(صيف الرياضة) لماذا لا يكون صيفنا ثقافيا؟
06-15-2011 08:07 صباحاً
0
0
267
(صيف الرياضة) لماذا لا يكون صيفنا ثقافيا؟
للكاتب إبراهيم الرواحي
سنويا وفي كل صيف يطالعنا عنوان عريض في إعلامنا وهو (صيف الرياضة). والمعروف عن هذا البرنامج هو التركيز على عدد كبير من الأنشطة الرياضية يشترك بها من يشاء ويحضى بفرصة ممارسة أنشطته وهواياته وميواه الرياضية وبرعاية رسمية من الجهات الرسمية المشرفة على الرياضة بالسلطنة، وخلال هذا العام وكما تم الإعلان عنه أن هناك أكثر من 42 نشاطا ولعبة مدرجة في البرنامج الذي سيستمر لأكثر من شهر.
وسنويا يخطر ببالي التساؤل التالي: لماذا لا يكون صيفنا ثقافيا؟
أتوقع أنه تساؤل مشروع، لكن بعضكم سيبتسم الآن وبعضكم الآخر سيهمس بينه وبين نفسه: صيف ثقافي؟؟ وما الذي سينفذ فيه؟ ما الفعاليات المنفذة؟ ومن سيحضر فعالياته؟ ومن سينضمه؟
وأنا سأقول هنا: أليس العقل السليم في الجسم السليم؟
ألا يحتاج هذا الجسم السليم الذي تشجعون على تنشيطه وبنائه وتقويته ألا يحتاج عقلا وفكرا وثقافة؟؟
وأقترح هنا أن تتم دراسة هذا الأمر من قبل وزارة التراث والثقافة مثلا، وتخصيص شهر ثقافي مثلا ، بحيث تكون أنشطته متنوعة وموزعة على أكثر من ولاية أو منطقة ، وتتغير سنويا، ويدخلها التغيير والتطوير.
فمثلا: إذا كانت لدينا 30 فعالية ثقافية خلال شهر يتم توزيعها على عشر ولايات بحسث يكون نصيب كل ولاية 3 فعاليات تكون متنوعة بين معارض الكتاب ومعارض الفنون التشكيلية، والأمسيات الشعرية، والقصصية، والندوات، والمسابقات الثقافية وغيرها من الفعاليات ، ولا مانع من أن تتكرر بعض الفعاليات التي نشعر أن تكرارها مهم ولا يؤثر سلبا على الفعاليات..وبالتأكيد يمكن استغلال هذا البرنامج في طرح مسابقات أدبية وثقافية متنوعة ، أو ورش عمل ثقافية يشترك بها من له ميول ثقافية، فليست الرياضة وحدها فقط من يميل لها الشباب ، وأكاد أجزم بذلك، بل وأراهن عليه، فقط نحتاج لتجربة، وسترون مدى النجاح الذي سيحققه ذلك..
إذن.. فالدعوة مفتوحة لمن يريد تبني الفكرة.. وكم هو رائع لو طالعنا الإعلام خلال العام القادم ببرنامج (( صيف الثقافة )) لنكرس العمل الثقافي والأدبي، ونأخذ بأيدي الشباب الموهوب ثقافيا، ونصنع جيلا مثقفا ومتسلحا بعلمه وثقافته وأدبه.. فمن سينفذ الفكرة؟؟ في انتظار صيفنا القادم بإطاره الثقافي!!
للكاتب إبراهيم الرواحي
سنويا وفي كل صيف يطالعنا عنوان عريض في إعلامنا وهو (صيف الرياضة). والمعروف عن هذا البرنامج هو التركيز على عدد كبير من الأنشطة الرياضية يشترك بها من يشاء ويحضى بفرصة ممارسة أنشطته وهواياته وميواه الرياضية وبرعاية رسمية من الجهات الرسمية المشرفة على الرياضة بالسلطنة، وخلال هذا العام وكما تم الإعلان عنه أن هناك أكثر من 42 نشاطا ولعبة مدرجة في البرنامج الذي سيستمر لأكثر من شهر.
وسنويا يخطر ببالي التساؤل التالي: لماذا لا يكون صيفنا ثقافيا؟
أتوقع أنه تساؤل مشروع، لكن بعضكم سيبتسم الآن وبعضكم الآخر سيهمس بينه وبين نفسه: صيف ثقافي؟؟ وما الذي سينفذ فيه؟ ما الفعاليات المنفذة؟ ومن سيحضر فعالياته؟ ومن سينضمه؟
وأنا سأقول هنا: أليس العقل السليم في الجسم السليم؟
ألا يحتاج هذا الجسم السليم الذي تشجعون على تنشيطه وبنائه وتقويته ألا يحتاج عقلا وفكرا وثقافة؟؟
وأقترح هنا أن تتم دراسة هذا الأمر من قبل وزارة التراث والثقافة مثلا، وتخصيص شهر ثقافي مثلا ، بحيث تكون أنشطته متنوعة وموزعة على أكثر من ولاية أو منطقة ، وتتغير سنويا، ويدخلها التغيير والتطوير.
فمثلا: إذا كانت لدينا 30 فعالية ثقافية خلال شهر يتم توزيعها على عشر ولايات بحسث يكون نصيب كل ولاية 3 فعاليات تكون متنوعة بين معارض الكتاب ومعارض الفنون التشكيلية، والأمسيات الشعرية، والقصصية، والندوات، والمسابقات الثقافية وغيرها من الفعاليات ، ولا مانع من أن تتكرر بعض الفعاليات التي نشعر أن تكرارها مهم ولا يؤثر سلبا على الفعاليات..وبالتأكيد يمكن استغلال هذا البرنامج في طرح مسابقات أدبية وثقافية متنوعة ، أو ورش عمل ثقافية يشترك بها من له ميول ثقافية، فليست الرياضة وحدها فقط من يميل لها الشباب ، وأكاد أجزم بذلك، بل وأراهن عليه، فقط نحتاج لتجربة، وسترون مدى النجاح الذي سيحققه ذلك..
إذن.. فالدعوة مفتوحة لمن يريد تبني الفكرة.. وكم هو رائع لو طالعنا الإعلام خلال العام القادم ببرنامج (( صيف الثقافة )) لنكرس العمل الثقافي والأدبي، ونأخذ بأيدي الشباب الموهوب ثقافيا، ونصنع جيلا مثقفا ومتسلحا بعلمه وثقافته وأدبه.. فمن سينفذ الفكرة؟؟ في انتظار صيفنا القادم بإطاره الثقافي!!