![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
سأحكي لروحي عن ألمٍ سكن الفؤاد وأستقر
ما بالي أشعرُ بالتيهِ والوجعِ فقد صليتُ جميع الفروض وواظبتُ على النوافل وتكاسلتُ عن قيام الليلِ وختمتُ القرآن أربعة أرباع المرة في رمضان وبعد رمضان نلتقي كلِّ جمعةٍ هي أمور الحياة وتافهتا من أشغلتني يا ربَّ هو التقصير من يجثم على صدري ليأتيني ملك الموت وأنا عاريةٌ من الحسناتِ على ما يبدو يهزُّ عصب نومي في الثلثِ الأخيرِ من الليلِ الناس قيام وأنا في رقودٍ عميق أعجزُ عن فتح عيناي ويلي ماذا حلَّ بي ولكني أقسم بأني قمتُ بالصلاةِ والذكر هما وقودي ونسكي ومحياي أترى تقصيري إتجاه من غادرني ؟هو هاجسي أتراه تذكير يا رب العباد به ..؟ لكنه من أوجعني ياربَّ هل كُتب علي أن أنزل كبريائي في كلِّ مرةٍ..؟ هل أمرغ بعضي لتعيش ابتساماته ..؟ أعجزُ عن حمل هاتفي وفرقعة أرقامه أتراه سوف يخرق طلبة أذني بما يزيد قلبي التعب أريدُ أن أتسلح بالجرأة لأريح ضميري الباكي على ذكراه المستديمة في دمي على حصيرِ الوقت أنتظر الجرأة لتكن يا إلهي شاهدا على ما في نفسي وأنت أتتني المنية فأنت أعلم بما في نفسي ولكني لا أعلم بما في نفسك فأغفر لي وارحمني ،،، 11 / 8 / 2011م 58 : 01 مساءاً |
|
#2
|
|||
|
|||
|
هل غاب الوجع هذا المساء ؟
هل سـ أنام دون هجوم من الأرق وأتباعه؟ أشعرُ أني امرأة تفوح أنوثة ودلال أتراقص على بساطِ الأحلام فراشة ليلكيةٌ أنثرُ كحل أجنحتي على كلِّ الحروف أتحدى الجنون بأني أفوقه جنونا ونبضا للحياة وممارسة الجنون في كلِّ المواسم لتزدهر وتلهم الرواة إلهاما يفوق خيالهم وكأنني لغة الجنون تلمُّ شتى أنواع المغامرات وأخطرها ويأتيني صوتٌ بعيدٌ من بين أضراس الحنين ونداء العشق يشعلني لإطفاء جنونه لحظة رؤيتي لـ تبزغ شمسنا خجلى وقد تجمدت أشعتها عن التطاول حولنا كأننا سوف ننسحب ونكف معاقرة الجنون برؤيتها لا تدرك مدى جنوننا وشوقنا لأصحو من جديد على حلمٍ لذيذٍ يضمك في حضني كنتُ أظنك واقع لن تهرب من رؤية الشمسِ ألم يحن وقت حضورك إليِّ لأتحسس ملامحك جيدا لأخبرك عن وسامتك وتخبرني عن حلاوتي كقطعةِ سكر تذوب في حضنك ولا تكف عن مناداتي بالجنون ليزداد جنونني في أحضانك الدافئة أتدري يا حلمي البعيد أحتاجك لأمارس جنوني معك هكذا أنا أكتبك وأنت في خبر كان وأخواتها أحتاجُ وجهك في كلِّ صباح ومساء أحتاج لـ قبلاتك المجنونة أحتاج لـ غزلك لأشعر بأني أنثى لا تقاوم أحتاج أن تكون لي فقط أحتاج أن أعود لأرائك العاشقين وأغرق في الجنون علَّ الأحلام تحضرك من جديد 13 / 8 / 2011م 08 : 12 صباحاً |
|
#3
|
|||
|
|||
|
ليلةٌ قمرية تغريني للسفر حيث البحر
