التطور الثقافي للقصيدة الشعبية
01-25-2011 07:41 مساءً
0
0
231
![]() | ![]() | |
التطور الثقافي للقصيدة الشعبية للكاتبة: هجير من أهم المحاور التي تناولتها ندوة الشعر الشعبي هي الفترات الزمنية التي تمثل نتاج الشعر العماني وهي فترة اواخر الثمانيانات وما بعد الثمانينات . لكن كان مهم جدا ان يتم التحدث عن كل مرحلة فمن خلال هذه الفترات يجد الشاعر مراحل الركود الشعري ومراحل الازدهار الشعري والاسباب وهذا ما تناوله الشاعر صالح السنيدي في ورقته النقدية. عندما نتحدث عن كل فترة زمنية فاننا نتحدث أولا عن المظاهر العامة في شعر كل شاعر في تلك الفترة كمآخذ و كإبداع ويجب ان لا نمتعض من المآخذ التي نجدها في فترة من فترات الشعر الى وقتنا الحالي لان هذه المآخذ وجدت في كل مكان وفي كل زمان في بالنسبة للشعر عموما في الخليج العربي بصفة خاصة والوطن العربي بصفة عامة وغالبا ما تكون المآخذ أهمها تكرار المألوف من القوالب اللفظية والمعاني لدى البعض وقد يتضمن الاقتباس اما كإبداع على سبيل المثال هم قيمة النص الشعري في حد ذاته من حيث يكون نصا فعالا ومن حيث ترابط وحدة القصيدة وهو ما كان ملحوظا مع البعض من الشعراء ومن ثم ظهور ابعاد جديدة للنص كصياغة أساليب جديدة. ثانيا الملامح العامة للقصيدة الشعبية كتنويع البحور والقافية والتشجيع التجديد في لغة الشعر وغيرها الكثير او كأن يستعيد الشاعر نسق القصيدة القديم الذي لا يمكن تجاوزه ولكن خلق طرائق مبتكرة بأسلوب مغاير في المعنى الشعري بالاضافة الى فهم مقاصد القصيدة بشكلها المباشر او برمزية وهذا يمثل نقلة في سياق القصيدة. ثالثا علاقة الشاعر مع النص وهو ما يتعلق بفعالية النص و جماليته , وعلاقة الشاعر مع الجمهور السائد ودائما ما تكون هذه الحالة إما مدحية أو نقدية وهما أمران طبيعيان في خلق ثقافة مخاطبة القارئ من خلال تجربة الشاعر نفسه. وهناك الكثير من السمات التي لم أتطرق أليها ولكن ارى ان الورقة النقدية التي تناولت تلك السمات , تناولت جانبا هاما في التطور الثقافي للقصيدة الشعبية والعوامل التي رافقت هذا التطور فيما بعد. | ||
![]() | ![]() |