روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,938ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,213ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,256
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,465عدد الضغطات : 53,221عدد الضغطات : 53,307

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2011, 11:43 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

سطور من دفتر شاعر القطرين المنسي خليل مطران

729329.jpg
غلاف الديوان
محيط – سميرة سليمان


"ما بين لصوص ولصوص/ فرق في الأعلى والأدنى/ لصغارهم الموت المزري/ وكبارهم الشرف الأسنى" كلمات الشاعر اللبناني الكبير خليل مطران، التي تحل اليوم الأول من يونيو ذكرى وفاته.

في السطور التالية نستعرض كتاب "المختار من شعر خليل مطران" الصادر عن سلسلة الروائع الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1999، بالتعاون مع منظمة اليونسكو "كتاب في جريدة" إعداد وتقديم دكتور سمير سرحان، ودكتور محمد عناني.

جاء في تقديم الكتاب أنه لم يلق شاعر من كبار شعراء العربية في القرن العشرين من التجاهل ما لقيه خليل مطران، بسبب طغيان شهرة معاصريه، وعلى رأسهم شوقي وحافظ على شهرته، وطغيان شهرته هو مترجماً لشكسبير على شهرته شاعراً أصيلاً مبدعاً.

وما يزال صيت خليل مطران مقترناً بترجماته الرائعة والرائدة لبعض مسرحيات شكسبير حتى كاد الكثيرون يدهشون حين يقرأون شعره!.

يقول مقدما الكتاب أن مطران جمع بين الأصالة والابتكار، واهتم بالمسرح بشكل كبير، فإليه يرجع الفضل الأول في إنشاء المسرح القومي في مصر.

جاءت موضوعات شعره لا تختلف كثيرا عن موضوعات شوقي وحافظ، فهو غزير المراثي وشعر المناسبات والغزل والوطنيات، لكن شعره ظل حبيس ديوانه، قد تتسرب منه قصيدة أو قصيدتان إلى المناهج الدراسية فيطلع عليها النشء، ولكنها تظل محتجبة عن الآذان، فلم يغن له كبار المطربين مثل شوقي وناجي وعلي محمود طه.

في قصيدة رقيقة يقول لحبيبته:

يا عيونا تسقي العيون الرحيقا
واصلي مدمنا أبى أن يفيقا
أسكريني على الدوام وأفني
مهجتي أدمعا وعزمي حريقا
تلك خمر الحياة من لم يذقها
مرة ليس بالحياة خليقا
وهي حسن الحياة سعدا وبؤسا
واصطباحا لشربها وغبوقا
أنت يا من سقت فؤادي منها
حر وجد ولوعة وخفوقا
إظلميني ما شاء ظلمك وانهي
آمر الحسن أن يكون شفيقا
عذبيني فقد جنيت على نفسي
وأمسيت بالعقاب حقيقا
فلهذا العقاب عاودت حبي
ولألقاه خنت عهدا وثيقا


كان مطران من أوائل الشعراء العرب الذين اهتموا بالطبيعة، فكتب عن الأزهار والطيور وتحدث عن العواطف، لكنه كان يطمح دائماً إلى التجديد فكتب أشكال شعرية جديدة لعل أجسرها هو قصية النثر.

من أجواء قصيدته "الشاعر والطائر" نقرأ:

يَا أَيُّهَا الطَّائِرُ المُغَنِّى
بِلاَ نَثِيرٍ وَلاَ نَظِيمِ
مَنْ لِى بِشَدْوٍ طَلِيقِ فَنٍّ
كَشَدْوِكَ المَطْرِبِ الرَّخِيمِ

فَأَنْتَ تَشْدُو بِلاَ بَيَان
وَمَا تَشَاءُ المُنَى تُجِيدُ
وَنَحْنُ بِاللَّفْظِ وَالمَعَانِى
نَعْجَزُ عَنْ بَعْضِ مَا نُرِيدُ

لِيَشْكُ مَا شَاءَ كُلُّ شَاكِى
مِمَّا دَهَاهُ مِنَ الأُمُورْ
وَمَا عَلَيْنَا مِنْ حُزْنِ بَاكِى
إِذَا خَلَصْنَا إِلَى السُّرُورْ


مطران الثائر

في قصيدته "تهديد بالنفي" التي أهدى أبياتها إلى رئيس وزارة توعد الشاعر بالنفي من مصر بعد انتشار ما نظمه تحت عنوان "مقاطعة"، يقول:

