دعوة للإستيقاظ
12-14-2009 10:10 صباحاً
0
0
922
دعوة للإستيقاظ
للكاتب خالد الداودي
ان العمل الجماعي عمل متكامل يقوم نجاحه على تعدّد الشخصيات والثقافات المتكاتفة لحشد اكبر قدر من الجهود لتقديم اكثر من رؤية لذلك يكلّل بالنجاح والاستمرار. ما اتمناه كشاعر ان يكون العمل الجماعي موجودا في اعداد صفحات الشعر الشعبي لدينا إذا ما اردنا تقديم مادة تُقْتَنى . وقبل المضي قدما في تأويل وفهم قراءة ما يحويه السياق اتمنى ان تتسع دائرة فكر الشاعر للتناقض والاتفاق او الاتفاق والتناقض وفق معايير يراها القاريء منطقية او احرى بالمراجعه.
كان يسألني احد الشعراء لما لا نقرأ لك هذه الايام : قلت : لا اشعر بالرغبة في النشر في صفحاتنا \" الامر الذي قد يعتبره البعض نظرة سوداوية تجاه الصفحات الشعريه أو خلاف مع شاعر ما او محرر ولكن الموضوع يتعدّى ذلك في حقيقة الامر. سأتناول بإيجاز شديد بعض النقاط التي ارجو اخذها في الاعتبار وان كانت رغبة النشر موجودة للتواصل مع المجتمع الذي نود ان يقرأنا.
1. افتقار صحافة الشعر الشعبي للعمل الجماعي ..
هذا العمل لم يكن مدرجا ضمن اولويات المحرر وربما يعود ذلك الى افتقاره فن ادارة العمل الجماعي فجّل ما يشغله كان نشر قصائدٍ بشيء من \"المديح النافع الضار اقول النافع اولاً لأنه يحفّز الشاعر للتواصل والضار لعدم اضافته شيئا فيما بعد. هذا بالاضافة الى عمود يحاول المحرّر من خلاله فرض نفسه بشتى الطرق والتي قد تتضمن اصدار قناعات ،، نعت شخوص لتصفية حسابات قديمه الخ. هذا امر ملحوظ يتنافس عليه المحررين وان نكروه \"الا من رحم ربي\" وكل ذلك مبني على جهدٍ فردي وان كان ليس ثمة جهد يشار اليه بالبنان من الاساس الامر الذي حدا بالقيمة الادبية الى النزول.
2. عدم الاجتهاد وقتل فرص التجديد والتطوير.
ان اطمئنان المحرر لما يقدّمه امر يقتضي التخمين الجازم في نفسه حول نجاحه. اتساءل ما الفائدة المرجّوة للشاعر من نشر قصيدة في صفحة لا تقرأها الاقلام المبدعة والمثقفين لأسباب تبدو مقنعة لديهم والتي قد يكون منها \"توجّه المحرر\" وما المحفّز لنشر قصيدة في صفحة اعتادت نفس النمط منذ عشر سنوات او اكثر، ومما يدل على اكفتاء المحرر هو عدم البحث عن اقلاما جديده وانما النشر لمن اراد الامر الذي قد يصل به الى طلب نصوص للنشر.
وفي اشارة الى عدم الاجتهاد وقبول الوضع بما عليه يصف احد المحررين كتّاب وشعراء الشبكه بشعراء المنتديات في اشارة الى دونية نتاجهم الادبي .. ماذا لو قلنا ان من ضمن كتّاب الشبكة الاستاذ/ قاسم حداد أو سماء عيسى او واسيني الاعرج او صالح الشادي او مسفر الدوسري .او غيرهم ماذا سيقول حينها؟ ان الحكم الصادر اعلاه يشير الى زاوية مظلمة يقطنها المحرر يصدر منها اشعاعات يجب ان تتخذها الكتابه مسلكا في رأيه فهو لا يريد النزول من مستواه الى مستوى من ذكرت واتساءل فخرا كوني احد كتاب المنتديات ..
ماذا لو اتصل هذا الشاعر عبر هذه الشبكة بإقلام تثري الساحة بآراءها لخدمة صفحته المنشوره اما كان المتوقع اجمل وافضل من مجهود فردي وفي كلتا الحالتين كان سيستحق الثناء.
ماذا لو قام المحرر عبر علاقات وطيده بحشد اقلام مبدعة من كافة الاقطار لتقديم ما يخدم الساحه من رؤى ودراسات نقديه والتواصل معهم لإستمرار نشاط صفحته مع مزج للتجارب والخبرات اما كنا شهدنا توهج ملحوظ.
