وعن يساري ينهض الحصن الاسود في الجبل الذي بدا متألق في العتمة مثل كائن خرافي في الاساطير ومنزلق من الطحالب الخضراء متعانقة في صف طويل حتى منحدر الوادي بالقرب من تلك الدرب الحجريه التي امر عليها00 تذكرت وانا اسير في بطأ مثل سلحفاة عجوز تلك السمراء التي سقطت من علو تلك الصخور حتى ارتمت بثيابها في لجة الوادي في احدى العصاري التي اصطبغت بلون المغيب ، وانا اخطو بقدمي في شيء من الحذر مبتسما من رمية السمراء في اللجة اخطأت قدمي النقله وهوت في بقعة الطحالب وجرني الانزلاق بقوة وهويت منحدرا وانا اتشبث بالطحالب التي كانت تنزلق من يدي كزئبق فماكان مني وانا انحدر صوب لجة الوادي - بعد هدوئه وصفائه طبعا- الا ان عاينت السماء فوجدتها تتلألأ بالنجوم والقمر سافر في دوام البزوغ وانا انحدر صوب لجة الماء في الوادي حتى ارتطمت بصفحته وتبللت من الرأس حتى اخمص القدمين وعندما نهضت من بركة الماء كانت المياه تتدفق من الدشداشة البيضاء كالينابيع وكان الليل قد اوغل في الظلمة والمصابيح تنثر ضيائها في البعيد00

ورد
السماء ملبدة بغيوم دكناء اوقفت النزيف و كان ثمة رذاذ شفيف يساقط من عليائها ، وقفت قبالة شجر كثيف من الشوع تتبعثر حواليه بعض نخل صغير على الصخرة الفضية المرتفعة عنه وهو ينساب كبنيان موج مرصوص كان المنظر يطل على الوادي القادم بقوة ليس كسابقيه وكانت الامواج البنيه تتلاطم فيه بغضب ويغلي ( كبشانه) مثلما يقولون ، الرذا ذ ينساب من شعرها الاشقر كحفيف السنابل وينزلق على الجبين حتى لامــــــــس ( الليسو) الاحمر وابتل لحافها الملتف على الرأس وبان رطبا كدمع طفل و كانت الرياح البارده تداعبها كغصن ليمون اخضر يتدثر بصوت عصفور ، تحمل في يديها بعض ورد كانت تقطف قسماته الحمراء وترميه في لجة الوادي الصاخب بالهدير وكانت عيناها تسبحان بعيدا وراء خل خلف الضفاف 0

هروب
كان الرجل الاشيب يسرع لاصلاح ساقيته بمساحته الحديديه المنثرمة في ضاحيته التي تبعد قليللا عن منزله ، النخيل تميس من شدة الريح واوراق الاشجار تتلوح في الهواء محمولة على كفها وترتطم على جذوع النخل وتسقط في ماء الفلج فيعانقها وترافقه الى حيث خرير السواقي ، كان يمشي في هدوء وحدث نفسه لو انتظر قليلا حتى تهدأ العاصفه ، واصل سيره متذكرا سقوط نخله على انسان في الزمن القديم ، توقف وبدأ يقلب ناظريه في السماء لمح غراب على النخلة التي كان يقترب منها ليدلف على ضاحيته ، وسمع بأذنيه الغراب ينعق وسط هذا الضجيج ، تسمر واقفا ممعنا النظر في اعالي النخله ، وثمة رعشة رعب سرت في جوفه ، وقال ( عساها لا تتصلح ) 00 يقولون الذين كانوا عابرين المكان بأن الرجل العجوز رمى بمساحته قرب النخله التي ينعق فوقها الغراب واطلق ساقيه للريح 0