أجدف بأحلامي الوردية بأني حوريةٌ تغتسلُ بماءِ البحرِ في ليلةٍ قمريةٍ أحاول أمتطى جوادي الأسود إلى هناك ولكن كل الطرق موصدة في وجهي لأني فتاةٌ ، لا يحقُ لي التجول ليلاً عدتُ كسيرة الفؤاد وهوى البحر تمكن مني أتخيّل قطيع الأسماك الذي يتطاير أمام ضوءِ القمر وماء البحر اللؤلؤي كأنه ماءٌ فرات يغري العطشى للغوص فيه والأغتسال من كلِّ وثنٍ خبّأتُ ظلي هذا المساءِ خجلا من قمري الذي أخلفتُ وعدي معه أن أسامرهُ أمام بحر مديتنا الأخاذ هذه الليلة كأنها حدسٌ غامض جاءت دون جنون يغشى الجميع كأن وجبات الجنون أنتهت وولت كأنها نست نزهاتنا القصيرة أمام البحر كأنها سوف تتركني أسيرة أوهامي من جديد على بساط الانتظار ، أنتظر الجنون ليحملني على شاطئ البحر ، لأرقص طربا ولأغني بحنجرتي الفيروزية (( سألتك حبيبي لوين رايحين خلينا خلينا ، تسبقنا سنين إذا كنا ع طول التقينا ع طول ليش نتلفت خايفين )) أشتاق للجنون هذه الليلة ما بالهم أوصدوا الأبواب هذه الليلة ورفعوا وجوههم إليِّ بكلِّ عندٍ وغرور هذا لأني فتاة ؟ أيقتلوا جنوني؟ وعنادي يغريني للتمرد سوف أهرب إلى قمةِ سطح بيتنا العتيق هناك سوف أتخيل البحر والقمر شاهد هناك سأبيت الليلة وسوف أجعل هاتفي النقال خارج الشبكة سوف أريهم جنوني وعنادي فـ ليبحثوا عني ، فـ لـ يقلبوا مسامات حينا ولن يجدوني ، ولن أتراجع فـ لـ يحيا التمرد هذا المساء 14 / 8 / / 2011م 16 : 11 مساءا |
|
#4
|
|||
|
|||
|
حدّثني التعب بأني أروع أوجاعه
يا أيّها التعب الخرف أبلغك تحايا أزقتي الممزقة التي ملّت وجودك المتكرر في جسدي أما آن الآوان أن تحمل أمتعتك وتجثمها لأقوى الرجال تحملا فأنا لستُ سوى طفلةٌ أصابها جفاف الحبِّ فجسوري مصفوفةٌ من قشِ الحرمان والظمأ كيْ أكون أروع أوجاعك أحتاج أن تلوث أنوثتي وتشوه معالمي وتطمس مقلتاي برمادِ الليل الحالك وتقرأ طلاسيم التثاؤب على ثغري لأمارس الوهن كل حين وكل ساعة كفاك تسلطاً واحتلالا لعظامي فلم أذق الفجر منذُ دهر فكل علاماتك تشيخُ في وجهي يا أيّها الغاوي والراقص في دمي أخرج من مساماتِ جلدي الملساء لـ يزهرُ العنب والرُمان والمشمش في ثغري وفي خدي وفي عيني وفي أذني لتأتي السواقي وتحرثني أنثى لا قبلها ولا بعدها أضاهي القمر في ليلةِ بدرهِ أفسخُ أثواب عفنك ومرضك وأدوسك تحت كعبي وآثاري آن الآوان للتحرر منك يا أيها الشيخ الخرف فـ لتبحث عن صيدةٍ ضعيفةٍ مريضةٍ تغويها بكلامك المعسول يا أيّها الشيطانُ والعفريتُ والساحرُ أرحل مني قبل أن أقتلك على الملأِ فأنا الأرضُ الخضراء الوارقة الوارفة الزاهرة ((تباً للتعب وتسلطه الذي يجعلنا أسرى له)) 16 / 8 / 2011م 15 : 10 مساءاً |
