![]()  | 
		
		![]()  | 
	
| روابط مفيدة :   
استرجاع كلمة المرور|   
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |   
    
.::||[  آخر المشاركات  ]||::.   | 
	
	
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
	
		
			
  | 
	|||||||
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 بياض يقترب مني ، لا تزال الرهبة تستوطن فؤادي كلما رأيت بَياضا متحرك . هو آتٍ نحوي ، خطواته تتحرك جهتي ، نكست رأسي وركزت بصري على أرضية المستشفى التي مسحت بعناية، أرتفع خفقان قلبي لدرجة خلت أن الجميع يسمع دويه . من هذا ولم يقف قربي ؟؟! حاولت طرد هذه الفكرة ، وتركت لخيالي تأمل أشكال البلاط وما يوازيها من أرض الواقع ؛ سماء غائمة ، فتاة منكوشة الشعر ، وجه جحظت عيناه وأفغر فاه . إلا أن الصور تبخرت بمجرد جلوسه بقربي . ثقلت أنفاسي ، بدأت أطرافي ترجف ، وازدادت انتكاسه رأسي .أحسست أن صوت زفراته تثقب أذني امتعضت وبدأت أكيل له الشتائم  بيني وبين نفسي ، لم أبقِ صفة سيئة إلا وألصقتها به . " قليل الأدب ، عديم التهذيب ، أليس لديه أخوات يخشى عليهن رد الدين "!! استجمعت قواي ، وسحبت قدماي  لكرسي آخر , وجلست أفرقع أصابعي ، وأقضم شفتاي . بطرف عيني أبصرته قام من كرسيه ، وأقترب من جديد مني . ارتجف جسدي ، وقررت بعد نزاع مع النفس أنه لابد من تلقينه درسا في الأدب . سأجعل " من لا يشتري يتفرج " عليه ، سأضع حدا لوقاحته !  ملأت رئتي هواء ، وعقدت حاجبي ، ورفعت رأسي لأشتمه .. فإذا به أخي ..!! لم أتمالك نفسي ، ضحكت من سوء تفكيري ، من شتائمي له بيني وبين نفسي ، من استعجالي الحكم عليه .  كل حركاتي لم تلفت انتباهه لانشغاله بهاتفه النقال لكن ضحكتي شدته . نظر إليّ باستغراب " ما بك جننتِ ؟  أجبت باستحياء " شيء من هذا القبيل "  
				__________________ 
		
		
		
		
		
			ربيعُ أحْلامِي تَفَتَحَتْ أزْهارُهُ 
			التعديل الأخير تم بواسطة منى سيف ; 27-11-2012 الساعة 09:20 AM  | 
		
  | 
	
		
  | 
		![]()  | 
		
		![]()  |