يجب ان تَخدم لا ان تّخـدم
12-23-2008 08:31 مساءً
0
0
1056
![]() | ![]() | |
\" يجب ان تخدم لا ان تُخــدم\" بعيــدا عن صحافتنا \"\" (*) في صفحاتنا المحلية المهتمّة بالشعر وانشطته توجد اعمدة استّغلت بشكل سلبي لخدمة مصالح شخصية على حساب الشعر فوجود مساحة كهذه من صفحة اسبوعية يجب ان تحتوي على مادة يستفاد منها اكثر من احتوائها على فلسفةٍ صحفيٍ يحاول من خلالها ابراز نفسه. ماذا لو استخدمت تلك المساحه لقراءة نماذج شعرية ينبغي الوقوف على نتاجها ماذا لو استخدمت لإيجاد علاقة بين الماضي والحاضر في اطار القصيدة ذاتها ماذا لو استخدمت في تقديم النصح الواعي قد يرى البعض ان وجود تلك المساحة ضروريا لكشف حقائق او ملابسات هنالك بديل يمكن ان تخصص نفس تلك المساحة للكاتب في موقع للشعر العماني وبالتالي يمكنه الكتابة والتعبير وفق ما يريد ذلك لأن الجريدة ماده يتناولها المثقف ووجود صفحة اسبوعية فقط كفيلة لإبقاء شغف القراءة لديه لقراءة المفيد والاجمل فقط. (*) حينما تكون وظيفة الصحفي ذات علاقة بمجلس الشعر يجب حينها الالتفات الى نقطة اكثر اهميّه هي ان الصحفي بطبيعة توجهه واسلوبه في تناول القضايا قد يخلق ردّة فعل عكسية تجاهه وتجاه المجلس معاً من هنا نستنتج انزواء الكثير من شعراء الساحة عن انشطة المجلس فقد تجد الكثير من اصحاب التجارب يحبّذ عدم ابداء رأيه في اي شيء يتعلق بالمجلس والشعر على وجه العموم. (*) مع استبشار الشعراء بالمجلس والآليات التي قد يعمل من خلالها لإبراز الشاعر ضمرت في الافق آلية اختيار اعضاء المجلس بالانتخاب وذلك بسبب انزواء الشعراء للاسباب اعلاه ربما واتساءل الآن الم يحن وقت التغيير للافضل. (*) قرأت منذ فترة عمودا لأحد الصحفيين يبدي فيه استياءة حول تناول احد الشعراء او الشاعرات قراءة نقديه كنت وقتها اتسائل. هل وجد النقد لك ام عليك لما لم ينصح كاتب القراءة النقدية بتناول عناصر النقد وتوجيهها بصورة سليمة حتى يستفيد ويفيد ولما اطفئت شعلة توهجه في عمود صفعه هل لصغر سنّه ام للنقد اسياده. (*) يبدي بعض الشعراء اصحاب التجارب استيائهم من ضهور شاعره لا تحمل تجربة راسخة في الشعر وتنضيرها في امور تخص الساحة ومشاكلها ويشير البعض اليها بتمعض شديد قائلا \"شوف الحاله\" لو سألنا انفسنا قليلا ما سبب تملك تلك الشاعرة جرأة الحديث عن وضع الساحه في وقت تكون فيه اشبه بطفلة تعض اناملها لإكمال بيت:- هل هو عدم وجود التوجيه هل هو تساوي مستويات الثقافة اذا ما احتكمنا ان ذوي الخبرة لا يعكفون الا على خلق فضاء ارحب للصراعات والتشتت هل هو ناتج من عدم الرضا بما تقدمّه الساحة للشاعر وبما تخرجه من نتاج (*) اتهمــو بعض الشعراء الذاهبين للمشاركة في شاعر المليون بالخيانه بعدها استمعنا الى احد رموز الشعر في السلطنة يمتدح القائمين على البرنامج ويبجلهم ، فما السر في ذلك هل ثقافة ذلك الصحفي كانت ضحله ام هنالك دواعي شخصية تقف وراء ذلك وهل ذهب الشاعر لتثميل غير وطنه ام التسول وهل كرّم مجلس الشعر شعرائه في مهرجان الشعر الشعبي الاخير بإختزال اسمائهم (*) قرأت منذ فترة رغبة احد الصحفيين للوقوف تحت راية رجلٍ واحد حتما لن تكون الراية قاتلو الجهلة او لننتصر ونهزم انفسنا (*) فاجأنا بالامس شاعر جميل يضهر على شاشة المليون مختزلا بذلك مساحات من الركض للاشي وطرق ذهني بسؤالٍ بسيط:- ما سبب عدم اهتمام هذا الشاعر بنشر شيئا من نتاجه في الصحف المحليه وتوجهه مباشرة الى شاعر المليون مع ادراكه بقوّة المنافسه؟ هل هو شعوره الكامن في ذاته ان الساحة لن توفر له الا ما يحجب ضهوره لسنوات هل هو شعوره بأنها ستطفيء فيه رغبة الضهور اخذا بتصريحات الصحفيين \"الركض خارج الاقواس يعني اهانة للذات والوطن\" هل هو شعوره بأنه يجب ان يلتزم الصف الاول في الدراسه حتى ينهي دراسته تلميذا في وقت يكون فيه استاذا لمن سبقوه في مناهج الشعر هل هو المال وهذا بعيدا جدا ذلك انه قد يخسر في سبيل ربحه اين بدايات التأثر التي يشير اليها كاتب عمود ذات يوم بان كل شاعر يتأثر في بدايته، فلم الاحظ تأثره بمن سبقوه ما لفت انتبهاهي هو اهتمام الساحه به بعد ضهوره. (*) في المهرجانات تكثر الالقاب ففي مهرجان صلاله او شاعر الخريف سمعت احد الشعراء يقدّم صديقه \" بالشاعر والصحفي والناقد والاديب\" وتذكرت ما يقوله العامل البنجالي \"كله في معلوم\" | ||
![]() | ![]() |