روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,971ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,245ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,334
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,296عدد الضغطات : 55,062عدد الضغطات : 55,136

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2011, 01:22 PM
هُمى الروح هُمى الروح غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في حضن أمي
المشاركات: 81
افتراضي

سلال الماضي تعود من جديد
محملةٌ بروائح الوجع الدفين
قد هرب المنافقين منها
لأبقى أنا أمامها دون حراك
أداعبها بكلِّ خنوع
لتكسوني على مرأى من سيد القوم

لا زال ينتعل لسانه السليط
ولا زال قلبه لا يحمل أي رحمة

غريب هو حدَّ الغرابة
يسافر دون وداع
ويعود دون دعوة

يفتش عن مكان ليس له
قد باعه للساقة ولأحط الرجال نخوة
وغادر وكأنه سيد القوم
وعاد وهو يظن أنه من السادة الكرام
يؤلف القصص ويصدقها
كأنه الزعيم والقائد والراع
الذي لا يتكرر بهذا الزمن
وحتى خادم القوم أرفع منه شأننا وعفة


حكايته سخرية ،،، ومواقفه تفجر جميع براكين الغضب
(( شر البلية ما يضحك )) ..!!
رغم صفعات الزمن له
لا زال ظلمه يكبر وجبروته يحرق اليابس والأخضر

في ساعةِ المرضِ يكون كـ حملا وديع
ويردد آيات الأستغفار والتوبة
وويوزع الحسنات والصدقات
وتفيض عيناه أنهار من الدموع

وأنا كـ الحائط ، لا تحرك دموعه ساكنا بي
أدرك لعبة القدر لهذا الرجل
سوف يعود من جديد يمشي على قدميه
سوف يمده الله بالعمر المديد
(( أن الله يمهل ولا يهمل ))
لـ ينسى ساعات المرض ويطغى من جديد
ويسلبني حذائي ويجعلني أمشى على النار

لأضحك بهستيريا مفرطة ، كأن عفريت الضحك تلبسني
والحضور يصفق له بحرارة شديدة
ويرمقني بـ غريبة الأطوار
وسليطة اللسان
ومريضة التفكير

ليستوطن الكره قلبي الصغير
لأراه اقبح الرجال في عالمي
وأركله في زمرةِ المغضوب عليهم ليوم الدين ..!


29 / 7 / 2011م

22 : 01 م
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-08-2011, 11:32 AM
هُمى الروح هُمى الروح غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في حضن أمي
المشاركات: 81
افتراضي

جنون الجنون يتلبسني
يجعلني أتمرد على واقعي
لأشتهي الرسم هذه اللحظة

وأعبث بكلِّ الوجوه
أتراني أستطيع أن اتجرأ
وأمسك علبة الألوان
وأخربش ما شاء فيها ؟

قد نسيتُ مهارة الرسم مع الكثير من المهارات
التي ورثتها من وجعي الحبيس

هل أستطيع أن أرسم نفسي من جديد؟؟
وأعود إلى بضع سنين

أرفض الصيام بحجة صغر سني
أرفض إرتداء الحجاب بحجة تأخر ألم النساء
كانت البراءة من تحركني
كانت الحياة من ترسمني
كانت الطيور من تحملني معها
كانوا صبيان حارتي يلعبوا بالطين متى أرادوا
كانوا لا يرتدون الحجاب
أردتُ أكون مثلهم تماما
أردتُ أن أتخلى عن كياني وأنوثتي لأكون صبيا!!
أفعل ما أشاء
كنتُ لا أجد طعم الحياة إلا معهم
كنتُ أتسلق كل السطوح وكل الأشجار
ونصيد كل الأرانب وكل الطيور
ولكني تكورتُ لأحبس بالبيتِ كحال كل النساء
وهم يفعلوا كل الأشياء

لتمرُّ من أمامي عربة الماضي
تحمل كل شخصياتي الماضية
تذهب عربتي وتتركني دون ماضي
وتجبرني للتجرد من جميع هواياتي
وتسلبني ذكرى ماضية معطرة بالحياة

أنثى بلا هوية وبلا أرض وبلا قلم يطلق صرخاتي
ولا علبة ألوان تشخبط آهاتي وترسمني بألوان الطيف
لـ يكبر جزئي الضايع بداخلي

أبحث عن الأستقرار والهدوء
في جنباتِ رمضان
لعلّي أرنو للسلام مع نفسي
لعلّي أعقد الصلح مع ذاتي

رمضان يعود من جديد
ويحمل الكثير من السنين
التي شكلتني ورسمتني أنثى
مليئة بجميع تناقضات العالم

رغم هذا لا زالت أشتهي الرسم
أريد أن أفجر ما بي في ورقة بيضاء
أريد أن ألوثها وأغتصب نقاوتها
وأشوه ملامحها وأغير معالمها

أتراني أستطيع أن أرسم شيئاً ما ؟!

