تأبط شعرا
04-27-2012 08:26 صباحاً
0
0
243
تأبط شعرا
للكاتب : ياسر الغانم
Al-ghanim1985@hotmail.com
الشاعر فيصل الفارسي
شاعر أوقف الكل على شاطئ الراحة وأوقف معه من بعد ذلك جمهورا غفيرا يمتدُّ من جبل سمحان إلى جبلي حفيت وعلي، لن أتحدث عنه كثيرا فلقد كثر الحديث حول هذا الموضوع كثيرا ولقد أحبه الملايين بتلك الرائعة التي أطلقها أنذاك، فأمسى هنا وهناك وهنالك، إلا إنه يبقى هناك الكثير خلف هذه العبارة: \"ولكن يا فيصل ماذا بعد هذا كله...!!!؟؟؟\" هذا ما أردت قوله ولك وللجميع التكملة والتقصي والإجابة.
مسابقاتنا الشعرية بأنواعها:
الكثير من المسابقات الشعرية معنا ها هنا بالسلطنة، والكثير منها لا أدري من المسؤول عنها أشعراء لهم الباع الطويل في الشعر أم نقاد خبروا أسرار الشعر ومكامنه الحساسة أم هم من يجلس خلف الطاولات الإدارية؟ لا أريد أن أدور في الدوامة القديمة نفسها ( من خلق أولا، البيضة أو الدجاجة؟) إلا إن هذا واقع مرير ويغص الحلوق والأرواح وينتزعها من مواطنها إذ يكاد لا تخلو مسابقة من تأهيل مجموعة من النصوص التي لا ترقى أن نقول عنها هي خاطرة، وتلمع أصحابها وتقصى قصائد في قمة الروعة والإبداع وتركن في الزوايا، ولا ندري ما السبب! وكيف تأهلت تلك؟ فإلى متى سيستمر هذا الحال يا مسابقاتنا الشعرية؟ كنت بأمسية ذات يوم وأستمع لأحدهم ممن لُمعوا وهو يلقي مجموعة من الأبيات المكسرة وسط جمهور غفير وضيوف من خارج السلطنة فمن الذي نتهم بهذا الوضع المأساوي الذي خرّج لنا هؤلاء وخلط الحابل بالنابل؟ هنا بقت كلمة أخيرة إن الحديث عنك أيتها المسابقات ذا شجون، هنا أقول يا ليت قومي يعلمون.
وزارة التراث والثقافة:
متابع للساحة الشعرية الشعبية بشكل كبير جدا نوعا ما، ومنذ إن تابعتها لا أرى من الوزارة الموقرة أي دور فعّال للشاعر سوى مهرجان الشعر الشعبي والملتقى الأدبي، وبعض من الإصدارات الشعرية التي قل ما نراها بالمكتبات، كأنها صدرت لإملاء الرفوف بالأرشيف، نعم جهد تشكر عليه ولكن ماذا بعد ذلك يا وزارة التراث والثقافة، فكم من الشعراء الشباب مثلوا السلطنة ورفعوا راية السلطنة عاليا بالكثير من المحافل والمسابقات الشعرية، ولم نرى من الوزارة أي دور يذكر لا وهم في تلك المحافل ولا وهم بعدها، هنا ينتابني الكثير من الأسئلة طالما حيّرتني كثيرا وحيّرت الكثير من الشعراء والذين يتابعون الشعر ألا وهي: ما دور وزارة التراث والثقافة تجاه هذا الشعراء؟ وما فائدة وزارة التراث والثقافة إن كانت لا تدعم الشعر؟ والكثير الكثير منها لولا أني أخاف أن أقسو عليها كثيرا لقلتها أجمع ولكني هنا أرسل لها رسالة، ألا يستحق هؤلاء تكريم منك في حياتهم؟ ألا يستحقوا أن تقفي مع الشباب ومعهم؟ ألا يستحق أن تسوقي أعمالهم التسويق الحقيقي؟ ألا يستحقوا ذلك؟؟؟؟!!!! إنه لشيء مؤسف حقا أن يكون معنا وزارة وغيرنا لا يملك ما نملكه إلا إنه أفضل حالا منا.
عبد الحميد الدوحاني:
شاعر متميز ولا يكاد شاعر لا يعرف أبا عوف أبدا، فهو ذو خلق راقٍ وأدب رفيع وحساس لا يملكه سواه. تاريخه الشعري طويل جدا، وما زال عطاؤه مستمرا، كان مشرفا على صفحة شعرية بجريدة الزمن ثم انقطع عنها. عدة أسباب البعض عرفها والبعض الآخر لم يعرفها حتى الآن، إلا إن ما كان قد التأم وعاد شاعرنا إلى الإشراف للملف الشعري الشعبي بالجريدة حسب رسالته النصية لي، فألف ألف ألف مبارك شاعرنا على العودة، عودا حميدا إن شاء الله.
