|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
05-05-2012, 01:07 PM
|
|||
|
|||
ذات صباح
نستيقظ أحيانا ...محملين بالألم من أمرٍ جليل ...نستشعر قدومه لا نعلم متى سيغزونا ...لكننا نظل نترقب مداهمته .... حينها يصبح للألم مجريات أكثر ...وعمق أكبر ...وسواد أكثر وعندما تصلنا الفاجعة على صوت هاتف ... تهزنا ... بعنف صدق توقعاتنا .. وانكسار أمل ...حاولنا أن نبنيه .. لنوقف فيضان شؤم ...كان يراود أحلامنا ..... هكذا استيقظت .... بقلب مثقل ... تدق نبضاته ببطء ... متشبعة بالخوف .. متلونة بتوجس قاتم ... بين كل نبضة وأخرى .. هناك مساحة من الخوف .. تتزايد وجعا .... ومشاعر تنسكب فيه ... بغية الاختباء .. من قدر قد لا تحتمله ... هكذا بدأت اليوم .... بصباح ... كان للشمس فيه لون الانطفاء ... وللضوء فيه خطوط عتمة .. وللفرح مقابر ...تنتظره ... بصباح ... أثقل روحي .. فأجبرها على التدثر ..بالخوف .. لتكمل في سباتها .. كوابيس ليلة ...لم تنتهِ بعد كنت أمشي على طريق الخوف ... موقنة ... أن هناك منعطف صدمة سأمر به .. غير متأكدة ... من إمكانية نجاتي منه ... أو أن أخرج منه ...متعافية الفكر والشعور ... ويمر الوقت ... تخدعني أشعة الأمل ... ان كل ما كان ... ما هو الا وسوسة عرضية ... وان اليوم به باقات فرح ...ستزهر ... وموائد فرح شهية ...تنتظرني ... وكؤوس راحة ..سترويني .... وهكذا صرت .... أبحث بين كل وجه وموقف ... عن خبر يطمأنني ... واذا بابتسامة راحة بدأت تتسلل إلى شفتي ... تفرش لعقلي بساط طمأنينه ... ليأتيني ...هاتفها ... بصوت ...يحتاج إلى سند .. ولكنة ترجو تفهما لأبعاد لا تمت للمنطق بصلة ... تريدني أن أكون عصا تتكإ عليها .. وبسمة تواجه بها تساؤلات الاخرين ... وحديث يقنع أدمغتهم ... بأن الأمر ليس سوى عرض زائل ... وأن "الجلطة " ...قد حدثت ...وانتهت ... قد حدثت ...وأنتهت ... قد حدثت ... وأنتهت[/][/center] 
|
|
|
 |
 |
العرض الشجري