ماذا لو حرص المحرر او حصر نشر ما تقدمه تلك الاقلام لصفحته المنشوره اما كان في ذلك شيئا من حرفه تدل على ثقافته في البحث عن مصادر يستفاد منها لخدمة الساحه بشكل عام او استفاد بسبق الحصول على الماده.
ماذا لو اجتهد المحرر لإخراج العمل او القصيده المراد نشرها بصورة اكثر جمالا كإضافة صور مستوحاة من النص او مقدمة موجزة حول فحوى النص، اما اخرج النص بصورة اكثر جمالا وروعه. ذات مرّة قارنت بين قصيدة نشرت لي في صفحة جريدة ما محليّه (مقطوفة) اي غير كامله مع تقدّم العجز على الصدر واخرى في جريدة خليجية اخرجت بطريقة جميلة جدا ادهشني اخراجها من صوره تحتضن النص وتقديم ومراجعه. رغم ان العمل الفردي مرهق الا ان المحرر آثر تحمله ربما تحديّا للظروف وربما لنيل الثناء او الانفراد بمساحة تخصه وحده او لأسباب أخرى.
3. مراجعة النصوص
مراجعة النصوص المراد نشرها امرا لا بد منه، واذكر أني رسلت ذات مرّة قصيدة للنشر وسقط حرف \"ألف\" من احد قوافيها فوجدتها منشورة كما هي. هذا ان دل فإنما يدل على ان المحرر لا يقرأ النصوص دائما بقدر اشرافه على توزيعها من تكون بالاعلى ومن تكون بالاسفل.
4. الاهتمام بنشر المتداول من الخبر
نفس الخبر الذي قد تجده في مواقع الشعر تجده في صفحة الشعر وهذا دليل على مجهود المحرر الناجح في نقل الخبر. ما يدعوني للاستغراب كيف لهذا المحرر الدخول في المنتديات لنقل الخبر طازج واطلاق مسمّى شعراء المنتديات على الموجودين. اّلا انني التمست له عذرا فيما بعد وقلت ربما يريد ان يبني له نقدا من الاخبار وربما خبر تصادف امسيتين بنفس الوقت يحفّز لديه الرؤية التحليلية لما يقدمه فيما بعد ،،، كل تلك الاسباب كانت اجابة لتساؤل كان يدور في ذهني لماذا اختفت الاقلام التي ظهرت بعد قطيعة اعوام من النشر مجددا؟ اهي قناعة بعدم الرضا ام عدم ملاحظة تطور ملموس.
الختام (طموح)
ليعلم القاري الواعي انني ابتهج بتصفح ملحق اشرعة \"لا صفحة الشعر الشعبي فيه\" لتضافر جهود المبدعين منذ الوهلة الاولى وإستمراره بنفس العطاء وهذا ان دل فإنما يدل على فن ادارة العمل الجماعي لُينْتج من خلاله نجاحا للكل لا الفرد ففي اشرعة تجد الادب بشتى اطيافه مورقا على الورق والتواصل ملموس من اقلام لها خبرتها من داخل وخارج السلطنه كذلك توجّه المحررّ لتسليط الضوء في عموده يجعلك تتهيأ للقراءة ومن ثم الاحتفاظ بها، فحتما ستحتفظ بها حينما تقرأ في الصفحة الاولى نماذج كالاستاذ/ سيف الرحبي وفي الثانية دراسات نقديه وفي الثالثة فاطمه الشيدي او خميس قلم او عبدالله خميس وابتهج ايضا بتصفح موقع جهة الشعر الذي يشرف عليه الاستاذ/ قاسم حداد لخلقه فضاءات ارحب للكتابة ومكان لممارسة الابداع.
اخواني واصدقاءي المحررين ،،،
\"من وجهة نظر شخصيه\" لا اعتقد اننا بحاجة الى خمس صفحات شعر على مدى الاسبوع وخمس محررّين وخمس أعمده. كل ما نحتاجه (ملحق يخص الشعر الشعبي فقط) تتضافر فيه كافة الجهود ونحاول من خلاله خلق فضاء نقي للكتابة وحشد اقلام المبدعين له بالاضافة الى موقع الكتروني يُعنى بالملحق للتواصل مع الشعراء والمبدعين من خارج السلطنة في حين انه يمكن للمحررين تولّي دفة التنسيق بالملحق أو الاشراف على الموقع شريطة تنصيب من يعمل لخدمة الادب ويحمل على عاتقه \"يجب ان تَخْدِم لا ان تُخدم\"
وانني اتوقع ان يتفق الجميع معي، ويختلفوا حول مسمّى الملحق او عدد الصفحات.. مثلما اتوقع شجبا في احد الاعمده قريبا ، فبُشرى لهم مقدّما ما سيؤل اليه تفسير المقال ...
