Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 55

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/init.inc.php on line 56

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 268

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function split() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 271

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/members.php on line 227

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29

Deprecated: Function ereg_replace() is deprecated in /home/alsultanah/public_html/story/functions.inc.php on line 29
المجموعات القصصية للسلطنة الأدبية
  
 

قسم نصوص مسرحية
ذات صباح معتم
تاريخ الإضافة: 06/11/2009 رشح | إهداء

 ذات صباح معتم

            مسرحية

       عبد الرزاق الربيعي

                                                          

                                                    إذا  رفضت الشمس أن تشرق

                                               فالعالم سيتفتح على فكرة تنبثق

                                               من ذهن مجنون

                                                                              مكسيم غوركي

                                                                              " الحضيض "

     الفصل الأول

       المشهد الأول

 
 
 
 

{ ظلام يكتنف خشبة المسرح يوحي بأن الوقت ليل ...

  ثمة أضواء خافتة تسلط على الممثلين والمكان بصورة   عامة ...

بضعة كراس ٍ ومذياع كبير تشكل خلفية للمسرح وتوحي بأن المكان  ........ شارع ، الممثلون يتجمعون وسط المسرح ينظرون إلى الأعلى بذعر شديد وكأنهم يبحثون عن شيء }

 
 

رجل1 : أمر غريب

رجل2 : شيء لا يصدق

رجل3 : مصيبة لا يوجد لها مثيل في التاريخ

امرأة : كيف حصل الأمر ؟

امرأة2 : أمر مريع حقا ً

امرأة3 : يا للهول

الشيخ : إنها الساعة التي جاء ذكرها في الكتب السماوية

الشاعر : لقد ملت الديكة من الصياح وبحّت حناجرها ، ولاشيء سوى الظلام

الرجل1 : إنه يغلف الأشياء بشاله الأسود

المرأة3 : ويلتف على أعناقنا كأذرع الشياطين

المرأة2 : ويدمرنا

الرجل2 : يخنقنا

الشاب : يسلمنا للهواجس

الرجل 3 : والأفكار المشوشة

الرجل2 : والهذيانات

الرجل1 : ما العمل ؟ 

              ( الساعة تدق )

الشاب : لنستمع إلى نشرة الأخبار الصباحية

الشيخ : أنصتوا

               ( ضربات موسيقية ... يهدأ الجو ويخيم الصمت على الجميع ... تتوقف دقات الساعة ...)

المذيع : أعزائي المستمعين طاب صبا ... عفوا ً طاب مساؤ ... عفوا ً ... طابت أوقاتكم  حان الآن موعد تقديم نشرة الأخبار ... نستهلها بهذا البيان

             ( موسيقى )

             إلى سكان هذه المدينة ... لقد حدث شيء لم تضعه إدارة مجلس المدينة في حسبانها .. ألا وهو إضراب الشمس عن الشروق هذا الصباح ... إلزموا الهدوء وساعدوا رجال الشرطة في الحفاظ على الأمن ... لقد أجرينا اتصالات مع المدن المجاورة فتبين أن الشمس قد أشرقت عليها مثل كل صباح ولهذا شكلنا لجنة تضم كبار الفلكيين لمعرفة الأسباب وسنوافيكم بالأنباء حال ورودها ...اصمدوا واصبروا ... إن الله مع الصابرين .. وادعوه الآن في صلواتكم ليزيل عنا هذا البلاء .... والسلام .

             ( موسيقى )

الرجل1 : شيء مفرح

الرجل2 : ستعود الشمس لنا حتما ً

الرجل3 : بالتأكيد

الشاعر  : كانت تظهر من هذه الزاوية كزهرة الأقحوان المتفتحة ... تنشر أشعتها الذهبية خيوطا ً نورانية على صفحات الماء فتبدو بساطا ً متموجا ً أحمر كقطرة دم  ....

امرأة1 : يا حبيبتنا ...

