بين قوسين
08-04-2011 03:59 مساءً
0
0
1583
بين قوسين
للكاتب: خلفان الثاني
(1)
إنشغل الشعراء ولا زالت حواراتهم وإتصالاتهم وهمساتهم تصب في مصير ( مجلس الشعر الشعبي) وهل لا زال أم أصبح ضربا من الماضي ومن كان المتسبب وكيف وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه ، وكانت من بين التداولات مطالبتي بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه رغم أنه سيان عندي سواءً أغلق أو ظل كما كان في سابق عهده مغلقا إلا على فترات متباعده أعتقد أن هذا يشبه ذاك مع فروق بسيطه .. ولأني كنت من ضمن الشعراء الذين آثروا الخروج من المجلس منذ سنوات لأسباب يعلمها الجميع لم يفاجأني إغلاقه إن أغلق أو تفاجأني عودته إن عاد ..
كنت أتمنى وهذا التمني قبل أن يولد المجلس أن نـُعلق عليه آمالا طوال وطموحات وأن نصب جل أفكارنا ورؤانا في مجلس تكون أجندته للشعر ولا شيئ سواه وأن يتم التأسيس لسنوات لا تقف عند رقم معين أو تميل لأهواء معينه ، كنت تواقــًا كغيري أن يلعب الشعراء أدوارًا رئيسيه ويساهمون بفعالية كبيره في النهوض بالمجلس والإرتقاء به في الداخل أو خارج حدود السلطنه لا أن تكون للقلة الأدوار الرئيسيه وأكثرية الشعراء يلعبون دور (الكومبارس) .. الأحلام كثيره والأفكار تتزاحم وحين يرى الطـَموح أن أفكاره ستـُجمد فما عليه سوى الرحيل حين يشعر أن ثقافة الإختلاف في الرأي معدومه وأن الثقافة السائده هي أن الإختلاف يعتبر خلاف ومن لم يكن معي فهو ضدي .
(2)
شخصية تستحق منا الإعتراف بيدها البيضاء وحبها للشعر والشعراء ، شخصية حملت على عاتقها لمَ أبناءها الشعراء تحت سقف واحد ، يناقشون همومهم ويتطلعون لغد أفضل وأكثر إشراقا .. شخصية لا ينكر فضلها إلا الجاحد .. هذه الشخصيه ظلت لسنوات كثيره تكتب الشعر بصمت وتعطي للشعر بصمت وتواصل الليل بالنهار من أجل الرقي بكل ما يخدم هذا الوطن المعطاء الذي نفخر بأننا نعيشه في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أبقاه الله.. إنه شاعر كبير يجمع بين جزالة الشعر والخلق الرفيع فرغم مشاغله الكثيره إلا أنه آثر أن يقوم بإلتزاماته تجاه الشعر إن كان سيخدم الحركة الثقافية في السلطنه إنه الرجل الذي يعترف الشعراء بحبهم الشديد له ألا وهو صاحب السمو السيد/ فاتك بن فهر آل سعيد فشكرًا شكرًا لكل ما قدمت وتقدم رغم أننا نعلم أن كلمة الشكر قليلة قياســًا بما أعطيت .
(3)
ذكرت الأساطير القديمه أن ثمة دجاجة كانت تبيض ذهبــًا فهرع الناس بحثا عنها وحين إكتشفوا أنها لم تكن إلا أساطير وروايات خرافيه علموا حينها يقينا أن بيض الدجاجه يطبخ ليأكل وأنها تطير أي الدجاجه لكن طيرانها يبدأ من سطح المنزل وينتهي بالحظيره .. إستذكرت كل ذلك وقلت في نفسي هل ستحكي الأساطير ذات ذات عن دجاجة مماثله تبيض للشعر ذهبــًا ؟!!! ربما .
للكاتب: خلفان الثاني
(1)
إنشغل الشعراء ولا زالت حواراتهم وإتصالاتهم وهمساتهم تصب في مصير ( مجلس الشعر الشعبي) وهل لا زال أم أصبح ضربا من الماضي ومن كان المتسبب وكيف وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه ، وكانت من بين التداولات مطالبتي بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه رغم أنه سيان عندي سواءً أغلق أو ظل كما كان في سابق عهده مغلقا إلا على فترات متباعده أعتقد أن هذا يشبه ذاك مع فروق بسيطه .. ولأني كنت من ضمن الشعراء الذين آثروا الخروج من المجلس منذ سنوات لأسباب يعلمها الجميع لم يفاجأني إغلاقه إن أغلق أو تفاجأني عودته إن عاد ..
كنت أتمنى وهذا التمني قبل أن يولد المجلس أن نـُعلق عليه آمالا طوال وطموحات وأن نصب جل أفكارنا ورؤانا في مجلس تكون أجندته للشعر ولا شيئ سواه وأن يتم التأسيس لسنوات لا تقف عند رقم معين أو تميل لأهواء معينه ، كنت تواقــًا كغيري أن يلعب الشعراء أدوارًا رئيسيه ويساهمون بفعالية كبيره في النهوض بالمجلس والإرتقاء به في الداخل أو خارج حدود السلطنه لا أن تكون للقلة الأدوار الرئيسيه وأكثرية الشعراء يلعبون دور (الكومبارس) .. الأحلام كثيره والأفكار تتزاحم وحين يرى الطـَموح أن أفكاره ستـُجمد فما عليه سوى الرحيل حين يشعر أن ثقافة الإختلاف في الرأي معدومه وأن الثقافة السائده هي أن الإختلاف يعتبر خلاف ومن لم يكن معي فهو ضدي .
(2)
شخصية تستحق منا الإعتراف بيدها البيضاء وحبها للشعر والشعراء ، شخصية حملت على عاتقها لمَ أبناءها الشعراء تحت سقف واحد ، يناقشون همومهم ويتطلعون لغد أفضل وأكثر إشراقا .. شخصية لا ينكر فضلها إلا الجاحد .. هذه الشخصيه ظلت لسنوات كثيره تكتب الشعر بصمت وتعطي للشعر بصمت وتواصل الليل بالنهار من أجل الرقي بكل ما يخدم هذا الوطن المعطاء الذي نفخر بأننا نعيشه في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أبقاه الله.. إنه شاعر كبير يجمع بين جزالة الشعر والخلق الرفيع فرغم مشاغله الكثيره إلا أنه آثر أن يقوم بإلتزاماته تجاه الشعر إن كان سيخدم الحركة الثقافية في السلطنه إنه الرجل الذي يعترف الشعراء بحبهم الشديد له ألا وهو صاحب السمو السيد/ فاتك بن فهر آل سعيد فشكرًا شكرًا لكل ما قدمت وتقدم رغم أننا نعلم أن كلمة الشكر قليلة قياســًا بما أعطيت .
(3)
ذكرت الأساطير القديمه أن ثمة دجاجة كانت تبيض ذهبــًا فهرع الناس بحثا عنها وحين إكتشفوا أنها لم تكن إلا أساطير وروايات خرافيه علموا حينها يقينا أن بيض الدجاجه يطبخ ليأكل وأنها تطير أي الدجاجه لكن طيرانها يبدأ من سطح المنزل وينتهي بالحظيره .. إستذكرت كل ذلك وقلت في نفسي هل ستحكي الأساطير ذات ذات عن دجاجة مماثله تبيض للشعر ذهبــًا ؟!!! ربما .