اكسيرة حياتي

[أحمدبن عبدالله المعمري]

اكسيرة حياتي

أخــيــراً جــابــك الــشوق الــكبير لــلمة الــخلان
يــاهذا الــصبح لــي صــبّح علينا مكتسي بالنور

نسيت بحضرتك وجه التعب والصمت والخذلان
اســاساً فــي حضورك ما شعرت بساقي المبتور

نــسيت الــليل رغــم الــليل يهديني إلى القيفان
نــسيت اجــدد فــبيتي بــقى قــنديلي المكسور

وجــيتي والــسماء ترحب تراحيب المطر ولهان
وجــيتي بشوق من بعد الفراق اللي خذاك شهور

هــلابك مــن هــنا لآخر حدود الصمت والكتمان!
هــلابك مــن جــبل سمحان إلى آخر بنادر صور

أحــبك والــمحب يــطوع لــحبه خــريش الجان
وأنــتي من يشابه لك سوى ف جنة بنات الحور

تــنفستك مــع الــشايط تــساميتك مــع الدخان
تــذكرتك أســاطير الــسحر فــي قصة المسحور

تــذكرتك وقــلت ارســم والــون رسمتي بالوان
وبــالرسمه نــقش جــني بــنى بــيته بنوق الزور

أنــا مــاجيت مــتمرد عــلى قــلبك ولــو غــلطان
يــا إكــسيرة حــياة أحمد يا قرص الخبز فالتنور

شــهد والــشهد لي مجلوب من قمة جبل قهوان
لــذيذ ولــذته تــدخل عــلى نفس المريض سرور

وعن الجدران واللي منكتب في جوهر الجدران
بــعد شوفك نسيت اللي تغرب خلف ذاك السور

تــبي م افــرح وأنــتي يــا عيوني أنتي الأنسان
أشوف الناس في وجودك تباشير وفصل مهجور

عــلى فــكرة نــسيت اعــايدك بــالـعيد مهما كان
بــنبقى احــباب لــو نبعد وعيدك بالفرح ممطور

أنــا أنــسان لــو قــلبي جــماد يــحن.. والتحنان
يــرجــع صــاحبه لــلحب الاول لــو تــمر دهــور

حــيــاتي لا تــخــليني امــتــر بــعــدك الــوديان
ورفــقه بــي لــو انك تسمحي لي من بعيد أزور

أحمد المعمري فلك