الشاعر : حتى إذا ما انتصف النهار فإنها تعلو سقف الأرض فتبدو كعروس تتبختر ببدلة زفافها

امرأة2 : ما أشد حزننا

الشاعر : أما غروبها فهو إلى السحر أقرب ، فالقرص البرتقالي المعلق كمصباح على جدار معبد يرفدنا بالأشعة الرائعة وهي تقبل الأرض قبلة الوداع لترحل إلى عالم آخر

الرجل1 : لقد طال رحيلها هذه المرة

الرجل3 : وسيطول ويطول ويطول

الرجل1 : نبوءة سيئة

الرجل3 : ولكنها الحقيقة

الرجل1 : أية حقيقة ؟

الرجل3 : حقيقة الموت الذي يقف على عتبات أبوابنا

الشاعر : أيها القوم ... أو تعرفون لماذا لا تشرق ؟ ... أو تعرفون لماذا يحيط بنا هذا الظلام ؟

الرجل2 : لماذا ؟

الرجل1 : قل ما عندك

امرأة3 : تكلم بحق الآلهة

الشاعر : إن الشمس ملّت الإقامة على أرضنا لأنها طالما أشرقت على هذه المدينة وجادت بنورها علينا ولكن أحدا ً منا لم يرفع بعده إليها شاكرا ً أومتأملا ً   ... كانت تقف على عتبات بيوتنا ولكننا كنا نختبئ في جحور الأرض ... وفي الغرف السرية والسراديب ... لم نهتم لها وطالما لعناها في الصباح لأنها تفسد علينا نومنا ...

الرجل2 : كفاك فلسفة أيها الشاعر الثرثار

الرجل1 : الآن فقط عرفت لماذا طردكم أفلاطون من جمهوريته

الرجل3 : نعم ما فعل

الرجل2 : علينا أن نطردهم من مدينتنا

الشاعر : ما هذا الكلام المجحف ... لقد شرح الشعراء خلجات النفس الإنسانية بدقة وترجموا لغة الطبيعة التي تعجز عن ترجمتها كل قواميس الكون ... إنهم رسل الإنسانية

الشيخ : دع هذا الكلام وفكـّر بأمرنا ... ساعة الكنيسة تجاوزت التاسعة صباحا ً والليل ما زال مخيما ً على هذه المدينة

الرجل3 : والشمس لا يعرف أين تكون

الشيخ : ربما ابتلعها حوت كما يبتلع القمر

الشاب  : تخلـّف

الشيخ : اخرس أيها الشاب النزق ... لقد غابت الشمس بسببكم ... وكيف لا تغيب والناس نسوا تماما ً وتمرغوا بالفحش والرذيلة

             ( ينظر إلى النساء )

امرأة1 : لماذا تصوّب نظراتك إلي ّ ؟

الشيخ : لأنكنّ سبب البلاء

امرأة1 : أي بلاء ؟ وهل سرقنا نحن الشمس ؟

الشيخ : لقد سرقتن ّ رجال المدينة ... وجيوبهم .. ولم يبقَ إلا أن تسرقن ّ الشمس

امرأة2 : أنا لا أسمح بمثل هذا الكلام

امرأة3 : هذا تجريح لنا

              ( ضربات موسيقية )

امرأة1 : إساءة لا نتقبلها

الرجل1 : سكوت ... سكوت ...

الرجل2 : ارفعوا صوت المذياع

الرجل3 : كفى هذرا ً ...

المذيع : أعزاءنا المستمعين ... ما نزال نواصل تقصّي أحوال الشمس والآن سنجري لقاءً مع رئيس الجنة المكلفة بالبحث عن الشمس ... عفوا ً بروفيسور ..كيف الأحوال ؟

البروفيسور: في الحقيقة أنا بصحة جيدة والحمد لله

المذيع : عفوا ً .. أردنا أن نسألك بضعة أسئلة بخصوص الشمس

البروفيسور: تفضلوا

المذيع : ما هو باعتقادكم سبب غياب الشمس ؟

البروفيسور: في الحقيقة ..هناك الكثير من الأسباب ... منها أن بعض الغيوم تتجمع بشكل مكثف فتحجبها عن الأنظار لمدة وجيزة وهذا الاحتمال ضعيف بالنسبة لحالتنا لأن السماء صافية ... إذن هناك أسباب أخرى منها أن الشمس ربما خرجت عن نظامها الكوني أو أصبحنا مثل القطب الشمالي أو مثل بلاد الإسكيمو الذين تشرق عليهم الشمس لمدة ستة اشهر وتغيب نفس المدة والاحتمال الأسوأ أن تكون انفجرت لا سمح الله