زغرودة الموت
حدثني احدهم قال : بينما كان الوادي قادما في احدى وديان الشرقيه ، وقف الجميع متسمرين على الشارع الذي فصله الوادي بقدومه ، وارتفع هديره حتى ماعاد يرى الا لمع البروق في السماء ، ومواقيت عشرة خلفه مضنون على غير اهلها ، وكنا واقفين ننصح الآخرون بعدم اجيتاز الوادي لان وديان اخرى قادمة في الطريق ، كانت جموع السيارات الواقفه بكثره والاعين تدور من خلف الزجاج وثمة في القلوب دعاء الى الله ان تأتي العواقب على خير حال ، واكثرهم يرفعون نقالاتهم للاطمئان على اهاليهم وراء هذا الاغبر المجهول الذي يروض السهول بأمواجه العاتيه المتدفقة بقوة من غير انقطاع ، كان المكان هاديء وانقطع المطر لكن السماء كانت ملبدة بالغيوم تنذر بسيل آخر في الافق ، ثمة شعاع ينزلق من خلف السحاب ويومض على استحياء مثل بريق الذهب لكنه ينطفأ منكفأ بوجهه في خمار السحب وكان ثمة باص طويل يقعدن فيه ( اللابسات من الحرير جلاببا) يراقبن الآخرين من خلل النوافذ ، وفجأة بدأ يتقدم من خلف الجموع الواقفه على ارصفة الشارع شاب يستقل سيارة من نوع نيسان ذات الدفع الرباعي ، قلنا ان الرجل يمزح وسيحيل مركبته مثل الاخرين عندما نخبره عن مخاطر ماسيقدم عليه ، تقدم كل الصافنين حتى وقف قبالتنا وجه لوجه ، وبدأت الزغاريد في ذلك الباص الذي يكتظ بالنساء تتدفق من نوافذه كصهيل الخيول ، اوقفنا صاحبنا وكنا جماعة ننظم حركة المرور قال محدثي للرجل ( على وين ابو الشباب ) فرد بعد ان فتح نصف النافذه ( اريد اجتاز الوادي ، ماتسمع الحريم ) قال فرد عليه احدهم بأدب( يااخوي هذا الوادي صعب حد يجتازه وبعدين في الطريق وديان قادمة لم تصل ولا تعرض نفسك للموت من اجل صهيل امرأه) فقال لهم والغرور يعصف في عينيه ( والله مارديت حتى اجتازه والي مايرفع نفسه عن السياره وطيته) حاول الجميع ثنية عن مخاطره كهذه ولكنه لم يسمع لهم ولم ينتبه ربما الا لزعيق يناديه بعيدا حيث الشفق ، يقول سمعنا تعشيقة الجير حتى خلناه انكسر ، وبدأ بالتقدم كقائد ، وزغاريد النساء تنتشر في الاجواء كنفحات كيذا تذكي الانوف ، ، دخل في اليم الطامي تقدم حتى صار في الوسط ، زاد الوادي برعونه وتلاطمت امواجه بقسوة في نفس اللحظة التي كان يعبر بها وسطه ، كان صيد سهل حمله كما يحمل دمية وغطسه في القاع ثم قذفه ورحل مع الامواج مثلما كرة عائمة في وسط المحيط ، شخصت الابصار وزاغت الحناجر حتى ماعاد يسمع سوى زفير وشهيق وتجمدوا كأن على روؤسهم الطير ، اندفع احدنا الى باص النساء فتح الباب ودخل في غضب وبدأ يكيل الشتائم عليهن واللعنات ، واقسم ان لو امرأة صهلت لرمى بها في اليم ، فلم يتكلمن ولم ينبسن بحبة رمل انما صمتن ونكسن روؤسهن في حزن ، نزل من الباص مسح عيناه باصابع يده من حزن هطل مبتهلا ( الله يرحمــه ) 000 وتساقط من السماء رذاذ غزير يشبه مسيل دمع في النهايات 0

قبر
زارت الزوجه قبر طفلتها في المقاطع00 المقبره القريبة من القريه ، وقفت على القبر كان زوجها في سيارته واقفا على التله المطله عليها ، كانت الشمس في السماء تسافر بأجنحة المغيب ويقطر من شفقها الاحمر ضياء يخضب الافق ، قعدت المرأة قرب القبر ، كان القبر صغيرا يرتفع في ضريحه نصب صغير من حجر وعليه ترقد عمامة عمها كعلامة ، سلمت على ابنتها وانهل الدمع من عينيها حتى ضرج الوجه ، والزوج في سيارته تسح مآقيه ، وبعد هنيهة هرعت المرأة اليه تسكب العبرات ، في حين كان بعض الرعاع يعبرون الطريق جفف قطراته المنزلقه من عينيـــــــه و رحلا تاركين لحمهما في التراب 0



الحصن الاسود
مجموعة متنوعة
الصَـفَـاع

من يقرضني ثوبا ... يستر ...
أبجديات للحــــــــزن
صورة لسلالة جساس
لا مجد للجنـــــــــــرالات
رثـــــاء لرجـــل ...

الحصــــن الأســـــود ...
الحســـــــــن ...
سمـــاوات
نشيد الاشرعة
نهيـــــق

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net