للكاتب خالد الداودي
ان العمل الجماعي عمل متكامل يقوم نجاحه على تعدّد الشخصيات والثقافات المتكاتفة لحشد اكبر قدر من الجهود لتقديم اكثر من رؤية لذلك يكلّل بالنجاح والاستمرار. ما اتمناه كشاعر ان يكون العمل الجماعي موجودا في اعداد صفحات الشعر الشعبي لدينا إذا ما اردنا تقديم مادة تُقْتَنى . وقبل المضي قدما في تأويل وفهم قراءة ما يحويه السياق اتمنى ان تتسع دائرة فكر الشاعر للتناقض والاتفاق او الاتفاق والتناقض وفق معايير يراها القاريء منطقية او احرى بالمراجعه.
كان يسألني احد الشعراء لما لا نقرأ لك هذه الايام : قلت : لا اشعر بالرغبة في النشر في صفحاتنا \" الامر الذي قد يعتبره البعض نظرة سوداوية تجاه الصفحات الشعريه أو خلاف مع شاعر ما او محرر ولكن الموضوع يتعدّى ذلك في حقيقة الامر. سأتناول بإيجاز شديد بعض النقاط التي ارجو اخذها في الاعتبار وان كانت رغبة النشر موجودة للتواصل مع المجتمع الذي نود ان يقرأنا.
1. افتقار صحافة الشعر الشعبي للعمل الجماعي ..
هذا العمل لم يكن مدرجا ضمن اولويات المحرر وربما يعود ذلك الى افتقاره فن ادارة العمل الجماعي فجّل ما يشغله كان نشر قصائدٍ بشيء من \"المديح النافع الضار اقول النافع اولاً لأنه يحفّز الشاعر للتواصل والضار لعدم اضافته شيئا فيما بعد. هذا بالاضافة الى عمود يحاول المحرّر من خلاله فرض نفسه بشتى الطرق والتي قد تتضمن اصدار قناعات ،، نعت شخوص لتصفية حسابات قديمه الخ. هذا امر ملحوظ يتنافس عليه المحررين وان نكروه \"الا من رحم ربي\" وكل ذلك مبني على جهدٍ فردي وان كان ليس ثمة جهد يشار اليه بالبنان من الاساس الامر الذي حدا بالقيمة الادبية الى النزول.
2. عدم الاجتهاد وقتل فرص التجديد والتطوير.
ان اطمئنان المحرر لما يقدّمه امر يقتضي التخمين الجازم في نفسه حول نجاحه. اتساءل ما الفائدة المرجّوة للشاعر من نشر قصيدة في صفحة لا تقرأها الاقلام المبدعة والمثقفين لأسباب تبدو مقنعة لديهم والتي قد يكون منها \"توجّه المحرر\" وما المحفّز لنشر قصيدة في صفحة اعتادت نفس النمط منذ عشر سنوات او اكثر، ومما يدل على اكفتاء المحرر هو عدم البحث عن اقلاما جديده وانما النشر لمن اراد الامر الذي قد يصل به الى طلب نصوص للنشر.
وفي اشارة الى عدم الاجتهاد وقبول الوضع بما عليه يصف احد المحررين كتّاب وشعراء الشبكه بشعراء المنتديات في اشارة الى دونية نتاجهم الادبي .. ماذا لو قلنا ان من ضمن كتّاب الشبكة الاستاذ/ قاسم حداد أو سماء عيسى او واسيني الاعرج او صالح الشادي او مسفر الدوسري .او غيرهم ماذا سيقول حينها؟ ان الحكم الصادر اعلاه يشير الى زاوية مظلمة يقطنها المحرر يصدر منها اشعاعات يجب ان تتخذها الكتابه مسلكا في رأيه فهو لا يريد النزول من مستواه الى مستوى من ذكرت واتساءل فخرا كوني احد كتاب المنتديات ..
ماذا لو اتصل هذا الشاعر عبر هذه الشبكة بإقلام تثري الساحة بآراءها لخدمة صفحته المنشوره اما كان المتوقع اجمل وافضل من مجهود فردي وفي كلتا الحالتين كان سيستحق الثناء.
ماذا لو قام المحرر عبر علاقات وطيده بحشد اقلام مبدعة من كافة الاقطار لتقديم ما يخدم الساحه من رؤى ودراسات نقديه والتواصل معهم لإستمرار نشاط صفحته مع مزج للتجارب والخبرات اما كنا شهدنا توهج ملحوظ.
