![]()  | 
		
		![]()  | 
	
| روابط مفيدة :   
استرجاع كلمة المرور|   
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |   
    
.::||[  آخر المشاركات  ]||::.   | 
	
	
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
	
		
			
  | 
	|||||||
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			من حكايا الجدة.. 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	قالت جدتي.. عاش جدي في حضن القبيلة بين أعمامه و أخواله،مدللا ، يمارس الكسل وتصعلك النبلاء بامتياز ،لأنه كان وحيد سيد القوم ،يقضي يومه يتحرش في بنات أعمامه و بنات أخواله ،يردد نفس الأبيات التي حفظها من راوي القبيلة..و ما وجدوا له رادعا ، فاجتمع أعيان القبيلة كعادتهم ، و أجمعوا على زواجه بابنة عمه ، التي هي جدتي ،كانت جميلة لكنها خشنة ،عنيدة وسليطة اللسان ،تجاوزت الخمسة عشر من عمرها و لم تتزوج..مثلها مثل النملة ، لا تعرف الراحة ،لا تكل ولا تمل ، من الفجر الى العشاء.. بين عشية وضحاها وجد جدي نفسه متزوجا في خيمة صغيرة ، أعطوه بعض الأواني ، والأفرشة والأغطية البالية ، و وسادتين..أمر دبر بليل ، واتفق القوم على ما لا يطلع عليه أحد. جد الجد ، و صنعت ابتسامة جدتي الساخرة من جدي عبدا ،يخرج من الفجر الىالمغرب ، وذات يوم عاد مبكرا، فوجد القوم في الساحة ،دفعه الفضول ، فتوجه نحوهم،يجر الخطى، تعب ،مرهق ، يجر جسده جرا..فوجدهم حول ثعلب ما رأوا مثله مكرا ، و لا حيلة في سرقة الدجاج ، و أحيانا يسرق حتى الخراف الصغيرة ، كان الغل والغضب قد بلغ بهم حده ،دائما ينجو بأعجوبة ، الا ان ذكاء الحرامي يوقعه بالكل ، كما يقول المثل ، و ها هو ذا اليوم بين أيديهم ،يتشاورون مزاحا كيف يقتلونه .. قال أحدهم أشنقوه ، وقال آخر أسلخوه حيا ، وقال آخر أحرقوه .. فقال جدي ..لا تفعلوا به شيئا من هذا فقال أحدهم..و ماذا ترى أيها المدبر ؟؟ فقال جدي ..زوجوه بمثلها ( يعني جدتي) و أنصبوا له خيمة مثلى فضحك الجميع ، و اجتمع الأعيان ثانية. مختار سعيدي  | 
		
  | 
	
		
  | 
		![]()  | 
		
		![]()  |