4 / 8 / 2011م
11 : 22 صباحاً

التعديل الأخير تم بواسطة هُمى الروح ; 04-08-2011 الساعة 11:34 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-08-2011, 04:12 PM
هُمى الروح هُمى الروح غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في حضن أمي
المشاركات: 81
افتراضي

في غيابك تغيب الأقمار
ويعمُّ الصراخ في خلايا جسدي
يهددني الوجع بالاحتلال بالاندثار بالإنتهاء

ولعبة الغياب ، لا زالت في ملعبك إلى الآن
متى يأتي دوري لأغيب عن وطنك وسمائك
لعلّك تدرك حجم وجودي وحاجاتي
لعلّك تشتاق لصوتي وحناني

لستُ كـ باقي النساء ترضى بالقليل
فـ أريد كلك لي دون شريك
لا أرضى بالثلثِ ولا النصفِ ولا حتى ثلاثة الأرباعِ
أعترف أني أنانية وأحب التملك (تملكك أنت لا غير)

لا زالت الوحدة تلتهمني
ويغتنمي الوقت معلمة له (أعدُّ دقائقه وثوانيه وأجزاءٍ من ثوانيه)
وحقول الانتظار تحاصرني بأخبارِ سفرك وبعدك
وعدم شوقك ولهفتك لبستاني

قد أغرتك المسافات عني
وألتهمتك حبوب النسيان
لتتذكر بالكادِ حرفي وعنواني

قد مات جنونك وماضيك الجميل
وغادرتك المراهقة مبكرا
فأصبحت كبير السنِ وطويل اللسان
لا يغريك وجودي مطلقاً

قد ماتت الأشواق في كنفك
وهي تموت في كنفي تباعاً
أستمر في سباتك الأبدي

وسوف تصحى عمّا قريب
ولن تجدني
ولن تجدني
ولن تجدني


أحتاج لثورة تزلزل خنوعي وصمتي
عن كل اللكمات التي لكمتني بها


6 / 8 / 2011م
13 : 04 مساءاً

التعديل الأخير تم بواسطة هُمى الروح ; 06-08-2011 الساعة 09:54 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-08-2011, 12:05 AM
هُمى الروح هُمى الروح غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في حضن أمي
المشاركات: 81
افتراضي

سأبحث عن لحظة للهرب من واقعي
أشعر بالمرارة عندما تتركني الأحلام وحيدة
أستجدي الحب والعشق في بيوت العنكبوت
وأن أوهن البيوت لبيت العنكبوت

أتراني أعيش في بيوت العنكبوت ..؟
أرضى بواقعي كالحشرة العالقة في شباك العنكبوت
تنتظر لحظة حضور العنكبوت لتفترسها دون رحمة
وهي فاقدة القوة والحيلة ، تعلن الاستسلام
وتنتهي هناك ،،لا يبقى منها سوى السراب

أتعبتني روحي العطشى لعالم الرومانسية والجنون
لا تدرك مدى تعاسة حظي في كل شيئا ألمسه
لا تدرك أني محرومة من كل شيء
أني يتيمة الحب
ولا يوجد قلب يحتضن وجودي
كل القلوب هاربة من فضائي

أنجرف ببراءة خلف أحلامي المغامرة
لأترك كل مرة وأنا في حضرةِ الجنون
وتفترسني الغصات دون رحمة

لا أستطيع أن أمنع دمعاتي من النزول
قد تشوه قلبي من كثرةِ الحزنِ
الغيرة تأكل قلبي وتنهش جسدي الضئيل

أشعر بالوجع الكبير يكسر غصني الصغير
من يعيد قلبي إلى رشده ..؟
من يرسم البسمة على شفاهي الجافة ..؟

أنتظر حرف يحنو على بؤسي
ويغسلني من ألمي
ويطول انتظاري ، ويكبر قلقي

يغلّق الأبواب في وجهي كل مساء
ويتركني أتعفن بالغيرة والحسرة
تلاشى من عالمي
أصبح عالم بلا ملامح لا تسكنه روحي
فـ صقيعه يحرق فؤادي ويدمر شوقي