ماذا لو حرص المحرر او حصر نشر ما تقدمه تلك الاقلام لصفحته المنشوره اما كان في ذلك شيئا من حرفه تدل على ثقافته في البحث عن مصادر يستفاد منها لخدمة الساحه بشكل عام او استفاد بسبق الحصول على الماده.
ماذا لو اجتهد المحرر لإخراج العمل او القصيده المراد نشرها بصورة اكثر جمالا كإضافة صور مستوحاة من النص او مقدمة موجزة حول فحوى النص، اما اخرج النص بصورة اكثر جمالا وروعه. ذات مرّة قارنت بين قصيدة نشرت لي في صفحة جريدة ما محليّه (مقطوفة) اي غير كامله مع تقدّم العجز على الصدر واخرى في جريدة خليجية اخرجت بطريقة جميلة جدا ادهشني اخراجها من صوره تحتضن النص وتقديم ومراجعه. رغم ان العمل الفردي مرهق الا ان المحرر آثر تحمله ربما تحديّا للظروف وربما لنيل الثناء او الانفراد بمساحة تخصه وحده او لأسباب أخرى.
3. مراجعة النصوص
مراجعة النصوص المراد نشرها امرا لا بد منه، واذكر أني رسلت ذات مرّة قصيدة للنشر وسقط حرف \"ألف\" من احد قوافيها فوجدتها منشورة كما هي. هذا ان دل فإنما يدل على ان المحرر لا يقرأ النصوص دائما بقدر اشرافه على توزيعها من تكون بالاعلى ومن تكون بالاسفل.
4. الاهتمام بنشر المتداول من الخبر
نفس الخبر الذي قد تجده في مواقع الشعر تجده في صفحة الشعر وهذا دليل على مجهود المحرر الناجح في نقل الخبر. ما يدعوني للاستغراب كيف لهذا المحرر الدخول في المنتديات لنقل الخبر طازج واطلاق مسمّى شعراء المنتديات على الموجودين. اّلا انني التمست له عذرا فيما بعد وقلت ربما يريد ان يبني له نقدا من الاخبار وربما خبر تصادف امسيتين بنفس الوقت يحفّز لديه الرؤية التحليلية لما يقدمه فيما بعد ،،، كل تلك الاسباب كانت اجابة لتساؤل كان يدور في ذهني لماذا اختفت الاقلام التي ظهرت بعد قطيعة اعوام من النشر مجددا؟ اهي قناعة بعدم الرضا ام عدم ملاحظة تطور ملموس.
الختام (طموح)
ليعلم القاري الواعي انني ابتهج بتصفح ملحق اشرعة \"لا صفحة الشعر الشعبي فيه\" لتضافر جهود المبدعين منذ الوهلة الاولى وإستمراره بنفس العطاء وهذا ان دل فإنما يدل على فن ادارة العمل الجماعي لُينْتج من خلاله نجاحا للكل لا الفرد ففي اشرعة تجد الادب بشتى اطيافه مورقا على الورق والتواصل ملموس من اقلام لها خبرتها من داخل وخارج السلطنه كذلك توجّه المحررّ لتسليط الضوء في عموده يجعلك تتهيأ للقراءة ومن ثم الاحتفاظ بها، فحتما ستحتفظ بها حينما تقرأ في الصفحة الاولى نماذج كالاستاذ/ سيف الرحبي وفي الثانية دراسات نقديه وفي الثالثة فاطمه الشيدي او خميس قلم او عبدالله خميس وابتهج ايضا بتصفح موقع جهة الشعر الذي يشرف عليه الاستاذ/ قاسم حداد لخلقه فضاءات ارحب للكتابة ومكان لممارسة الابداع.
اخواني واصدقاءي المحررين ،،،
\"من وجهة نظر شخصيه\" لا اعتقد اننا بحاجة الى خمس صفحات شعر على مدى الاسبوع وخمس محررّين وخمس أعمده. كل ما نحتاجه (ملحق يخص الشعر الشعبي فقط) تتضافر فيه كافة الجهود ونحاول من خلاله خلق فضاء نقي للكتابة وحشد اقلام المبدعين له بالاضافة الى موقع الكتروني يُعنى بالملحق للتواصل مع الشعراء والمبدعين من خارج السلطنة في حين انه يمكن للمحررين تولّي دفة التنسيق بالملحق أو الاشراف على الموقع شريطة تنصيب من يعمل لخدمة الادب ويحمل على عاتقه \"يجب ان تَخْدِم لا ان تُخدم\"
وانني اتوقع ان يتفق الجميع معي، ويختلفوا حول مسمّى الملحق او عدد الصفحات.. مثلما اتوقع شجبا في احد الاعمده قريبا ، فبُشرى لهم مقدّما ما سيؤل اليه تفسير المقال ...