|
#5
|
|||
|
|||
|
فوق سريرٌ من خشب
أصارع الأوجاع وجع تلو الآخر فـ يغتصبني الوجع ملايين المرات لـ يهوى السرير وتهوى (الأنا) فوق حطام الخشب الملوث بالخطايا أتراها لمن هذه الخطايا ؟ أهي لي ؟ أم لـ نفسي ؟ أم لوجعي ؟ سؤال لا زال يئنُّ فوق فتات الخشب تتصحر (الأنا) لحظة سماع صوته الخشن لـ ينسى صوتي واسمي وتتبخر (الأنا) عندما ذكر أسمها الممسوس بالنفاقِ كأنها (أنا) ملطخٌ هو بـ عباراتِ الحنانِ الزائفة لا يدري من (أنا) ولا بحروفي التي تبرأ منها هو وجع لازمني كـ الظلِّ في أشدِّ الليالي ظلاماً يظهر لي ملوثٌ هو بالوقارِ المرئي لا يدري كل أقنعته قد تناثرت على الملأ وعكازه هرب منه وتركه قانط بلا آثار يدايَّ تلوحان له بالوداعِ سيبقى وحيدا كما قالها ذات يوم سوف يسكب في حلمات الأبقار ولن ترضعه أي أنثى لن يبقى إلا الذباب يرضع حلمات الأبقار طائرٌ مبتور الأجنحة (قلبي) يصافح الصحاري كل ضحى لـ ينكوي في حرٍ دائم يضاجع الأشواق فوق الرمال الساخنة فـ أحترق هناك لـ يتناوشني القمّام وأراني في منقارهِ بأعين دامعة تريد التلاشي من هذا الوجود 19 / 8 / 2011م 21 : 12 صباحاً |
|
#6
|
|||
|
|||
|
في قلبي لطخة حزن
تؤرق مضجعي تحرمني الاستمرار في الضحكِ واللهوِ والمرحِ أيتها الأحزان المستعمرة خلايا قلبي أما آن الأوان أن تغادري وتتركيني طفلة صغيرة لا يخالطها الشيب كي يتسنى لي لبس فستاني الزهري وألفُ ضفائري بأشرطة وردية لأبلل فستاني بماءِ الفلجِ ويأتيني صراخ أختي بأني طفلةٌ عنيدةٌ مدللةٌ متمردة أما آن الآوان أن أتفسخ عن ثوب الليل وأترك عكازي على أضرحةِ الوهنِ أنثى بلا ملامح ترضع الليل حليبا فاسدا لـ يسكب الوجع على حلمتيها وتبتر الحلمات وتنتهي ملامح الأنوثة شبه أنثى تتوسد الليل والليل يركلها بعد انتهاء مهمة الإغراء ملامح العيد تهرول عنها وتتجسدني لأنها تسكنني منذُ عقود أين سعادتي المسروقة يا أيها العيد؟ 30 / 8 / 2011م 36 : 02 مساءا |
|
#7
|
|||
|
|||
|
يبدأ ضجيج سماسرة الليل
عندما ينوي بؤسي ملازمة شفاهي الجافة قد تقاطر العسل مني وأختلط مع ثرى أقدامي لـ تفتقر شفاهي طعم السكر منذُ أن غادرني الحب أتراه عشقني ؟ أم عشق طعم شفاهي الفانية لا توجد حقيقة واضحة في صفيحة عيناه هو جائع وعاشق للشفاه الشهية و الشقية واللذيذة والمعطرة برائحة التوت البري لا يدرك إدمانه بأنثى لا تقهر بأنثى أرضعتها الأوجاع سموم لا تبرأ مجرد سكير وكاذب يندسُ مع سماسرة الليل خشية كشف هويته النتنه التي تبدد رائحة الليل العطرة لا يدري في أي بئر أخر سوف يسقط ويحترق..! 26 / 11 / 2011م 44 : 03 صباحا |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |