هل كانت بحاجة الى التغيير؟

[سيف بن محمد العبري]

بدايةً شكراً للأخت مريم على هذا الطرح وبأمانه تشوقنا كثيراُ لتلك الدروس الشيقة التي كانت لها ذكريات جميلة وبصمه لا تزال راسخة بجدران ذاكرتنا حتى اليوم.
ولكن لكل زمانٍ علومه، والتطوير التربوي له متغيرات عديدة تتزامن مع مقومات المجتمعات والشعوب بطريقة إيجابية تخدم الطالب ليخدم هو الآخر مجتمعه وهكذا.

نعلم جميعاً بأن الخطة التربوية في سلطنة عمان هدفت إلى الجمع بين التحديث والتقدم التكنولوجي والأصالة العُمانية ، من خلال تحقيق الثوابت التعليمية الأساسية والتي أهمها إتاحة الفرصة التعليمية للعُمانيين صغاراً وكباراً، عن طريق توفير نظم تعليمية مناسبة تُكسبهم خبرات تربوية عالية ، وتؤهلهم للقيام بالأدوار المناسبة لقدرات كل فرد منهم للمساهمة في بناء المجتمع العُماني المواكب للتقدم العالمي في العلم والتكنولوجيا والاقتصاد مع الاحتفاظ بالأصالة العُمانية القائمة على التراث الوطني ومكتسباته الحضارية التي يفخر بها.

فعملت الوزارة على تطبيق مناهج التعليم الأساسي في الصف الأول من التعليم العام إن لم تخني الذاكرة إعتباراً من العام الدراسي 2004/2005م.

سؤالك الأول / هل كانت المناهج بحاجة إلى التغيير؟

أنا أقول بأن هناك بعض المواد هي بحاجة إلى التغيير بين فترة وأخرى ، لأن المواضيع والبرامج التي ترتبط بها المناهج هي مرتبطة إرتباطاً كلياً بشروع الحياة، فكلما تمضي سنه تأتي سنه جديدة بأفكار ومواضيع جديدة وهناك مواد لا تتغير وإنما هي بحاجة لبعض الإضافات أو التعديلات وسوف أسردها على النحو التالي:

التعليم الأساسي لا يزال يهتم بالجانب الديني من خلال مادة التربية الإسلامية لأنها المادة المتصلة بالعقيدة والحياة وتربية الجيل الصالح، والتعاليم الدينيه بمختلف صنوفها هي ثابتة ولا تتغير نظراً لإنبثاقها من النهج القويم للقرآن الكريم، والسنه النبوية الشريفة، لذلك أرى بأنها تبقى كما هي إن لم تضاف إليها بعض المواضيع التي تخدم المنهاج و الطالب في هذا الجانب.

وأيظاً اللغة العربية كونها لغة المجتمع واللغة القومية التي يجب أن يجيدها ويتقنها الطلاب إجادة تامة، وبما ان للغة العربية قواعد وأسس ثابته فوجهة نظري لها كما للتربية الإسلامية.

سؤالك الثاني/ أيهما برأيك أفضل مستوى تعليمي وثقافي للطفل الآن ام قبل؟

نعلم جميعاً بأهمية اللغة الآنجليزية أو وكما يقال عنها بأنها لغة العصر حيث تعرفنا على ثقافات الشعوب الأخرى وعلومهم ، وهي تدرس من الصف الأول حتى الصف الرابع، تجد الطالب منذ الصف الأول يتقن الحسابات وقراءة الحروف باللغة الإنجليزية بينما سابقاً كنا نفتقدها حتى الصف الرابع.

أيظاُ الآن تعددت المواد الإجتماعية والبيئية التي تخدم الطلاب في تنمية الهوية الوطنية ،وهناك المهارات الحياتية المختلفة التي تهتم بجوانب عديدة كالمهارات الفنية والمهارات المهنية والحرفية المنبثقة من البيئة العمانية الخالدة.

أيظاً اليوم تطورت الأساليب التعليمية المتبعة حيث لم تقتصر على وقوف المعلم امام الطلاب فقط وإنما توفرت قاعات ومختبرات مختلفة تدرس فيها مواد العلوم المختلفة التي تعتمد على التجارب العملية المختلفة.

أيظاً لا ننسى تقنية المعلومات فهي تزود الطلاب بالمهارات الأساسية للحاسب الآلي وكيفية تطبيقها.


سؤالك الثالث/ هل ترغب الآن أن يدرس أبناءك نفس المناهج التي درستها؟

نعم كل ما هو قيم ومفيد جميل أن يبقى خالداً يتوارثه الأبناء عن الآباء.


إخواني وأخواتي الأعزاء/ لنعلم جميعاً بأن عملية التغيير في المناهج لها وقعات إيجابية في نفوس الطلاب، ولكن إجمالاً لن يبقى مهماً الكم وإنما يهمنا الكيف، لذلك ندائي لكل كوكبة هيئات التدريس التربويين المحترمون نتمنى منكم الإستمرارفي تكريس جهودكم الجبارة خدمة لهؤلاء الطلاب ولهذا البلد المعطاء ونحن لا ننكر جهودكم النيرة في هذا الجانب أبداً متمنين لكم مزيداً من التقدم والرقي والتطور.

