روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,969ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,329
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,200عدد الضغطات : 54,966عدد الضغطات : 55,040

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-07-2011, 07:17 PM
الصورة الرمزية أحمد الهديفي
أحمد الهديفي أحمد الهديفي غير متواجد حالياً
اللجنة الإعلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 123
افتراضي

بِالعفوِ وصّاني أبِي وعَشِيرتي ،،،

أشتاقُ للرُّطَبِ الجَنِيِّ ونَخْلَةٍ
في مِخدَعِ الجَنّاتِ تلهُو بالحِجَى
شَمُخَتْ ... ومَا ظنّي شُموخَ غُرُورِها
إلا تنَسُّكَ زاهِدٍ يتلُو تَعاويذ المَساْ
لمَحَ السُّنُونَ مريضةً بالشوقِ والهجرِ المُكَدّسِ عُنوةً ... في حَضْرَةِ العِيدِ المُكَحّلِ بالعناْ
موبُوءَةٌ هذي السُّنونَ تَشِيخُ في فَجرٍ
يُشيَّدُ بِارتِعَاشَةِ مُذنِبٍ / مُتَشَرّدٍ / مُتَهجّدٍ / " ثاوٍ عَلى صَخرٍ أصمَّ " وليتَهُ
يُروَى بأطلالِ المسَاء إذا السّواقِي " أنشَبَتْ أظفَارَها "
لم يَدرِ أنَّ بحُلمِهِ يهتزُّ جِذعُ النَّخلِ مثلَ جُنُونهِ !
***
بِئْرٌ مُعطّلةٌ ... وقَصْرٌ سَامِقٌ
تُؤوي الهَوَى لمّا هَوَى
وتَربّعَتْ فِي لحْدِ صَرحِ عُرُوشِهِ قَصَصٌ تمُوتُ بِصَحْوِهَا شَمسُ البقاْ
وحُطامُها ...
يدنُو يُزِيحُ الرِّيحَ عَنْ وَجْهِ الفَنَاْ
يمشِي ليُولِجَ ليلَهُ في صُبحِهَا
ولِثامُ لُغزٍ أثقلَ المَمشى فما
سطَعَ الكمَالُ بأرضِها متألّهاً
يُعلي ذَوِي التّيجَانِ في هَمسٍ عناهُ الشَّيْبُ ..
والغَيْبُ المقطّرُ ما أسرَّ لصحبِهِ عنْ ليلِ ليلى حينمَا اغتِيلَتْ على سَرْجِ الشقاْ ...
طُمِسَتْ ملامِحُها بطَيْفِ مَسِيرَةٍ
أنفاسُهَا شُعَلٌ تُذِيبُ الغَيْمَ في تسبِيحِهِ لمّا بدا وقتُ التمجُّدِ لاهِثاً
ومُنى التألُّهِ في اكتراثٍ عَابِثٍ
تروي نَخِيلَ البُؤسِ مِنْ طَيْشِ الصَّلاةِ إذا تمالَكَها الأسَى
ميمُونةٌ بركاتُ ليلى ، إذ تمادتْ في جَفافِ اللهْوِ والسَّهوِ المُلبّدِ بالخُيُوطِ المَخمَليّةْ
ما يُرتَجَى مِن جِفنِهَا المَوصُودِ غيرَ حِكَايَةٍ ازَليَّةٍ نُقِشَتْ عَلَى جَسَدِ البَرِيَّةْ
أفنتْ شبَابَ المُزنِ ...
والقَلبُ المُعتّقُ لم تنلْهُ شَرارَةٌ مِنْ كفّ أنّاتِ البَليّةْ
لمّا تنازَفَ جُرحُ ليْلَى ،
شطّرَ النفسَ الكَلِيمَةَ في صَحَارٍ قَاحِلَةْ
ينتابُها وجعُ الظّلامِ تأسُّفاً
حتّى تَمَاهَتْ كالدُّجَى مُتسَلّلةْ
كَانتْ هُنا تُفني الوُجُوهَ بِحُرقَةٍ
وتقولُ : " أنّى للحياةِ بَقِيّةٌ ... كُلُّ المَمَالِكِ عَنْ خُطَاكُمْ زائلَةْ " !
ناجَيتُ في أعطافِهَا هَمسَ السُّهَى
حتَّى تلظَّى النبضُ مِنْ حَرّ الهَوى
في غَابَةٍ لِقِبَابِ مَنْ عَشِقُوا ... وحُرّمَ عِشقُهُمْ حتَّى الثَّمَالَةْ !
***
أشفقتُ مِن حِملِ المعاوِلِ في يَدِي
وَدِمَاءُ سُمْرَتِيَ المُجِلّةِ للتعرُّقِ ما تملُّ كِتابِيَ الخَشَبِيَّ واللوْحَ المُحفَّرَ مِنْ شُقُوقِ أصابِعِي ..
تُملِي عَلَى ظَهْرِي وُشُومَ طُفُولَةٍ ... لمْ يمحُهَا وهجُ الرَّمادِ
وما احتواهَا بِي السُّهَادُ
وما استفاقتْ مِنْ لظاهَا أضلُعِي
فَنُبِذتُ أشتمُّ التُّرَابَ ... ومَهْدُ ذاكِرتِي يُذبّحُ بالصُّدُودِ عَلَى دِمَاءِ طُفُولَتِي
وعُيُونُ أزمِنتِي تنَاءَتْ عَنْ سَحَابَةِ مَدمَعِي
فصددتُهَا ... عَلّقتُ فِي أستارِهَا :
" بِالعَفْوِ وصّانِي أبِي وعَشِيرَتي "
والعَفوُ مُرٌّ فِي غَياهِبِ مَسمَعِي
إنْ طافَ يوماً في بَلاطِ قصِيدتي ، فالشَّوقُ يُوبِئُ عَفوُهُ أحشَائِي
جُــرحٌ فضاءُ العَفْوِ ليسَ كَمِثْلِهِ ، للحُرِّ قَتلٌ يكتوِي بِعنـــــاءِ
مَا مسَّدَ الجُرحَ العَقِيمَ مُمَسِّدٌ
وأسِرَّةُ الفَقرِ المُنزَّلِ وسَّدَتْ عَظْمِي
لتَروِي مِنْ دَمِي نَخْلاتِ دارٍ لمْ تطُلْها الرِّيحُ مُذْ نامَ المَلاْ
وحِكَايَتِي كالسَّيْفِ تحتَ جُذُورِهَا
كَالمُهْلِ تَشوِي عُشْبَ أمسِي
في رؤىً هَمَجِيَّةٍ مروِيَّةٍ بالذُّلِّ والهُجرانِ
في صَمتِ غُرفَتِيَ الرَّحِيْمَةِ مُسّحَتْ دَفْقاتُ يومِي
والزَّمانُ مؤثَّثٌ فِي صَفْحَةِ الجدرانِ
مُتأبّطٌ قَدري ... إلى حيثُ انتهاءِ السَّيلِ في وَادِي الضُّحَى

منيرة بنت خميس المعمرية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية