السياقة الوقائية وتوفير المال والأرواح
06-15-2011 08:06 صباحاً
0
0
383
السياقة الوقائية وتوفير المال والأرواح
محمد بن سالم الشعيلي
مصطلح السياقة الوقائية مشتق من مقولة ( الوقاية خير من العلاج) فالوقاية بشكل عام هي عملية تفادي الخطر أو المرض و مسبباته باتخاذ الإجراءات الصحيحة والتصرفات الآمنة.
ونحن إذ نتطرق إلى مبدأ السياقة الوقائية ونربطها بعنوان كتابتنا هذه نجد أن في جميع إجراءات الوقاية أثناء السياقة نستطيع أن نوفر المال والوقت والسمعة على حد سواء. إن السياقة الوقائية إنما وجدت للفائدة العامة سواء كانت فائدة للأفراد أو المجتمعات أو الوطن بشكل عام. نحن نرى الخسائر المادية والمعنوية التي تنتج جراء أي حادث صغير كان أم كبيرا والمعاناة التي تعقب ذلك الحادث من خلال متابعة سير الإجراءات والتصليح وما شابهها من تبعات.
لقد دأبت من خلال العشر سنوات الماضية على تجميع المعلومات المهمة والمفيدة في السلامة المرورية والسلامة العامة وأنا من خلال هذا المقال سأورد تقنيات مهمة تفيد جميع السائقين ومستخدمي السيارات بشتى فئاتهم ووظائفهم ومناصبهم كون السيارات هي المحرك الأساسي لأي عمل فالعامل يتنقل بالسيارة والكاتب يتنقل بالسيارة والمشرف والمدير والمسئول وصاحب الأعمال والوزير والرئيس جميعهم يتنقلون بالسيارات وعليه فإن السلامة المرورية وتقنيات السياقة الوقائية مهمة لهم ولأفراد أسرهم.
لا يخفى على الجميع ما عانته وتعانيه الكثير من الأسر جراء فقد أحد أفرادهم في حادث مأساوي وما ينتج عنه من معاناة نفسية في كل مرة يسمعون عن وقوع حادث في أي مكان لان تلك الحادثة تذكرهم بالعزيز الذي فقدوه سابقا وتضل القصة تتردد في عقولهم وأسماعهم، ومن العائلات من عانوا معاناة شديدة جراء فقدهم المعيل الرئيسي للأسرة ونحن نشكر الحكومة على توليها إعالتهم ولكنها الإعالة المادية، أما الإعالة المعنوية فقد فقدت للأبد.
قصص الحوادث كثيرة ونتائجها تقشعر منها الأبدان ولا يكاد يمر يوم من أيامنا هذه إلا وتقع عدة حوادث في مناطق متفرقة وتتفاوت فيها النتائج على حسب قوة الحادث ولكن في النهاية نعود إلى أنها إما خسارة مادية فقط أو مادية ومعنوية في آن واحد. ليس كل من يملك سيارة يعني أنه يملك المال للتبعات المهمة لها من وقود وصيانة وتأمين وتجديد فما بالنا بالإصلاح والغرامات والتي من ناحيتها قد تقود صاحب المركبة إلى أن يثقل كاهله بالديون ليلبي تلك الطلبات أو أنه يحرم أولاده وبيته متعة الأكل والحياة في سبيل تصحيح خطأ كان بالإمكان تفاديه قبل وقوعه، ولا يفوتنا أننا نؤمن بالقضاء والقدر ولكن يجب علينا أن نأخذ بالأسباب وسبل الوقاية.
إن تقنيات السياقة الوقائية لم تأتي فجأة للعيان وإنما جاءت نتيجة دراسات قام بها المختصون وتجارب وقصص حصلت أمامهم فالحكمة التي نعرفها جميعنا واردة في هذا المجال وهي ( الحاجة أم الاختراع ) فحاجتنا لسلامة أرواحنا وممتلكاتنا أدت إلى ان يعكف الخبراء والمختصون على إيجاد السبل المثلى في السلامة وطرق تفادي المخاطر. ومن خلال الحوادث التي وقعت كانت أيضا المورد لأفكار جديدة للحماية من الأخطار.
لو عدنا أدراجنا عشرات السنوات التي مضت لوجدنا أن هناك سيارات تقليدية لا تمتلك حتى تقنية حزام الأمان وليس بها احتياطات السلامة مما يقودنا لان نسأل أنفسنا الأسئلة الآتية:-
1- ما قصة اختراع حزام الأمان؟
2- ما سبب اختراع الوسائد الهوائية؟
3- لماذا اخترعت الفرامل المانعة للانغلاق؟
4- ما سبب وجود أنظمة التحذير؟ وغيرها من الأسئلة....
