روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هنا و رأس السنة
مضت السنين حتى أومئ اليقين
إلى حين رأس تِلكَ السنة فقالوا بِأن نهايةِ العالمِ مُمكِنة وقالوا بأن الأقصى إلى الأقصى قِصةً مُحزِنة اما حانَ , إلى الآن , أوان تلك الحسرة أما بانَ , بعد المهانِ , من ليلهِ بدره فات الأوانُ يا مُقلتي رُغماً.. والدمعُ ثُكلى الدمعَ في عينايَّ تنسكِبُ وجموعُ ماضينا وحاضرِنا في أمِرنا ذهبوا بقت فلسطينُ ذاهبةً وعِراقَنا في خِضمِ صاحِبةً و دِمشقُّ تتلوا امرَّ سالِبة ً صمود الفترات في ارصفةِ الحقيقة... كالوادي العميق في بحرٍ ضحلٍ مضيقه.. هنا الفرجُ صبر, وهنا الفعل أمر, والنهي لا يقبلُ الرجوع هنا لا معنى للخضوع... ويبقى الدينُ كالجمرة وهنا الأمينُ لهُ من يُسرِه عُسره...... شتآءٌ قارِص , فما حالُ من لا ملجأ له دواءٌ ناقص, فما زال المرضُ عِبئاً له تناسينا , ونسينا حتى كاد يُنسينا.. بلا هدفٍ ولا معنى يُضاهي حرَّ ما فينا.. هنا في رأس السنة ما زالت الفوارق لا تتوافق في حيزها المكاني وتاريخها الفاني.... هنا الهوية تمحو ذكر ليلتها الماضية بينما كانت الأفكار قاضية.... هنا الألم يدوم ويعتليه بعض الخصوم ... هنا تبدوا كمن لا يعدوا في ارضه إلا الخراب وانواع العذاب. هنا الشيطان في أمره عنوان.... ما لم يكن في الوجدان إلا العصيان فما حال الإنسان إلا الهذيان في حاله وسوء احواله.. هنا رأس السنة خيالٌ جميل يهيمُ بنا إلى الفرحِ ولكن لابد لتلك الأماني ان تُستحضر حتى لا تغيب البتة وتموت في الماضي... ....قلمي المتواضع ..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#2
|
||||
|
||||
كنا صغار..وكانت أمانينا صغيرة مثلنا..
كنا نرتبها للعام الجديد..وكانت بريئة ﻻ تتعدى تملك دمية أو قطعة حلوى..ثم كبرنا لندرك أن الواقع مخيف وأليم ..وقد تعدى تلك الأمنيات ولكن ﻻ سبيل لنا سوى الدعاء لهم..ﻻن الحلم مازال يستغرق النوم سرني المرور في زاويتك المثرية دائما أخي الكريم..راق لي بوحك دمت بود |
#3
|
||||
|
||||
اخي العزيز والقدير زياد الحمداني كلمات في غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي وننتظر جديدك الرائع هنا دائما بكل شوق ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
الفاضل زياد الحمداني
هنــــــــــــــا وبين الحروف أتنقل من كلمة إلي كلمة أجد ملحمة تنبض لهــــــــــــــا القلوب ملحمـــــــــــــة بمشاعر وإحساس شاعر عرف يتقن الحرف ويسيطر علينا بالقراءة مرات ومرات جمال نصك أخي جعل القلم لايستطيع الرد فهذا حال الأمة الآن وكيف لنا من الإصلاح غير الدعاء والصبر علي البلاء فبعد البلاء نصر مبين من الله سبحانه وتعالي ولكن عني شخصياً أعتبر كل مايحدث حكمة من الله تعالي تسلم أخي
__________________
[ |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
لمرورك المتوهج عزفا انيق راقي مستساغ للذائقة مميز بروعة الفكر المتجسد بجزالة الرد الأنيق وتلك الأماني تلاشت ولكن ما زالت تتنفس بوجود حرفك الصادق الحاذق في عتبات هذه الزاوية المتواضعة اختي القديرة وهج الثريا , لك جزيل الشكر والأمتنان على هذه السطور ورُقي المرور..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
لك جزيل الشكر والإمتنان...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
لهذا البعد النثري الصدق الملازم لهذه العزيمة الجلية ومحاكاتك للنص لها الأثر الكبير في إرتقاءه لا سيما انك , وصفتي حال الأمة بوصف اجعله خالدا ما تتناثر الكلمات في سبيل الإحساس بحال الأمة هذه العبارة في الصميم اضعها ((ولكن عني شخصياً أعتبر كل مايحدث حكمة من الله تعالي )) , وهذا هو الراجح بعد تأكيده منك اختي الجليلة , كم يسرني هذا التفاعل الذي يتسور حالنا المعاصر بارك الله فيك وكثر من امثالك ...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#8
|
||||
|
||||
عام مضى وعام يعود دولاب الحياة يسير ولا يتوقف رغم كل شيء
هو لا ينتظر أحداً فمن توقف واختار التراجع سار الركب بدونه المؤمن الحق لا يفقد الأمل رغم كل الأوجاع بل يسير واثق الخطى متمسكاً بدينه الذي هو عصمة أمره على يقين من نصر الله له لكن لنا وقفة مع كل ما حصل لهذه الأمة والسؤال هنا كيف يتم اصلاح الوضع وحل الأزمات؟ لتأتي الأجابة واضحة جلية في قولة تعالى في الأية الحادية عشر من سور الرعد (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ألف شكر لك أخي القدير على ما قدمت لنا حقاً أسعد بقراءة ما تقدم |
#9
|
|||
|
|||
أنت متميز أخي زياد وكلما نقرأ لك موضوعا ننتظر موضوع اخر من ابداعك ... سلمت يمينك أخي العزيز....
__________________
يا لابتي يا هل الفخر // سلطاننا شــهمن كريم
لجلالته حن ف الامر //لو ان يبانا ف الجحيم |
#10
|
||||
|
||||
.../...
...مشاعرُنا كُلها..وهواجسُنا جميعُها...فروعٌ قريحة ٌمن جِذعِ هاتيكَ الإحساساتِ والهواجس الحُبلى بقراح الآهاتِ التي تبعثها السنة الميلادية الجديدة-أخي المبدع الكريم الحبيب زياد الحمَداني-في جراحاتِ أمتنا التعوب وفي كُلومِها الغائرةِ التي ما تنفكُّ تنزفُ في رعافِها المهراق..!!
أتمثلُ-أخي المبدع-مشاعرَكَ المنسكبة في خوافقنا،كأنما هي الجسمُ الكاملُ الذي بَعثرَهُ عروة الصعاليك ( عروة بن الورد ) في جسوم الآخرين فما فتئَ يُرددُ : أقسِّمُ جسمي في جُسُومٍ كثيرةٍ ** وأحْسُو قـَرَاحَ الماءِ والماءُ باردُ..!! يأتي عامٌ..ويَمرُّ عامٌ..وحالُ الأعوام سواءٌ أو تكادُ..!! أقرأ لكَ-أخي زياد-هذه الأنـَّة الحَرَّى،فتلتفُّ في انكماشتِنا أقراحُ أمتنا التي أنكأتها حِرابُ الغدر وأثخنتـْها نِصالُ التآمر والحقد-بين عجز الأبناءِ وكيْدِ الأعداء-حتى لمْ يَعُدْ هناكَ موضِعٌ لحربةٍ أو نصلٍ في جسدِها المستبَاح،وصارتْ أوْلى بالوصفِ من جسدِ أبي الطيب المتنبي حين قال : فصرتُ إذا أصابتني سِهامٌ ** تكَسَّرَتِ النصالُ على النصالِ..!! تمضي-أخي-ويمضي جميعُنا مع نهر الأيام والأعوام،وفي خبيئةِ أيٍّ منا تساؤلُ شاعرنا الجزائري الأصيل الأستاذ العَلاَّمة محمد الأمين العمودي-رحمه الله تعالى-حينَ قال : إنْ حَلَّ عامٌ جديدٌ قمتُ أسأله ** قلْ لي : بماذا أتيْتَ أيها العامُ..؟؟!! قل للذين تمادَوْا في غوايتهم ** هلْ في قلوبكمْ يا قوْمُ إسلامُ..؟؟!! ( هنا..ورأس السنة )..بين شبهِ الجملتين ( الظرف والإضافة ) نقطتتان متتاليتان قصيرتان،يطويهما القارئ على عجلٍ،ولكنَّ بينهما من جِسَام الأحداثِ وهدير رحَاها الكثيرَ الكثيرَ..!! وإلى أنْ يبزغَ شفقُ الأمل-وهو قائمٌ في سنن التداول والتدافع في أمتنا-لكِ اللهُ يا خيْرَ أمةٍ أخرجتْ للناس..!! أكبرُ فيكَ-أخي زياد-هذا الحِسَّ الأصيلَ الذي ينبَعُ من إيمانٍ ويَقينٍ واهتمامٍ... وكمْ راقني الرصْفُ الجميلُ للمعاني المياسَةِ التي اتسَقتْ هنا مع لغةِ الخطاب...فمرحَى-أخي-ودمتَ دائماً غصناً نضِراً في دوحةِ نثرياتِنا الأدبيةِ والإبداعية.... فقط أخي..لو أذنتَ لي أن نجلسَ سويًّا عند بعض الألفاظِ والكلماتِ التي سقطتْ منكَ سَهْواً في سلامتها الإعرابيةِ..وهذا عادة ًيَحدثُ لنا جميعاً ونحنُ نكتبُ ونتفاعلُ بما نكتبُ،فيُذهِلنا التفاعل الوجداني بفحوَى الموضوع عن مبناه.... نجلسُ سويًّا-أخي الحبيب-لنستذكرَ في لغتنا العربيةِ الجميلةِ شيئًا من قواعدها القياسية تعميماً للفائدة : - ( مَضتِ السنين.. )..الصوابُ النحوي أن نكتبَ : ( مضتِ السنونَ... ) لأن لفظة ( سنون ) ملحقٌ بجمع المذكر السالم،ولها منه حكمه الإعرابي في حالاتِ الرفع والنصب والجر،أيِ : يُعرَبُ في الرفع وعلامة رفعه الواو،وفي النصب والجر بالياء،والنونُ في كل الأحوال علامة للجمع... - ( ..أوْمَئ اليقينُ.. )..والصوابُ الإملائي أن تكتبَ : ( ..أوْمَأ اليقينُ )..الهمزة تكتبُ وجوباً على الألف لأنها تطرفتْ عن فتحةٍ قبلَها... - ( ودمشق تتلوا...لا تعدوا... )..والصوابُ الإملائي أنْ نحذفَ ألِفَ التفريق الساكنة بعدَ واو المفرد : ( ودمشق تتلو..لا تعدو.. )،فهذه الألِفُ تـُثبَتُ فقط بعد واو الجماعة مثل قولكَ : ( ...في أمرنا ذهبـوا.. )،وسُميتْ وَاوُ التفريق لنفرِّقَ بها بين كوْن الواو دالاًّ على الإفرادِ أو الجمع... وسلامي..وتحياتي فيكَ إلى فكركَ الوضيءِ وقلمِكَ البَهِيِّ الجميل...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! |
|
|