روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,560ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,829ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,423
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,526عدد الضغطات : 52,310عدد الضغطات : 52,426

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2011, 06:46 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي سيدات القمر» تعبر إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد





أبدت الكاتبة والروائية جوخة الحارثية فرحتها بترشيح روايتها "سيدات القمر" إلى القائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع "المؤلف الشاب"، إلا أنها قالت إن تقليد القوائم في جائزة الشيخ زايد تقليد جديد، وليس من الواضح لها حتى الآن ما إذا كان ثمة قائمة قصيرة، خاصة أن الخبر الصادر عن الجائزة لم يعلن موعد إعلان القائمة القصيرة واكتفى بتحديد موعد إعلان النتائج في فبراير القادم.

وصدرت رواية سيدات القمر عن دار الآداب. وتدور أحداثها حول موضوع مسكوت عنه إلى حد كبير وهي ظاهرة العبودية والاسترقاق التي كانت سائدة في زمن بدايات الحدث الروائي، من خلال مناقشة الأحوال الاجتماعية لشخصيات مهمشة في المجتمع.



وتدور رواية جوخة الحارثية " سيدات القمر" في قرية " العوافي" المتخيلة رغم أن مفرداتها وأحداثها التاريخية تتماشى مع فترات بعينها في التاريخ العماني وهي فترة الثلاثينات إلى ثمانينيات القرن الماضي. ولا تقدم الحارثية أحداث روايتها على أنها رصد تاريخي لتلك المرحلة من التاريخ، فهي توظف التاريخ لخدمة موضوعها الإبداعي.

وتدور أحداث الرواية حول ميا التي تقع في حب علي بن خلف الذي شاهدته لمرة واحدة فقط، وظلت متعلقة بحبه، لكن من طرف واحد بعد أن سافر حبيبها المفترض إلى لندن للدراسة. ولأن المرأة في ذلك الوقت ليس من حقها أن تعترف أنها تحب، ناهيك عن قدرتها على الدفاع عن حبها؛ فقد تزوجت من أول رجل تقدم لخطبتها " عبدالله" الذي رزقت منه بابنة أصرت على تسميتها لندن، الأمر الذي تصفه الكاتبة في حديثها أنه "دفاعها الوحيد عن حبها لمن أحبته وذهب إلى لندن، إنه فردوسها المفقود". والرواية كانت إلى حد كبير مهتمة بالتحولات.

ورغم أن زمن الرواية يصل إلى مرحلة ثمانينات القرن الماضي إلا أن موضوع العبودية الذي سقط فعليا وقانونيا في عُمان، ظل موجودا في خط سير الرواية، الأمر الذي علقت عليه الكاتبة في حديثها لعمان بالقول: " الحديث عن هذا الموضوع حساس جدا في عمان، قد لا توجد الآن تلك الطبقية الصارمة، ولكن دعني أقول إن ذلك قد لا يظهر في الصداقات والوظائف، لكن عندما يتعلق الأمر بموضوع حساس مثل موضوع الزواج الذي سيترتب عليه نسل وسلالة تبدأ الموضوعات التي اعتقدنا أننا تجاوزناها بالظهور على السطح".

وتتغلغل الرواية في دواخل نفوس المستعبدين ومدى توافقهم من أمر عبوديتهم أو ثورتهم عليه، فظريفة مثلا كانت متوافقة مع وضعها الاجتماعي، بل تبدو سعيدة به، فيما يبدو زوجها وابنها غير متوافقين مع سياقهم الاجتماعي، ولا بأس لديهم من الهرب إلى دولة أخرى والعمل في عمل شاق مادام يتسق مع تفكيره وتحقيقه لذاته ولإنسانيته.

وإلى جانب سياق الحديث عن العبودية بمعناها المباشر كان للرواية سياق التحول في أمر علاقة المرأة بمجتمعها، فيما التي لم تستطع مجرد البوح بحبيبها، تأتي ابنتها وتحارب من أجل من تحب رغم عدم توافقه اجتماعيا مع أسرتها حيث أحبت شخصا كان يعمل والده أجيرا في مزرعة جدها. ورغم أن قصة حبها فشلت بعد عقد القران إلا أن الكاتبة تنفي أن يكون قصدها الانتصار لفكرة الطبقية في أمر الزواج فتقول: أزعم أنني كنت واعية لذلك أثناء كتابتها. في الرواية العربية نجد أن الحب يجب أن ينجح، بينما في الحياة لا يكون هذا هو الحال دائما. فهذا ليس موقفا فكريا أتبناه، الرواية بها شخصيات متنوعة وعلاقات متشابكة ومتفاوتة في مدى نجاحها. موقفي الفكري ربما يقرأ من مجمل العمل، فأنا مع الحرية ومع الحياة بشكلها المشرق. ففشل لندن هذا ليس انتصارا لموقف الأم أو الأب ولكنه تقديم لنموذج من نماذج الحياة في مجتمعنا".

الرواية في مجملها مليئة بالكثير من التداخل بين عالمين، وبين رؤيتين لكل منها أناسها، لكن الرؤيتين تتشابكان فيما بينهما في سياق ومجريات الحياة من خلال شخوص الرواية المهمشين أو أولئك البارزين على السطح.



يذكر أن جوخة الحارثية صدرت لها رواية منامات ومجموعة قصصية بعنوان " مقاطع من سيرة لبنى إذ آن الرحيل"، وقصة للأطفال بعنوان " عش العصافير".
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 17-12-2011 الساعة 08:42 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-12-2011, 08:46 PM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

أختي الأستاذة القديرة ، فاطمة القمشوعية
جريدة الصباح والمساء بين يدي
سأبقى هنا حيث الخبر الصادق
والمعلومة المفيدة
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية