( الموقعة )
05-30-2010 07:52 مساءً
0
0
316
( الموقعة )
للكاتب : يونس البوسعيدي
إنْتَهتْ ( المَوْقِعَة ) و أتمنى أنْ لا تقرأُوها ( المُوقْعَة ) ، وخلّص ( الغشش ) كما قال لي سائق التاكسي الذي مخض الإسفلتَ من عبري لنزوى فمسقط وكسر مذياع سيارتهِ غضبًا على الإعلاناتِ التي ( صمخت ذْنيه ) كما يقولُ هو...
إنتهت (المَوقِعة) مع الكويت .. و جرّتِ الكلمةُ ذاكرتي وأنا في ثمريت في القاعدة الجوية العسكرية مشاركًا في عمل عسكريٍّ بحت، إلى الغزو العراقي المشؤوم على الكويتْ.
إنتهت ( الموقِعة ) بالتعادل الإيجابي أو بِطعمِ الخسارة كما قالوا.. يبدوا أنكم تُجّار بعتُم ( كرتَكُم ) برأسِ مالِها.. لا بأس عليكم، فقد بقيت الأحذية و تستطيعون التصدّق بها كي تربحوا، فالصدقة تُربي المال الحلال. فكم مالٍ أُهريق على كرتكم و(موقعاتِكم)
إنتهت الموقِعة .. واستملاحًا بِلفظِ (المُوقعة ) ، لقد خرجتم من ( المَوقعة والمُوقعة ) [ لا داقّين و مدقوقين] يعني حبايب..
إنتهت الموقعة .. وأنا مصابٌ بالصداعِ من ( زمرةِ عسكريين ) مهووسين ساخرين من ( الموقعة ) ونتيجِتها، أحدهم هاج بغضبٍ حقيقي: لن نذهب إلى الدوحة، واللهِ لقد أيقظني حتى خلتني على متنِ طائرةٍ تهوي بي الآن في عرضِ البحر.. لأننا (اندقينا ) في الموقعة.. كانت بي بقية من السخرية فقلتُ له: إذا ما قدرت تحجز ، فعليّ بترول سيارتك.
إنتهت الموقعة.. وأنا أتعجبُ من هذا الهوس الذي يجتاحُ هذه الخليقة من ( موقعات الكورة ) ومن العقول المشلولة التي ( استرقتُ ) السمعَ لإحداها تخطبُ الجمعةَ بفصاحةٍ أركُّ مِنَ الركيكِ، والمأمومُ بهم يتصحّون من عذابات النوم المتكرر في مثل هذه الأويقات المباركة.. مما أصاب بالحزن، مِنَ النشاط أثناء الموقعة أم من الكسل أثناء الخطبة ؟ أم من الخطيب المفوّه ( المطوع العصري ) الذي قال لن نذهب للدوحة بطلاقةِ لسان وهو ركيك الخطبة يوم الجمعة.
إنتهت الموقعة.. وصار هَمُّكم مدقوقًا في ثلاث مواقع: موقعات كرة القدم، وهل سيزيدون الرواتب.. والجنس الآخر.
إنتهت الموقعة.. وعقولُ عامّةِ الناسِ ( خِيَشٌ ) تستطيعُ أنْ تُفتي في أشياء مهمة : مثل ( لماذا لم تتحرر فلسطين، عبّاس وحسني مبارك لصوص، عمان معظم أمورها ما طيبة ، \" لورا \" ما قصّر لكن اللاعبين شبعوا فلوس.. أعجبني \"المُتغزل \" بِـلورا بقصيدة عبدالرحمن القصيبي ذاك حُبي إذا الجَمال رآها، قلتُ عبدالرحمن القصيبي وليس محمد عبده.
إنتهت ( الموقعة ) والخِيَش .. كل همها (الموقعة ) ولا أعلم ماذا استفادوا ومن دقّهم في هذه الموقعة.
للكاتب : يونس البوسعيدي
إنْتَهتْ ( المَوْقِعَة ) و أتمنى أنْ لا تقرأُوها ( المُوقْعَة ) ، وخلّص ( الغشش ) كما قال لي سائق التاكسي الذي مخض الإسفلتَ من عبري لنزوى فمسقط وكسر مذياع سيارتهِ غضبًا على الإعلاناتِ التي ( صمخت ذْنيه ) كما يقولُ هو...
إنتهت (المَوقِعة) مع الكويت .. و جرّتِ الكلمةُ ذاكرتي وأنا في ثمريت في القاعدة الجوية العسكرية مشاركًا في عمل عسكريٍّ بحت، إلى الغزو العراقي المشؤوم على الكويتْ.
إنتهت ( الموقِعة ) بالتعادل الإيجابي أو بِطعمِ الخسارة كما قالوا.. يبدوا أنكم تُجّار بعتُم ( كرتَكُم ) برأسِ مالِها.. لا بأس عليكم، فقد بقيت الأحذية و تستطيعون التصدّق بها كي تربحوا، فالصدقة تُربي المال الحلال. فكم مالٍ أُهريق على كرتكم و(موقعاتِكم)
إنتهت الموقِعة .. واستملاحًا بِلفظِ (المُوقعة ) ، لقد خرجتم من ( المَوقعة والمُوقعة ) [ لا داقّين و مدقوقين] يعني حبايب..
إنتهت الموقعة .. وأنا مصابٌ بالصداعِ من ( زمرةِ عسكريين ) مهووسين ساخرين من ( الموقعة ) ونتيجِتها، أحدهم هاج بغضبٍ حقيقي: لن نذهب إلى الدوحة، واللهِ لقد أيقظني حتى خلتني على متنِ طائرةٍ تهوي بي الآن في عرضِ البحر.. لأننا (اندقينا ) في الموقعة.. كانت بي بقية من السخرية فقلتُ له: إذا ما قدرت تحجز ، فعليّ بترول سيارتك.
إنتهت الموقعة.. وأنا أتعجبُ من هذا الهوس الذي يجتاحُ هذه الخليقة من ( موقعات الكورة ) ومن العقول المشلولة التي ( استرقتُ ) السمعَ لإحداها تخطبُ الجمعةَ بفصاحةٍ أركُّ مِنَ الركيكِ، والمأمومُ بهم يتصحّون من عذابات النوم المتكرر في مثل هذه الأويقات المباركة.. مما أصاب بالحزن، مِنَ النشاط أثناء الموقعة أم من الكسل أثناء الخطبة ؟ أم من الخطيب المفوّه ( المطوع العصري ) الذي قال لن نذهب للدوحة بطلاقةِ لسان وهو ركيك الخطبة يوم الجمعة.
إنتهت الموقعة.. وصار هَمُّكم مدقوقًا في ثلاث مواقع: موقعات كرة القدم، وهل سيزيدون الرواتب.. والجنس الآخر.
إنتهت الموقعة.. وعقولُ عامّةِ الناسِ ( خِيَشٌ ) تستطيعُ أنْ تُفتي في أشياء مهمة : مثل ( لماذا لم تتحرر فلسطين، عبّاس وحسني مبارك لصوص، عمان معظم أمورها ما طيبة ، \" لورا \" ما قصّر لكن اللاعبين شبعوا فلوس.. أعجبني \"المُتغزل \" بِـلورا بقصيدة عبدالرحمن القصيبي ذاك حُبي إذا الجَمال رآها، قلتُ عبدالرحمن القصيبي وليس محمد عبده.
إنتهت ( الموقعة ) والخِيَش .. كل همها (الموقعة ) ولا أعلم ماذا استفادوا ومن دقّهم في هذه الموقعة.