الثقافة المرورية
02-26-2011 07:49 مساءً
0
0
260
الثقافة المرورية
للكاتب : محمد سالم الشعيلي
إن المستخدم لشوارعنا وطرقنا ليلمح وجود التنظيم المثالي وسلاسة الإستخدام لجميع أنواع المركبات ولجميع فئات السائقين وعندما نذكر فئات السائقين فإننا نعني بذلك/
- السائق الخبير المتمرس في السياقة
- السائق المتهور المغرور في سياقته
- السائق المستجد
- السائق المتردد
وقد أتيحت فرص للجميع بدراسة الشوارع من خلال استخدمها بانتباه وتروي حتى يتجنب كل مستخدم مفاجئات الطريق مثل/
- انحناءات حادة
- حيوانات
- حادث أو نقطة تفتيش
- عطب في الشارع بسبب ما
- عوائق سقطت من شاحنات أو جبال أو ما شابه
- أوديه وتجمعات مائية وغيرها,,,
ومما نلحظه بشكل عام أن السائقين يتزايد عددهم يوما بعد يوم وأن السيارات كذلك مما يؤدي إلى بعض الاختناقات المرورية والإزدحامات على بعض التقاطعات وظهور السائق المستعجل الذي يحاول التخلص من الازدحام بتجاوز السيارات من الجانب الآخر الممنوع وهو الجانب اليمين أو من اليسار أو المناطق المخططة مما يؤدي إلى ازدحام آخر وفرص وقوع الحوادث تتزايد بذلك النوع من التصرف.
وإذا عدنا وتحدثنا عن حالة الطرق ومشاكلها فلن نستطيع أن نلقي اللوم عليها مهما كان لان السائق هو المتحكم في السيارة وهو الذي يحركها حسب الإحداثيات أمامه، فإن كان هناك منحنى خفف، وإن كانت حيوانات توقف، وإن كان هناك خطر استخدم الإشارات المنبهة، فهو الذي يقوم بكل هذا لا السيارة ولذا فإنه إن وقع في حادث ما فإنه هو المخطئ الأول والأخير بسبب عدم انتباهه أو لعدم تقييمه للوضع أو الحالة بشكل جيد وإن أردنا أن ندرج بعض الأمثلة فإنه باستطاعتنا لكثرة ما يحدث من حوادث مؤلمة تقشعر منها الأبدان فمثلا:-
السائق يسوق سيارته بسرعة عالية وانتبه فجأة لوجود الجمل أمامه فاصطدم به. الواقع أن الجمل لم ينزل فجأة في الطريق لبطئ سيره فهو موجود في موقعه دقائق سابقة مثلا أو حتى ثواني لان اتخاذ الإجراء للتفادي لا يستغرق سوى ثواني معدودة، وبه فإن السائق هو المخطئ لعدم مراقبته جيدا للأمام وعدم كشفه الشارع بمسافة تخوله اتخاذ الإجراء في الوقت المناسب.


للكاتب : محمد سالم الشعيلي
إن المستخدم لشوارعنا وطرقنا ليلمح وجود التنظيم المثالي وسلاسة الإستخدام لجميع أنواع المركبات ولجميع فئات السائقين وعندما نذكر فئات السائقين فإننا نعني بذلك/
- السائق الخبير المتمرس في السياقة
- السائق المتهور المغرور في سياقته
- السائق المستجد
- السائق المتردد
وقد أتيحت فرص للجميع بدراسة الشوارع من خلال استخدمها بانتباه وتروي حتى يتجنب كل مستخدم مفاجئات الطريق مثل/
- انحناءات حادة
- حيوانات
- حادث أو نقطة تفتيش
- عطب في الشارع بسبب ما
- عوائق سقطت من شاحنات أو جبال أو ما شابه
- أوديه وتجمعات مائية وغيرها,,,
ومما نلحظه بشكل عام أن السائقين يتزايد عددهم يوما بعد يوم وأن السيارات كذلك مما يؤدي إلى بعض الاختناقات المرورية والإزدحامات على بعض التقاطعات وظهور السائق المستعجل الذي يحاول التخلص من الازدحام بتجاوز السيارات من الجانب الآخر الممنوع وهو الجانب اليمين أو من اليسار أو المناطق المخططة مما يؤدي إلى ازدحام آخر وفرص وقوع الحوادث تتزايد بذلك النوع من التصرف.
وإذا عدنا وتحدثنا عن حالة الطرق ومشاكلها فلن نستطيع أن نلقي اللوم عليها مهما كان لان السائق هو المتحكم في السيارة وهو الذي يحركها حسب الإحداثيات أمامه، فإن كان هناك منحنى خفف، وإن كانت حيوانات توقف، وإن كان هناك خطر استخدم الإشارات المنبهة، فهو الذي يقوم بكل هذا لا السيارة ولذا فإنه إن وقع في حادث ما فإنه هو المخطئ الأول والأخير بسبب عدم انتباهه أو لعدم تقييمه للوضع أو الحالة بشكل جيد وإن أردنا أن ندرج بعض الأمثلة فإنه باستطاعتنا لكثرة ما يحدث من حوادث مؤلمة تقشعر منها الأبدان فمثلا:-
السائق يسوق سيارته بسرعة عالية وانتبه فجأة لوجود الجمل أمامه فاصطدم به. الواقع أن الجمل لم ينزل فجأة في الطريق لبطئ سيره فهو موجود في موقعه دقائق سابقة مثلا أو حتى ثواني لان اتخاذ الإجراء للتفادي لا يستغرق سوى ثواني معدودة، وبه فإن السائق هو المخطئ لعدم مراقبته جيدا للأمام وعدم كشفه الشارع بمسافة تخوله اتخاذ الإجراء في الوقت المناسب.