سأكتفي بهذا القدر لهذا العدد إلى أن ألقاكم العدد القادم أضع لكم هذه الهمسة:
من زود ما فيني من الهم مرتاح
والهم من ذا الحال يا صاح مهتم
مستأنس بحالي.. وذا الهم لا طاح
يمسي ويصبح في فضا ضيق مغتم
للكاتب : ياسر الغانم
Al-ghanim1985@hotmail.com
الشاعر فيصل الفارسي
شاعر أوقف الكل على شاطئ الراحة وأوقف معه من بعد ذلك جمهورا غفيرا يمتدُّ من جبل سمحان إلى جبلي حفيت وعلي، لن أتحدث عنه كثيرا فلقد كثر الحديث حول هذا الموضوع كثيرا ولقد أحبه الملايين بتلك الرائعة التي أطلقها أنذاك، فأمسى هنا وهناك وهنالك، إلا إنه يبقى هناك الكثير خلف هذه العبارة: \"ولكن يا فيصل ماذا بعد هذا كله...!!!؟؟؟\" هذا ما أردت قوله ولك وللجميع التكملة والتقصي والإجابة.
مسابقاتنا الشعرية بأنواعها:
الكثير من المسابقات الشعرية معنا ها هنا بالسلطنة، والكثير منها لا أدري من المسؤول عنها أشعراء لهم الباع الطويل في الشعر أم نقاد خبروا أسرار الشعر ومكامنه الحساسة أم هم من يجلس خلف الطاولات الإدارية؟ لا أريد أن أدور في الدوامة القديمة نفسها ( من خلق أولا، البيضة أو الدجاجة؟) إلا إن هذا واقع مرير ويغص الحلوق والأرواح وينتزعها من مواطنها إذ يكاد لا تخلو مسابقة من تأهيل مجموعة من النصوص التي لا ترقى أن نقول عنها هي خاطرة، وتلمع أصحابها وتقصى قصائد في قمة الروعة والإبداع وتركن في الزوايا، ولا ندري ما السبب! وكيف تأهلت تلك؟ فإلى متى سيستمر هذا الحال يا مسابقاتنا الشعرية؟ كنت بأمسية ذات يوم وأستمع لأحدهم ممن لُمعوا وهو يلقي مجموعة من الأبيات المكسرة وسط جمهور غفير وضيوف من خارج السلطنة فمن الذي نتهم بهذا الوضع المأساوي الذي خرّج لنا هؤلاء وخلط الحابل بالنابل؟ هنا بقت كلمة أخيرة إن الحديث عنك أيتها المسابقات ذا شجون، هنا أقول يا ليت قومي يعلمون.
وزارة التراث والثقافة:
متابع للساحة الشعرية الشعبية بشكل كبير جدا نوعا ما، ومنذ إن تابعتها لا أرى من الوزارة الموقرة أي دور فعّال للشاعر سوى مهرجان الشعر الشعبي والملتقى الأدبي، وبعض من الإصدارات الشعرية التي قل ما نراها بالمكتبات، كأنها صدرت لإملاء الرفوف بالأرشيف، نعم جهد تشكر عليه ولكن ماذا بعد ذلك يا وزارة التراث والثقافة، فكم من الشعراء الشباب مثلوا السلطنة ورفعوا راية السلطنة عاليا بالكثير من المحافل والمسابقات الشعرية، ولم نرى من الوزارة أي دور يذكر لا وهم في تلك المحافل ولا وهم بعدها، هنا ينتابني الكثير من الأسئلة طالما حيّرتني كثيرا وحيّرت الكثير من الشعراء والذين يتابعون الشعر ألا وهي: ما دور وزارة التراث والثقافة تجاه هذا الشعراء؟ وما فائدة وزارة التراث والثقافة إن كانت لا تدعم الشعر؟ والكثير الكثير منها لولا أني أخاف أن أقسو عليها كثيرا لقلتها أجمع ولكني هنا أرسل لها رسالة، ألا يستحق هؤلاء تكريم منك في حياتهم؟ ألا يستحقوا أن تقفي مع الشباب ومعهم؟ ألا يستحق أن تسوقي أعمالهم التسويق الحقيقي؟ ألا يستحقوا ذلك؟؟؟؟!!!! إنه لشيء مؤسف حقا أن يكون معنا وزارة وغيرنا لا يملك ما نملكه إلا إنه أفضل حالا منا.
عبد الحميد الدوحاني:
شاعر متميز ولا يكاد شاعر لا يعرف أبا عوف أبدا، فهو ذو خلق راقٍ وأدب رفيع وحساس لا يملكه سواه. تاريخه الشعري طويل جدا، وما زال عطاؤه مستمرا، كان مشرفا على صفحة شعرية بجريدة الزمن ثم انقطع عنها. عدة أسباب البعض عرفها والبعض الآخر لم يعرفها حتى الآن، إلا إن ما كان قد التأم وعاد شاعرنا إلى الإشراف للملف الشعري الشعبي بالجريدة حسب رسالته النصية لي، فألف ألف ألف مبارك شاعرنا على العودة، عودا حميدا إن شاء الله.
سأكتفي بهذا القدر لهذا العدد إلى أن ألقاكم العدد القادم أضع لكم هذه الهمسة:
من زود ما فيني من الهم مرتاح
والهم من ذا الحال يا صاح مهتم
مستأنس بحالي.. وذا الهم لا طاح
يمسي ويصبح في فضا ضيق مغتم