روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الملاذ الأخير
ا
الملاذ الأخير ... ........
وإن بعد ..يبقى هو الملاذ الذي يدرء الهموم المتحجرة في قلوب شاقها التعب رفقا لما هي عليه .. فالرجاء ما يبتذل العطاء.. والسخاء يغري صاحبه .. ويرميه حيث يشاء.. فمهما نال ما نال وانتشلت همم الرجال.... وبدت أواصر الصوت الواحد تتلاشى كالشخص الواحد.. من غير العتاب وسمو الأعصاب... ينسيها الأمل المترامي .. ويزيدها ما يزيد إلا الطفل الظاميء ..من سؤاله الوحيد ....هل من جديد.. نزاع الأمس وحطام اليوم وفناء الغد... من المنجد ..... ذهبت مع الرياح تداري الظنى.... حتى أستباح من صبرها العنى.... فجادت بما جاد الرثام ... واستتنزفت مياه العين ألاما عِظام... واستوحشت ترتجي الله عفوا يا إلهي كيف لا يزهو الربيع.. ويعلوا نصرا لنا جميع... إلى حين الصلاة على الشفيع.... فبينما وجدت ضناها مستلقيا .. ضاحكا... استبشرت نورا مضيء .. واستوحشت خوف المضي.. وجدت جسدا بلا روح... ازرق اللون قد علت هاماته الثكلى تنوح... هذا الحال كما قيل دوام الحال من المحال.... وبما جاد الشعور في أمةٍ ترتوي الآمال المتبعثرة ........ وتزدري بها الأمثال المتطايرة... فبعد ما سالت الدموع وحارت في مصائبها الجموع... وشاعت كيف لا ترجوا الرجوع... لما كانت عليه .. وتأبى الخضوع ... مالها إلا ذاك الملاذ
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه التعديل الأخير تم بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) ; 31-07-2014 الساعة 12:16 AM |
|
|