سأرحل دون عودة


7 / 8 / 2011م
01 : 12 صباحاً
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-08-2011, 02:39 PM
هُمى الروح هُمى الروح غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في حضن أمي
المشاركات: 81
افتراضي

أعتذر يا قلبي عن بؤسي
وعن الجفاف الذي أصابك
ما كنتُ عازمةٌ أن أتركك في وسط الأوجاعِ

هي الأحزان من كبلتني وقيدتني ضحية الدموع
لا زالت المرارة تتجول في مجري حديثي

ليكتبني الانتظار حكاية أخرى
متى يحين دوري
وأخذ الأولوية في كلِّ شيءٍ
وأكون كلِّ النساءِ وأسعدهنَّ حظاً

ليلةُ البارحة قد عقدتُ اتفاقية سلام مع النوم
أن يتركني أغرق في النوم ويأخذ كل أوجاعي لبرهة
أن يبعد عني شياطين أفكاري
أن يحتضن وجودي كأني شيئاً غالي الثمنِ
وأن زاد وجعي يزيد من حضني ولملمت أجزائي

هيهات ، هيهات ، أن يصمت الأرق لهذا اتفاق
والأحلامم طوابير تغزو نومي الذي أوهم به أوجاعي
أشتهيت الموت تلك اللحظة
وأنا أراه أمامي يلكمني كل مرة دون رحمة
وأنا أراه يهرب من وجودي
ليحتلني جنون الغضب
فتنفجر براكيني

جبانٌ وظالمٌ ولا يستحق إلا الحرق بنارِ غضبِ
الويل له من غضب أنثى ثائرة فاقدة كلِّ مفردات التفاهم
لا ترى سوى الظلم والقمع والاهمال والركل في مرامي الوجع

لا يملك أدوات الحديث اللبق ولا يملك روح التضحية من أجل أن تبقى بسماتي
يقتل كل شيء جميلا بداخلي
ويرميني بأبشع الأتهامات
ويسبقني بالهجوم وهو ساس الحرب والفتنة في نواحي مملكتي

ينامُ قرير العين في حضنِ عشه
وأنامُ على سريرٍ من جمرٍ
لأدرك أني لم اذق طعم النوم إلى الآن

فـ كبريائي لطخت بالخنوعِ من جديد
وغروري يطالب برد اعتبار على الفورِ

فما أضناك يا قلبي
وما أتعسك يا حظي
تقارع الأوهام كل حين

فقط أريد النوم اللذيذ
كـ طفلةٌ لا تعي ما حولها
أريد عالم محصورا من الأشياء
أريد أن تُزال غصاتي
فمرارة بلعومي تخلق مني أنثى لا تطاق

أريد أن أتخلص من بياض خصلاتي
لأبرهن للنوم أني طفلةٌ حديثة الولادة من اليومِ

من يعيد كبريائي إلى نصابه ؟
لأذوق حلو النوم ولو لبرهة ..!


9 / 8 / 2011م
31 : 02 مساءا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-08-2011, 12:55 AM
هُمى الروح هُمى الروح غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في حضن أمي
المشاركات: 81
افتراضي

ها أنذا أعود إلى البوحِ
كأن جنيةِ البوح تلبستني
وكأن لوحة المفاتيح عشقت أصابعي

وكأنها تظن أني أعزف إحدى مقطوعات (ياني)
التي تضم كل الآلات ،
فـ يتفنن في التحكم في جميع الآلات
ويحملنا إلى مساحاتٍ من الجنون والتحرر والصراخ اللذيذ والعودة من جديد إلى الهدوء

ولكن عزفي مختلف يا لوحة مفاتيحي
فأصابعي لا تعزف سوى الوجع
ومعزوفاتي لا تسمعها سوى الأنا
فجرأتي ليست كـ جرأة (ياني) الذي ضمَّ من كل بقاع العالم عازف
تحكمني الخصوصية والخوف والعند
فجميع العازفين من جلدي ولحمي ودمي ودمعي ووقتي

اسمعي صوتي الكسير لتدركِ حجم معاناتي
قد ذقتُ طعم الوحدة منذُ دهر
ليصفعني اليوم بأني أجمل معزوفات الوحدة
غادرني منذُ دهر
ولا زال قلبي صائما عن حبه
لا أحبه ولا أشتاق له
وهو الآخر خدعني
وتركني أرثي وحدتي
سأهرب عنه حتما
سوف أجول في شوارع مسقط
لأتسلق برج الصحوة وأصرخ بكلِّ قوةٍ
لا أريدك في عالمي
أنطفئ أنطفئ مني
لـ تحمل له رياح العامرة بؤسي وحنيني الذي أقتله
لـ تُصفر في إذنه أنه كـ المسمار في داخلي