المذيع : إذن في هذه الحالة علينا الاستعاضة عنها ..فما هي تدابيركم لمثل هذا الأمر ؟

البروفيسور: هناك مسألة مهمة أرجو أن يعرفها جميع المواطنين وهي إن العلم قطع أشواطا ً كبيرة في تجاربه فلم يعد يستعصي عليه أمر .. ولهذا فقد قام فريق من علمائنا الأفاضل بعدة تجارب للاستعاضة عن الشمس وقد استطاع العلم أن يحقق هذا باكتشافه للكهرباء لتحل الطاقة الكهربائية محل الطاقة الشمسية .. واليوم أصبح العلم أمام الأمر الواقع لأن الشمس قد غربت للأبد ـ ربما ـ فعلينا أن نعمل بمعزل عنها  ، فالشمس أيها المواطنون ليست سوى ضيف عجوز لم نكن نتجرأ على طرده لأنها ذات فضل كبير علينا ... واليوم حان الوقت لنتصرف بمعزل ٍ عنها ولتكن ثقتكم بنا كبيرة

المذيع : ولكننا سمعنا في الأيام الأخيرة أنكم أخذتم تستفيدون من الطاقة الشمسية في الإنارة وفي تحريك السيارات ؟

البروفيسور: هذه تجارب ليس إلا ... وسنوقفها ما دامت أصبحت غير مجدية

المذيع  : وهل في النية صنع شمس اصطناعية كما صنعتم من قبل قمرا ً صناعيا ً ؟

البروفيسور: إن الأبحاث مستمرة وسعلن عنها في حينها

المذيع  : شكرا ً للبروفيسور الكبير ونتمنى له الموفقية في أبحاثه

             ( فاصل موسيقي )

رجل : يا للروعة ... شمس اصطناعية

رجل : لا تنسوا أننا نعيش عصر العلم

رجل : سنرى الأعاجيب

رجل : العلم يغزو كل شيء

رجل : سنستغني عن الشمس

الشاعر : أيها الناس ، عودوا إلى رشدكم ، إن إنجازات العلم من بدء التاريخ إلى اليوم لا تساوي إضمامة نور من شمسنا الرائعة

رجل : بدأ الهراء

الشاعر : لقد غركم العلم بإنجازاته

رجل : على الأقل هو أفضل بكثير من أبياتك البائسة

الشاعر  : الحضارة تهدم كل شيء جميل

               ( ضربات موسيقية )

رجل : سكوت ...

              ( يدخل المنادي في سيارة خاصة يصيح :

المنادي : أيها المواطنون الكرام ، لا تكثروا من التجمعات في الشوارع العامة ... عودوا إلى منازلكم حفاظا ً على الأمن العام ...

              ( يستمر بالنداء حتى التلاشي ... تدخل مجموعة من رجال الشرطة لتفريق الجمع ... )

الشيخ : هيا ... عودوا إلى منازلكم ... بسرعة ... نفذوا الأمر بدقة .. اذهبوا ... اذهبوا ... هيا ...

             ( يمضون جميعا ً بينما يبقى الشرطي مع الحارس ... ثمة شحاذ نائم في ركن منزو ٍ )

الشرطي : (للحارس) لماذا أنت قلق أيها الحارس

الحارس : لأن الشمس غير موجودة ، ما دامت غير موجودة فعملي ما زال مستمرا ً

الشرطي  : اصبر قليلا ً ... ربما ستظهر الشمس بعد قليل ...

الحارس : الساعة قاربت الواحدة ظهرا ً والشمس لم تظهر حتى الآن ولنفترض أنها لن تظهر إلى الأبد لا سمح الله فهل أظل هكذا ...

الشرطي : عد إلى القانون ... ربما وجدت فقرة في صالحك

الحارس : لا أعتقد ، لأن الذين وضعوا القانون لم يضعوا في حساباتهم إن الشمس قد تغيب يوما ً من الأيام

الشرطي : وما العمل الآن ؟

الحارس  : لا أدري ... أنا في انتظار إشارة من رؤسائي

الشرطي : وهل اتصلوا بك ؟

الحارس : نعم ... لقد قالوا إنك في حالة إنذار فابق إلى إشعار آخر

الشرطي : يا للمسكين !!

الحارس : حظي سيئ

الشرطي : لا عليك ... فربما زادوا من مرتبك

الحارس : كيف ؟

الشرطي : لأنك الآن تعمل عملا ً إضافيا ً وستأخذ عليه أجورا ً إضافية

الحارس : ولكنني أشعر بالتعب ...

               ( يستيقظ الشحاذ من نومه )

الشحاذ : مع من تتكلم أيها الحارس في هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟

الحارس : الليل يا متسول ؟ ! لو كنت في يوم غير هذا لكانت جيوبك الآن مليئة بالنقود كأثداء بقرة حلوب

الشحاذ : ماذا تعني ؟ هل حل ّ الصبح ؟

الحارس  : منذ ساعات طويلة يا كسول

الشحاذ : لا بد أنني نمت كثيرا ً ... إن ضلوعي تئن وكأن عربات الأرض قد مرّت عليها وسحقتها بقسوة .. ولكن لماذا الكون معتم ؟

الشرطي : لأن الظلام ما زال مخيما ً

الشحاذ : والشمس أين تكون ؟

الشرطي : لعل الرب قد رثى لحالك فقذفها في كفك أيها الصعلوك

الحارس : فتش جيوبك جيدا ً فلعلك خبأتها دون أن تدري

الشحاذ : لا تسخر مني يا رجل ... لو كان الرب رحيما ً بي لأعطاني بدل الشمس بدلة  كبدلتك  هذه ........ ( يلمسها )

الحارس : لا توسخ ملابسي أيها القذر ...

              ( صوت الشاعر خارج المسرح ( مغنيا ً ) :

الشاعر   : يا شمسنا  ... عودي لنا

              لأرضنا ...لحقلنا ...

               لزهرنا... لدربنا 

               يا شمسنا ..

               أم السنا

               عودي لنا ...

                       عودي لنا

الشرطي  : من هذا ؟

الحارس : إنه الشاعر ... يبدو أنه ثملا ً كعادته

               ( يدخل الشاعر )

الشاعر  : عودي لنا ... أم السنا ... لحقلنا ...لدربنا ...عودي لنا ...

الشاعر : (للحارس) أما زلت هنا أيها الحارس المسكين .. تقف على قارعة الطريق تسامر القمر ؟ أرى أن بينكما ـ أنت والقمر ـ شيئا ً مشتركا ً ؟ أتعرف ما هو ؟

الحارس : لا أعرف ... ولا أريد أن أعرف

الشاعر : هل أنت غاضب عليّ يا صديقي الحارس ... سامحني ... إنني حزين لأجل الشمس .. لقد شربت زجاجة خمر كاملة في صحة الشمس ..... ( يأخذ رشفة ) وهذه الزجاجة الثانية .. سأعود إلى موضوعي ... إن الشيء المشترك الذي بينك والقمر هو أنكما تظهران في وقت واحد وتختفيان في وقت واحد ... إذن تجمعكما زمالة عمل  ...

الحارس : أو تسخر مني أيها الثمل  ؟

الشاعر  : معاذ الله ... معاذ ال



نصوص مسرحية

لا شمس في الدائرة
أبيض مثل حد السيف ...
البهلوان
كأسك يا سقراط
مسرحية : على سطحنا طائر ...

أبيض مثل حد السيف ...
أمراء الجحيم
آه ... أيتها العاصفة
كأسك يا سقراط
لا شمس في الدائرة

الشعراء الدواوين القصائد

Powered by: kahf diwan Version 2.1.0 Copyright ©1999-2025 www.alkahf.net