إحساس بدوي يفتخر ببداوته ، ويفاخر الذهب

[خليل عفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم السعدي

اخوي مخاوي البيدا اخوك لم يعتد ان يظلم..

وانا بدوري عند قرائتي لقصيدتك قرئتها بالشكل الذي
ظهر امامي..
سؤالي الاول هل تم تلحين قصيدتك على فن معين لاني
استشعره اقرب الى فن القصافي الذي يستخدم في فن
الرزحة..

عموم الشطر المشار اليه اتمنى منك مراجعته وانت شاعر
والشاعر المتمكن لايحتاج الى من يعدل في قصيدته..

الشيء الثاني والاهم في التفعيلة التي انت اشرت اليها يمكن..
ان تضيف عليها ويمكن لك ان تنفص منها اي بمعنى يمكن
ان تكون مستفعلن ويمكن ان تكون مستعلن والاهم ان
لاتفقد القصيدة خصوصيتها وشكلها الانسيابي ولحنها..

اما الشطر المذكور فأنا اعدت قراءته فوجدته ثقيل وزنيا
ولكن ليس به كسر مع اني قرئتها يوم امس بشكل مختلف..
ربما كان تسرعا مني في الحكم بعض الشيء اي قرئتها هكذا اليوم وأمس بتسكين الميم ولم اقرأها بهذه الصيغة
اليوم وآمس بإخفاء الالف وفتح الواو..

مث لك ا نا/مع دن ث مي/نا لي و مو/ام س..
مستفعلن/مستفعلن........./مستفعلن/مست

وانا قطعتها بناءا على تفعيلتك السابقة واعتقد بأنك قد شاهدت النقص وليست الزيادة..... وتفعيلة مستفعلن مستفعلن مستفعلن..هي للرجز

وانا كما اسلفت اخي الحبيب ان قصيدتك بمجملها جيدة..ولكننا جميعنا هنا نتعلم من الجميع..
والفائدة دائما تكون للجميع وليس لي او لك او لاي شخصا اخر..

وفق الله ودمت بخير.

أخي وأستاذي الحبيب عبد الكريم السعدي
سعدت بك وتشرفت بمرورك واهتمامك ، وأقدر لك متابعتك واهتمامك أيضا
وحاشا لله أن أكون قد نسبت إليك الظلم ، ف معاذ الله ، وما أنا هنا إلا لأتعلم من شعراء لهم قدر ومكانة في وطن عزيز على القلب .... ولن أكون ممن يغضب ما دمت قد جئتك عاشقا للحرف ، ومتذوقا للشعر ، وباحثا عن الفائدة ..
أخي ورفيق دربي ، هو الرجز النبطي كما أسلفت لي سيدي ،، وما يميز النبطي عن الفصيح طريقة القراءة ، فقد أقرؤها بطريقة ، بينما يقرؤها غيري بطريقة أحرى ، ويبقى لك الرأي ...
قد تكون المشكلة طريقة الكتابة للشعر النبطي كما أشار إليها النقاد ، واختلافهم في البحث عن طريقة لكتابته ، ولكن أنا هكذا قرأت وأنا ألحن كالتالي :
مثلك أنا / معدن ثمي/ نل يو مِ ومس/ قد تكون القضية في الثقل ، كما أشرت في عدد الحروف
ولكنني سأبقى تلميذك الذي يتشرف بأن يصاحبكم ( ويكون على شفك أخي الشاعر الكبير ) عبد الكريم
عموما مرة أخرى ، أرجو أن تبقى هكذا مرشدا وموجها ، فما جئت إلى هنا معلما وموجها ،
دمت على الود ، وما ردك وأسلوبك إلأ مرآة تعكس نقاء قلبك ، وصفاء سريرتك ، ومعدنك الطيب
أخوك : مخاوي البيدا