سيف بن محمد العبري

[مريم العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف بن محمد العبري

بدايةً شكراً للأخت مريم على هذا الطرح وبأمانه تشوقنا كثيراُ لتلك الدروس الشيقة التي كانت لها ذكريات جميلة وبصمه لا تزال راسخة بجدران ذاكرتنا حتى اليوم.

ولكن لكل زمانٍ علومه، والتطوير التربوي له متغيرات عديدة تتزامن مع مقومات المجتمعات والشعوب بطريقة إيجابية تخدم الطالب ليخدم هو الآخر مجتمعه وهكذا.

نعلم جميعاً بأن الخطة التربوية في سلطنة عمان هدفت إلى الجمع بين التحديث والتقدم التكنولوجي والأصالة العُمانية ، من خلال تحقيق الثوابت التعليمية الأساسية والتي أهمها إتاحة الفرصة التعليمية للعُمانيين صغاراً وكباراً، عن طريق توفير نظم تعليمية مناسبة تُكسبهم خبرات تربوية عالية ، وتؤهلهم للقيام بالأدوار المناسبة لقدرات كل فرد منهم للمساهمة في بناء المجتمع العُماني المواكب للتقدم العالمي في العلم والتكنولوجيا والاقتصاد مع الاحتفاظ بالأصالة العُمانية القائمة على التراث الوطني ومكتسباته الحضارية التي يفخر بها.

فعملت الوزارة على تطبيق مناهج التعليم الأساسي في الصف الأول من التعليم العام إن لم تخني الذاكرة إعتباراً من العام الدراسي 2004/2005م.

سؤالك الأول / هل كانت المناهج بحاجة إلى التغيير؟

أنا أقول بأن هناك بعض المواد هي بحاجة إلى التغيير بين فترة وأخرى ، لأن المواضيع والبرامج التي ترتبط بها المناهج هي مرتبطة إرتباطاً كلياً بشروع الحياة، فكلما تمضي سنه تأتي سنه جديدة بأفكار ومواضيع جديدة وهناك مواد لا تتغير وإنما هي بحاجة لبعض الإضافات أو التعديلات وسوف أسردها على النحو التالي:

التعليم الأساسي لا يزال يهتم بالجانب الديني من خلال مادة التربية الإسلامية لأنها المادة المتصلة بالعقيدة والحياة وتربية الجيل الصالح، والتعاليم الدينيه بمختلف صنوفها هي ثابتة ولا تتغير نظراً لإنبثاقها من النهج القويم للقرآن الكريم، والسنه النبوية الشريفة، لذلك أرى بأنها تبقى كما هي إن لم تضاف إليها بعض المواضيع التي تخدم المنهاج و الطالب في هذا الجانب.

وأيظاً اللغة العربية كونها لغة المجتمع واللغة القومية التي يجب أن يجيدها ويتقنها الطلاب إجادة تامة، وبما ان للغة العربية قواعد وأسس ثابته فوجهة نظري لها كما للتربية الإسلامية.

سؤالك الثاني/ أيهما برأيك أفضل مستوى تعليمي وثقافي للطفل الآن ام قبل؟

نعلم جميعاً بأهمية اللغة الآنجليزية أو وكما يقال عنها بأنها لغة العصر حيث تعرفنا على ثقافات الشعوب الأخرى وعلومهم ، وهي تدرس من الصف الأول حتى الصف الرابع، تجد الطالب منذ الصف الأول يتقن الحسابات وقراءة الحروف باللغة الإنجليزية بينما سابقاً كنا نفتقدها حتى الصف الرابع.

أيظاُ الآن تعددت المواد الإجتماعية والبيئية التي تخدم الطلاب في تنمية الهوية الوطنية ،وهناك المهارات الحياتية المختلفة التي تهتم بجوانب عديدة كالمهارات الفنية والمهارات المهنية والحرفية المنبثقة من البيئة العمانية الخالدة.

أيظاً اليوم تطورت الأساليب التعليمية المتبعة حيث لم تقتصر على وقوف المعلم امام الطلاب فقط وإنما توفرت قاعات ومختبرات مختلفة تدرس فيها مواد العلوم المختلفة التي تعتمد على التجارب العملية المختلفة.

أيظاً لا ننسى تقنية المعلومات فهي تزود الطلاب بالمهارات الأساسية للحاسب الآلي وكيفية تطبيقها.

سؤالك الثالث/ هل ترغب الآن أن يدرس أبناءك نفس المناهج التي درستها؟

نعم كل ما هو قيم ومفيد جميل أن يبقى خالداً يتوارثه الأبناء عن الآباء.

إخواني وأخواتي الأعزاء/ لنعلم جميعاً بأن عملية التغيير في المناهج لها وقعات إيجابية في نفوس الطلاب، ولكن إجمالاً لن يبقى مهماً الكم وإنما يهمنا الكيف، لذلك ندائي لكل كوكبة هيئات التدريس التربويين المحترمون نتمنى منكم الإستمرارفي تكريس جهودكم الجبارة خدمة لهؤلاء الطلاب ولهذا البلد المعطاء ونحن لا ننكر جهودكم النيرة في هذا الجانب أبداً متمنين لكم مزيداً من التقدم والرقي والتطور.

سيف بن محمد العبري

اخوية سيف مشكور وما قصرت أختصرت الموضوع
بشكل مميز ومنظم وفعلا نحن جميعا مع التطوير لكن المحافظة على كل ما كان مفيد في السابق