أشعر بالغيرة يا سيد القوم
أشعر بالتعبِ ، قد سلبت طفولتي
قد دمرتني ، وقتلتني دون رحمة
فوجهي قناعا أمام الجميع
مع مرور الوقتِ بدأ مكياجي يزول ويظهر تجاعيد الحزن

كيف أتخلص منك ؟
كيف أهرب منك ؟
لمَ أنت هاجسي الوحيد ؟
لمَ أنا مجنونة التفكير
لمَ لا أركلك من ذاكرتي
كم أشتهي حبوب النسيان هذه اللحظة

(ياني) أحتاج لصراخك هذه اللحظة

10 / 8 / 2011م
53 : 12 صباحاً
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-08-2011, 11:36 AM
هُمى الروح هُمى الروح غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في حضن أمي
المشاركات: 81
افتراضي

أمي يا غيمةٌ بيضاء تظل أرضي
يا أيتها المتفردة بمعاني الحنين
يا مائي وهوائي وشبابي

سوف أشتاق إليك
تركتني أرثي دلالي
من لي غيرك يهديني معنى الدلال

من سوف يجبرني على تناول الطعام وإستنشاق الهواء
على من سوف أمارس هوايتي المفضلة بالغنجِ والدلال
لا يوجد غيرك ، اقسم بهذا يا حضني الثمين
لمن تركتني ؟
أتظني أني كبرت ؟ وأني لا أحتاجك
لا عليكِ سوف أزور شهادة ميلادي
وأغير ملامحي لأعود طفلةٌ لا تقوي على تركها

لستُ بالكبيرةِ يا أمي ، لستُ أهلّا بأن أهتم بأخوتي
دونك تتغير الأيام والأحلام والحياة
على يقينة أن صباحاتي سوف تكون كئيبة ومساءاتي سوف تركلني من فضائها

عشرةُ أيام كثيرة لتذوقني طعم الحياة دونكِ
كأنها عشرةُ أعوام وأكثر

هذا الصباح قد حبستُ دمعاتي كأني طفلةٌ سرقت لعبتها منها
فور مغادرتك هرعتُ لسريري المثخن بأحزاني
لأبكي هناك بمرارةٍ وبوحدةٍ وحشيةٍ
تلفني مفردات الوحدة
وكل أشواقي تبعثرني فوق ردائك الأخضر
لعلّي أتنفسك وتسمعي نداءاتي وحنيني

أمي أحبك بكلِّ خليةٍ تنبض في جسدي
ولا أدري كيف سوف أعيش هذه الأعوام دونكِ
أعدك أن أتغير وأكون ربة بيت ممتازة
فقط عودي ، سوف أهتم بأخوتي
سوف أمتهن حرف النساء
سوف أنظم دولابي وجميع حقائبي
سوف أتناول جميع الوجبات
سوف أكون مثالا للفتاة المطيعة
وسوف أترك الدلال
فقط عودي

ليست لي قوةٌ للحزن أكثر يا أمي
كل الأوجاع ترافقني هذا الصباح
وكلماتك وانتِ ترحلين ، بأني أكبر همّك
وبأني سوف أكون شاغلك الكبير

ما الضير لو أخذتني معكِ
أنا الصغيرة ولسنَّ هنَّ
أمي يا عسل أيامي وتكويني
أحتاج لحضنك ليأخذني النعاس وأصحى بعد عشرةِ أعوام

يا أيتها الساهرة والباكية على ضفاف الوحدةِ
تخبئ تحت عباءتكِ مجموعة أطفال
لا يدروا معنى الحياة إلا بكِ

أيتها الصابرة ، الطاهرة ، النقية
لن تكفيك الكلمات ولا معاني الشكر
فقط عودي لأقبل قدميك

أمي أشتاقك من الآن
ودموعي تغسلني
لستُ بالقوية ، لستُ بالصابرة
أقسم بأني طفلة مدللة
فقط عودي

لا أريد أن أكون هكذا أراقص الحنين
وأنوح على وطني الذي غادر معكِ

عشرةُ أيام كأنها عشرةُ أعوام يا أمي

10 / 8 / 2011م
35 : 11 صباحاً
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية