Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم المقالات
في حق أختنا الكبرى
تاريخ الإضافة: 09/11/2009 رشح | إهداء

في حق أختنا الكبرى 

هناك هدايا يوزعها الله على الذين يحبهم، ولأن هدايا الله كثيرة فإننا قد لا ننتبه إلى بعضها، ومن ذلك أن أختنا الكبرى، هي إحدى هذه الهدايا التي كثيراً جداً ما يُبخس قدرها في ظل وجود هدايا أخرى أكثر بروزاً منها كوالدينا أنفسهم، لأوضح وجهة نظري أكثر, أسوق لكم هذا المثال الذي تعرفونه جيداً فقد وردت قصته في كتاب الله الكريم وذلك بعدما رفض النبي موسى (كليم الله عليه السلام) حليب كل المرضعات فاحتار في أمره آل فرعون حتى جاءت أخته تسعى لتدلهم على أهل بيت يكفلونه لهم، فعاد موسى بفضل أخته من بعد الله إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن، هذه الأخت – أخت موسى – تمشي إلى قصر فرعون الظالم في جسارة لا تقدر عليها سوى أم  أو أخت حنون، تعاظمت المحبة في قلبها حتى ما عاد يهمها جبروت فرعون، ولم تأبه لأي ضرر قد يصيبها في سبيل أن يعود شقيقها موسى الطفل إلى حضنها وإلى حضن أمه وليربى في كنف أسرته الحقيقية، من هنا وعلى مدى التاريخ كله، ظلت الأخت هي الجندي المتفاني والمتواري عن القلوب اللمّاحة، فمعظمنا يحتفي بعيد أمه ويجل قدر والده لكن أكثرنا يبخس قدر أخته الكبرى، هذه الأم الصغيرة التي ما أن تصل إلى عمر الثامنة أو التاسعة أو أصغر من ذلك حتى تنبري من تلقاء ما جبلت عليه من فطرة الأمومة في رعاية أخوتها وأخواتها الأصغر إلى جوار الوالدة، فكثيراً منا في طفولته كانت له أُمّين لم يعرف منهما سوى أمٌ واحدة فقط; تلك التي أنجبته، ولذا, عندما يتقدم به السن, يظل مديناً للتي أنجبته –وهذا حقها وفضلها- لكنه ينسى بالمقابل أمه الثانية لدرجة أنه قد يبخس قدرها ويستصغر شأنها فيكون هو الكبير وتصبح من ضآلتها في عينيه هي الصغرى! فيكثر من تجريحها وأنتقادها بحده وقد يتطاول عليها ملغياً بذلك حدود الاحترام اتجاهها من قاموسه –فهي بزعمه- ليست سوى أخته التي لم تأمره الشريعة ولم يلزمه القانون بتقديسها أو تقديرها!

إضاءه:

*أدهش كثيراً من هذا الحنان الدافق في قلوب الأخوات (الأمهات) حين أتأمل عطاياهن وتضحياتهن من أجل تأمين رفاهية من أتى بعدهن أو قبلهن، فتلك نذرت حياتها كلها من أجل إخوتها الأصغر سناً فتعلمت وتفوقت وعملت وكافحت من أجل تأمين مستقبلهم واقترضت الأموال الكثيرة لتبني لهم بيتاً عوضاً عن بيتهم القديم المتهالك، وأخرى لم يشأ الله لها أن تتزوج فظلت في بيت أخيها أو أبيها تخدم الأسرة بأكملها غير منتظرة إلا لكلمة الإحسان والمعروف والتي لا يجيدها –للأسف- كثيرون ممن تعودوا على بذلها الذي من شدة سخاءه ظنوه واجباً عليها شاءت أم أبت!  
 

 

     




مجموعة قصصية1
المقالات

فجر مختلف
مؤلم حد الضحك
غرباء بدماء ملكية
العارض
الأسرة الممتدة

الأسرة الممتدة
غرباء بدماء ملكية
فجر مختلف
مؤلم حد الضحك
بظهر الغيب

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net