الأماني
أمانيك تكبرُ كل يوم جديد
وصبحك يبدوا بعيداً بعيد
ونرجسه الحزن في مقلتيك إشتهاء
على ومضة المجد تحي التليدْ
أما آن، أسالها بإفتتان المحب،
لنا أن نعاود حلم المساء الوليدْ
فترجع شهقتها غصة في الفؤاد
وتبكي بحزن
يُسجى عليه النشيد
وتسألني بدلال الصبايا:
حبيبي!
وكيف لنا عودة في حول الصديد؟
***
أمانيك تكبر في كل يوم جديد
وبلسم جرحك يُدمي الحديد
فأحزاننا جملة غادرت بالأماني
وأوجاعنا أرجعت عصفها للوعيد
ونحن إذا ما نهضنا أسودا
ولكننا نشتهي أن يسود العبيد
ونقنع بالشرق ترنيمه للشتاء
ونجنح للغرب فيه نميد
***
أمانيك تكبر في كل يوم جديد
وقصف الرعود يذل الشهيد
وتسألك الأرض أين الولاء
وتسألك الأم عن حلمها والوليد
فلا تتعجب بني
هناك تواري
فليس سوى الحق عنك محيد
***
أمانيك تكبر في كل يوم جديد
وحزنك يأتي شديداً شديد
وأنت تحاول!
كيف تحاول!؟
هذي العقول وليس جديد
عمّان 1989م
|