• ×
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 | 03-01-2013

الأسماء المستعارة بين المؤيد والمعارض

0
0
330
 
الأسماء المستعارة بين المؤيد والمعارض
للكاتب : سعيد الكندي


الاسماء المستعارة ظاهرة منتشرة وبنسبة كبيرة في المواقع الالكترونية وبجميع انواعها شعرية كانت او دينية او سياسية وحتى العلمية , فيكاد يخلوا منتدى في هذه المواقع من الاسماء الحقيقية.

فترى عزيزي القارئ في هذه الاسماء العجب العجاب , فتجدهم يستعيرون اسماء ما أنزل الله بها من سلطان ولا توافق العقل و المنطق ولا حتى الاخلاق و الدين .

الناس في هذه الظاهره بين المؤيد والمعارض , فهناك من يرى أن مثل هذه الاسماء لا داعي لوجودها , فلا مانع من اظهار الاسماء الحقيقية وخاصة للرجال , أما النساء فهناك أسباب كثيرة تحول دون أن تضع المرأة اسمها الحقيقي , فإذا كانت المنتديات المنتسبة للدول غير المحافظة تستخدم أسماء مستعارة فمن الاولى لمواقعنا المحافظة ان تلجأ فيها المراة للاسم المستعار .

أما الطرف المؤيد فيرى استخدام مثل هذه الاسماء لا بد منه لتفادي التشابة بين الاسماء الحقيقية , ولو فرضنا أن عدد الاعضاء في المنتدى 200 عضو واجبرناهم بأن يظهروا اسماءهم الحقيقية لوجدنا على سبيل المثال اسم محمد يفوق 30 او 40 أسم ولو أضفنا القبيلة لتعرضنا لنسبة لا بأس بها من التشابة وكذالك في بقية الاسماء حتى النسائية الا ما ندر .

أما أصحاب المواقع فلهم وجهة نظرهم الخاصة في هذا الجانب فهم لا يمانعون بالاسم المستعار بشرط ان يحتفظوا بالاسم الحقيقي لهذا العضو وبعض من معلوماته الخاصة وذالك لحماية أنفسهم من أي مشكلة قد يثيرها هذا العضوا فيكونوا أمام المسائلة القانونية فهم لا يعرفون الا الاسم المستعار والذي لا يقبل به القانون في المطالبه بالحقوق .

إذا ما الحل في مثل هذه المسألة ؟

الحل ان تستحوذ ادارة الموقع باسم العضو الحقيقي ويحاط بالسرية والكتمان واذا مانع يتم ايقاف اشتراكة حتى يدلي بمعلوماته الخاصة وذالك لمصلحة الطرفين.

وجهة نظر كاتب وكلا له وجهة نظره الخاصة , فمثل هذه المشكلة لا بد من ايجاد الحلول لها فهي مهمة ولا تحتمل الاغفال فإبراز الاسم الحقيقي يكون من صالح العضو لحماية كتاباته الادبية من السرقات الالكترونية وحتى يتمكن من المطالبة بحقوقة الفكرية من المتطفلين والعاطلين فكريا.