• ×
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 | 03-01-2013

الحوار

0
0
289
 
الحوار

للكاتبة : هيام آل عزان



هناك عدة طرق للحوار منها ما هو إيجابي و منها ما هو سلبي منها ما يبقى في الذاكرة و تكون له نتائج واضحة، ومنها ما لا يمكن دخوله للذاكرة وليس له أي جدوى.
يرى البعض أنهم محاورون جيدون ولكن للأسف نظرتهم هذه لأنفسهم جعلتهم يفقدون هذا الأسلوب الذي لا يجيده إلا القليل القليل، حيث يصبح في بعض الحالات عبارة عن اتهامات للطرف الآخر و يقولون إنه حوار أو يكون عبارة عن تجريح؛ مما يسبب ضيق للنفس لدى الطرف الآخر أو يجعله يفقد ثقته بنفسه على أساس أن من يحاوره جيد ف المحاورة شكليا...

إن الحوار الجيد ليس بان تكون المنتصر في الميدان أو تكون ممن تبكي الآخرين او من تجبرهم على التغيير و أن يكونوا مثل ما تريد أنت.

بل الحوار الجيد هو الذي تستطيع به إقناع الطرف الآخر مع تبيان الأسباب له... هو أن تحترم فكر الآخر و تراعي مشاعره وأحاسيسه... هو أن تكتسب ثقة الشخص و تقديره واحترامه وأن لا تعتبره متهما أو تقلل من قيمته كأن تعتبره طفلا ليس له في العقل فهما وإن كان كذلك عليك أن لا تحسسه بهذا عليك أن تحسسه أنه أفضل من ذلك وأن ترفع من قدره في عين نفسه.

تعلموا إخوتي الكرام كيف تحاورون ثم قوموا بالحوار لترون نتائج حواركم...