أَنَا لاَ أَخَافُ وَلاَ أُرَجِّي
فَرَسِي مُؤَهَّبَةٌ وَسَرْجِي
فَإِذَا نَبَا بِيَ مَتْنُ برٍّ
فَالمَطِيَّةُ بَطْنُ لُجِّ
لاَ قَوْلَ غَيْرَ الْحَقِّ لِي
قَوْلٌ وَهَذا النَّهْجُ نَهْجِي
أَلْوَعْدُ والإيعَادُ مَا كَانَا
لَدَيَّ طَرِيقَ فُلْجِ


ولد مطران في بعلبك بلبنان عام 1871 تعلم الفرنسية وأجادها، واشترك في شبابه في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال عن الدولة العثمانية، فتعرض لغضب السلطان العثماني واضطر إلى الفرار إلى باريس عام 1900، وهناك درس الأدب الفرنسي وترجم عن الفرنسية إلى العربية، وهاجر إلى مصر عام 1902 وظل بها إلى أن توفى عام 1949.

لُقب بشاعر القطرين بسبب تنقله الكثير بين مصر والشام، وكان يلقي أشعاره في الحفلات العامة ويكتب في التاريخ والفلسفة الأخلاقية.

في قصيدته "تهنئة" للخديو عباس الثاني على أثر فتح السودان يقول:

أنظر سفائنك التي سيرتها فيه
كأطواد على التيار
وانظر جنودك في الفلاة تحملوا
شر العقاب لأمة أشرار

في قصيدة "إلى الأخ العزيز أحمد شوقي بك" يقول:


أطلت نأيك عني
وسمتني البعد شهرا
الشهر بعض الليالي
وربما كان عمرا



ثم يقول له :

ألست في الشهر تشدو
صوتا فتطرب دهرا
كم في ثلاثين يوما
أكسبت مصرك فخرا
كم صغت آية وحي
يعيدها الناس شعرا

وفي احدى قصائده يعلن الشاعر رغبته في عزلة الصحراء التي هي لديه خير من العيش في المدينة يقول:

ولّو المدينة وجهكم ودعوني
أنا في هواي وعزلتي وجنوني
عودوا إلى البلد الأمين وغادروا
بلدا لبعد الناس غير أمين
عودوا إلى حيث النمائم والأذى
و لا عيش بين وساوس وظنون
حيث الرذائل في مرافل عزة
حيث الفضائل في غلائل هون


أما قصيدته "النوّارة أو زهرة المرجريت" فهي عمّا ألفه الغرار من العشاق أن ينثروا أوراق هذه الزهرة واحدة بمعنى "نعم"، والتالية بمعنى "لا" بقصد أن يتبينوا في نهاية العدد أتحبهم التي يعشقونها أم لا تحبهم، فقال الشاعر في ذلك وقد كبر سناً.


أراجع نفسي هل أنا ذلك الذي
عهدت بأمسي أم أنا رجل ثان
علمت صنوف العلم درسا وخبرة
فمالي بلغت الجهل في منتهى شاني
أراني بعد الشيب عاودني الهوى
فرد صبى الدنيا علي وأصباني


ويقول في ختامها:
أسائل أوراقا ويا ليت شعرها
أتهواني الحسناء أم ليس تهواني


أنشد الشاعر قصيدته "الفداء" في حفل أقيم لتحية أرواح الشهداء المصريين في الحركة الوطنية يقول:


يحطم العظم منك دون بغيتكم
فتصبرون ويأبى العزم تحطيما

برّاً بمصر وخوفاً أن يسلّمها
إلى العِدا واهنو الإيمان تسليما

ليس الشهادة إلا من يموت على
حقٍّ ومن لا يبالي فيه ما سيما

إمضوا رفاقاً كراماً حسبكم عوضاً
مجد عزيز على الخُطّابِ إن ريما

للمشتري بصباه عزَّ أمته
ذكر يديم اسمه بالتبر مرقوما




محيط
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-06-2011, 11:58 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأخت الفاضله فاطمة ((عيون الكستناء))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا شكراً لهذا الكم الرائع من المعلومات

عن أجندة الفعاليات العربية

بارك الله فيكِ أخيه على المجهود القيم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-06-2011, 12:28 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن محمد الوشاحي مشاهدة المشاركة
الأخت الفاضله فاطمة ((عيون الكستناء))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا شكراً لهذا الكم الرائع من المعلومات

عن أجندة الفعاليات العربية

بارك الله فيكِ أخيه على المجهود القيم
وعليك السلام ورحمة الله اخي ابو سامي ..

شكرا لانك هنا .. شرفت المكان ..
انا اتمنى الفائدة واستنتاج الافكار التي تساهم للمشاركة بها في المنتدى ..


كل التحية
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية