تساؤلات

تساؤلات
يكتبها لكم الشاعر هيثم العيسائي

يتسابق إلى ذهني عندما بدأت في كتابة هذا المقال البسيط الكثير من الأسئلة التي لم أجد لها أجوبة لدي والتي إن بحثت عنها في كل مكان لم ولن أجد من يجيبني عليها سوف اتركها لنهاية , وسوف أبداء وأقول :

هل نحن الآن نستفيد من هذه الثورة الأدبية في السلطنة في ظل قيادتنا الحكيمة , والذي استفاد منها من هو ؟! نعم ثورة أدبية على كل الاتجاهات وقد أرخيت الكثير والكثير من الأشياء فقط لخدمة الأدب والحركة الأدبية في السلطنة ولكن أين نحن منها كلها .
تشعب وشللية في الساحة الشعرية في السلطنة ( انتماء عروق أدبية ) لصالح من هذه الأشياء هل تخدم الحركة الأدبية أم تخدم منتسبيها أم تخدم هرم التحزب فقط ؟؟!!

وسائل إعلام راقية من صحافة من برامج إذاعية وبرامج تلفزيونية ومن مواقع إلكترونية من مجالس شعرية ومن جماعات طلابية مبدعة كما عودتنا من يستغل كل هذه الأشياء من يحاول أن يرشد هؤلاء بدل من تحزب غير مفيد.

من ومن ومن يساعد في النهوض بالحركة الأدبية بدلا من أشياء غير مفيدة هل الحسد هو السبب الرئيسي ولكن هذا النشاط يخدم البلد وليس يخدم فردا على حده , لماذا لا تتكاتف جميعا لرقي بأدب هذه البلد ونرد لها الجميل بدلا من الشللية والتحزب الغير لائق بنا .
ساحة شعرية جميلة راقي تنبع من روح التقاليد العمانية ( الساحة التقليدية ) أين هي الآن لماذا لا نجد لها اهتمام لماذا ؟ ولماذا ننكرها في بعض الأوقات بل في كل الأوقات ؟
ألا يجب أن نجمع قوانا لكي ننهض بالأدب العماني إلى الخارج ونبارز غيرنا ونواصل ما بدأه السابقون ونكمل عليه مع التجديد كم هو جميل لو تجمعنا مع ولكن ؟؟؟!!!!!!!!


تساؤلات تبحث عن مجيب :

من هو المسؤول عن وصول الساحة العمانية إلى التشتت الذي هي عليه الآن ؟
من يدير هذه الجماعات ويصرح وينشر ويهدد ويتوعد ؟
لماذا لا نحاسب كل من يتطرف ويحاول الانكماش على الغير ؟ هل صرنا نخافه أم ماذا ؟
نعم نعم لن انتمى إلى أي حزب سوف أظل أتمرد خارج السرب لكي أحلق وحيدا بدون غيري لن أحتاج إلى أحد سوف أبدع متفردا .
نعم نعم سوف نلتقي لكي نرتقي