• ×
الخميس 9 مايو 2024 |

النصوص الشعرية العربية .. يقرأها العالم بلغاته

0
0
956
 
عندما تتحول لغة حروفنا العربية إلى لغات العالم المختلفة ندرك أنها أصيبت بـــ( ترجمه) لجأ كاتبها العربي لترجمتها من كلمات عربيه إلى كلمات بلغات يتحدث بها العالم .. قرر ذلك عدد لا بأس به .. وربما هو عدد الخطوة الأولى نحو طريق الأفق ... (وربما ) هنا تحوي الصحة والخطأ .. ولا تثبت غير أن الأفق يبدأ بخطوه فقط ...
الأديب العربي كتب كثيراً .. ونظم الشعر وألقاه مكتوبا على صحيفة أو مسموعا في برامج تلفزيونيه وإذاعيه مختلفة ... واحتفظ به في دواوين تصل إلى المجتمع العربي .. لكنه لم يكتف بذلك ، بل.. شرع في كتابة نصوصه بلغات مختلفة ... تجعل منه \"الكاتب الذي يقرأ له العالم\" وربما بعد حين يبحث العالم عنه .. !!

الجدير بالذكر أن الكثير من الكتاب العرب لجأوا إلى ترجمة ما يكتبون من قصص وروايات إلى لغات مختلفة والتي وربما تكون قريبة من ثقافات الدول المترجم لها .. لكن لماذا لجأ بعض الكتاب إلى \"الترجمة\" ؟؟ وبعض الشعراء إلى \"ترجمة النصوص الشعرية\"..؟؟ وفي اعتقادي أن هناك اختلاف كبير بين قواعد اللغة ومعاني المفردات وبعض الكلمات بين اللغات باختلافها ... فمن توجيه السؤال إلى عدد لا بأس به من الشعراء فمنهم من يرى أن سبب ذلك هو \"مكاسب ماديه\" والوصول إلى تلبية طلبات مساندين له في الدول الاخرى ومنهم من اتفق على أن السبب الحقيقي في ذلك \"الطموح\" المكسب المعنوي والذي يعني بنشر الأدب العربي والثقافة العربية للعالم بلغاته وأن البعض لا يتمنى أن تكون أفكاره محصورة في عالم عربي فقط فله أن يطلقها بحرية إلى الجهة الاخرى من العالم.
واتفق الجميع على أن الشعر هو أبو الفنون الأدبية والتي من السهل ترجمتها إلى لغات مختلفة إلا أن احدهم يرى في ذلك \"تخلفا\" فوجب الاتجاه إلى ترجمة النصوص العلمية قبل الأدبية والذي يبرز الجانب العربي بخير صورة ..

إذاً هنالك مكسب مادي ومعنوي جعل من كتابنا العرب أن يبحثوا عن القواميس والمعاجم .. لكن من سوف يظهر أولا : الكاتب أم الكتاب؟؟ وهل العالم سيبحث عن السيرة الأدبية للكاتب أم أنه سيحرك البحث إلى سيرته الذاتية..؟؟
أرى بأن العالم ليس بحاجة إلى سيرة ذاتية في الوقت الراهن إلا أن أصيب بزحمة نتيجة لترجمة النصوص العربية الأدبية.

فشعرائنا يرون أن الكتاب وسيرة الكاتب الأدبية هي من سينال السبق في الظهور والانتشار إلا من حركهم الفضول فسيبحثون عن الكاتب ومن ثم عن سيرته الذاتية.
إذاً وهنا وجب على الكتاب والشعراء العرب أن يبحثوا عن عمل إضافي يدرون منه ما يسهل وصولهم إلى دور النشر القريبة ويستعجلوا الترجمة والنشر فأتفق في رأيهم أن العرب لا يكتفون بمحيطهم العربي فلهم \"طموح\" يودون إيصاله ... ولهم مكسب مادي كما يرى احدهم من خلاله يكون طريقه إلى الطموح واسع وسهل.



\"أتوجه بالشكر الجزيل لكل من شاركني بوجهة نظره أو من أبدأ رأيه حول موضوع الترجمة وأذكر منهم .. الشاعر الكويتي والكاتب :فهد نهار ، الشاعر العماني: مهند السعدي ، الشاعرة العمانية: بدرية العامرية ، والشاعر العماني :فهد المنذري، والشاعر العماني والمخرج:عبدالله البطاشي ...\"


فاطمه القمشوعيه