والسؤال الأكثر أهمية لماذا هي تقنيات السياقة الوقائية؟ وما هي؟
........ سنتابع ......
محمد بن سالم الشعيلي
مصطلح السياقة الوقائية مشتق من مقولة ( الوقاية خير من العلاج) فالوقاية بشكل عام هي عملية تفادي الخطر أو المرض و مسبباته باتخاذ الإجراءات الصحيحة والتصرفات الآمنة.
ونحن إذ نتطرق إلى مبدأ السياقة الوقائية ونربطها بعنوان كتابتنا هذه نجد أن في جميع إجراءات الوقاية أثناء السياقة نستطيع أن نوفر المال والوقت والسمعة على حد سواء. إن السياقة الوقائية إنما وجدت للفائدة العامة سواء كانت فائدة للأفراد أو المجتمعات أو الوطن بشكل عام. نحن نرى الخسائر المادية والمعنوية التي تنتج جراء أي حادث صغير كان أم كبيرا والمعاناة التي تعقب ذلك الحادث من خلال متابعة سير الإجراءات والتصليح وما شابهها من تبعات.
لقد دأبت من خلال العشر سنوات الماضية على تجميع المعلومات المهمة والمفيدة في السلامة المرورية والسلامة العامة وأنا من خلال هذا المقال سأورد تقنيات مهمة تفيد جميع السائقين ومستخدمي السيارات بشتى فئاتهم ووظائفهم ومناصبهم كون السيارات هي المحرك الأساسي لأي عمل فالعامل يتنقل بالسيارة والكاتب يتنقل بالسيارة والمشرف والمدير والمسئول وصاحب الأعمال والوزير والرئيس جميعهم يتنقلون بالسيارات وعليه فإن السلامة المرورية وتقنيات السياقة الوقائية مهمة لهم ولأفراد أسرهم.
لا يخفى على الجميع ما عانته وتعانيه الكثير من الأسر جراء فقد أحد أفرادهم في حادث مأساوي وما ينتج عنه من معاناة نفسية في كل مرة يسمعون عن وقوع حادث في أي مكان لان تلك الحادثة تذكرهم بالعزيز الذي فقدوه سابقا وتضل القصة تتردد في عقولهم وأسماعهم، ومن العائلات من عانوا معاناة شديدة جراء فقدهم المعيل الرئيسي للأسرة ونحن نشكر الحكومة على توليها إعالتهم ولكنها الإعالة المادية، أما الإعالة المعنوية فقد فقدت للأبد.
قصص الحوادث كثيرة ونتائجها تقشعر منها الأبدان ولا يكاد يمر يوم من أيامنا هذه إلا وتقع عدة حوادث في مناطق متفرقة وتتفاوت فيها النتائج على حسب قوة الحادث ولكن في النهاية نعود إلى أنها إما خسارة مادية فقط أو مادية ومعنوية في آن واحد. ليس كل من يملك سيارة يعني أنه يملك المال للتبعات المهمة لها من وقود وصيانة وتأمين وتجديد فما بالنا بالإصلاح والغرامات والتي من ناحيتها قد تقود صاحب المركبة إلى أن يثقل كاهله بالديون ليلبي تلك الطلبات أو أنه يحرم أولاده وبيته متعة الأكل والحياة في سبيل تصحيح خطأ كان بالإمكان تفاديه قبل وقوعه، ولا يفوتنا أننا نؤمن بالقضاء والقدر ولكن يجب علينا أن نأخذ بالأسباب وسبل الوقاية.
إن تقنيات السياقة الوقائية لم تأتي فجأة للعيان وإنما جاءت نتيجة دراسات قام بها المختصون وتجارب وقصص حصلت أمامهم فالحكمة التي نعرفها جميعنا واردة في هذا المجال وهي ( الحاجة أم الاختراع ) فحاجتنا لسلامة أرواحنا وممتلكاتنا أدت إلى ان يعكف الخبراء والمختصون على إيجاد السبل المثلى في السلامة وطرق تفادي المخاطر. ومن خلال الحوادث التي وقعت كانت أيضا المورد لأفكار جديدة للحماية من الأخطار.
لو عدنا أدراجنا عشرات السنوات التي مضت لوجدنا أن هناك سيارات تقليدية لا تمتلك حتى تقنية حزام الأمان وليس بها احتياطات السلامة مما يقودنا لان نسأل أنفسنا الأسئلة الآتية:-
1- ما قصة اختراع حزام الأمان؟
2- ما سبب اختراع الوسائد الهوائية؟
3- لماذا اخترعت الفرامل المانعة للانغلاق؟
4- ما سبب وجود أنظمة التحذير؟ وغيرها من الأسئلة....
والسؤال الأكثر أهمية لماذا هي تقنيات السياقة الوقائية؟ وما هي؟
........ سنتابع ......