كلام في المرأة

[زهرة السوسن]

تعد المرأة نهاية هرم الخلق الإلهي، فمن بعد أن خلق الله الملائكة وخلق الكون، وخلق الجن من نار السموم، ثم خلق الزواحف العملاقة، خلق آدم، ثم من آدم خلقت الأنثى، فهي منتهى الكمال، فكل أنثى ليس عندها شعور بالنقص داخلي، وإن كان عندها شعور بالدونية؛ وذلك لأسباب اجتماعية مرت عبر التاريخ.
ولكن الله تعالى لماذا خلق الأنثى؟ ، ليسكن إليها الذكر وليس لتسكن إليه، وذلك مصداقا لقوله تعالى: (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) فهي مصدر السكينة، وهي نهاية الخلق الإلهي.
هل المرأة هي التي أخرجتنا من الجنة؟
الموضوع في القرآن الكريم على العكس من ذلك، تماما، ليس لها علاقة بالإساءة داخل الجنة، ولا بالإساءة خارج الجنة، ولا بالخروج من الجنة، هذه جاءت من بعض الأساطير ثم دخلت عن طريق الإسرائيليات، إلى الدين الإسلامي.
ولو جئنا إلى القرآن الكريم: وهو القول الفصل، (إنه لقول فصل وما هو بالهزل)، لوجدنا:
1- خاطب الله آدم قائلا: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة)
2- ثم نبه الله آدم إلى شر إبليس، (قلنا يا آدم إنه عدو لك ولزوجك).
3- ثم إبليس خاطب آدم حصرا، قال( يا آدم هل أدلك لم يقل أدلكما على شجرة الخلد وملك لا يبلى، عصى آدم ولم يقل عصيا ربه فغوى)
4- يحمل الله المسؤولية المطلقة لآدم : (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى لوحدك لأنك أنت السبب.لم يقل فتشقيا، ثم (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه.
5- فسبحان الله يقرأ المسلم في القرآن الكريم: آدم آدم، آدم،آدم، ثم يغلق القرآن الكريم ويتوجه إلى الأنثى ليقول لها: أنت التي أخرجتيني من الجنة.

[سالم سعيد المحيجري]

الشاعرة /زهرة السوسن
موضوع جميل جدا

بارك الله فيك

القرآن الكريم ثري بالفوائد
والمعلومات

بارك الله فيك ودمتي بألف خير

[زهرة السوسن]

شكرا أخي الكريم: سالم المحيجري
على حسن متابعتكم، وحضوركم الراقي دائما، وإنما هي كلمات أعجبتني فأردت أن أسجلها هنا استئناسا بها.