 |
قسم قِصَصِي غِصة قَصيرة تَصحبنِي |
دَخَلتُ إِلى غُرفةٍ مُظَلِمةٌ وَجَدَتٌ عَجَوز فِي تِلكَ العَتمةَ لَمحتُ تِلكَ الجمَاداتِ هُنالكَ أنواعٌ مِن الأَسلِحه حولِيَ سُيوفاً وبنادقَ وحـفراً كَانها خنادِقَ سَالِتها مَنْ تَكونِي يا أَمَاة فأَجابت : أَنا الأَسى … فَسالتُها : مَا أَنَتِي تَفعَلين ؟ ولِما أَنَتِي تَبكِين؟ فَقالتَ فِي وَجلِ : أَبَكِي عَليِك فَجلسَت أَفَتِشُ جَنَبي ، خُلتُها تُحدث أَحد أَخَر تَنهَدت وقَالت : مَا أَنت فَاعِل ، وبِما قَلبَك غَافِل؟؟ صَرخُت فِي شَهقة: الحُب فَولولت وهَللت ، ثُم كَبرتَ : عَنْ أَي حُب تَنَشد ، أَنت فِي زَمنْ لا يَعرُف طَعمَ الحُب . ولا مَعنى أَن تَعِيش بِلا قَلب فَبَكِيتُ وقُلت : بِما تَنَصَحِين صَمتَّ، وعَم الصَمت وفَجاءة سَقط السِلاح ، وتَكسرت الأَقداحَ ، فَتَطاولت الأَتراح ، لَم يُصب أَحد بأَذى ، وَقالتَ : مَات الإِباءُ يا بُنَي
بِقَلم / سَالِم بِن حُمود الزِّيدي
|
|
|
| | |