خليجي 20 في قلب الحدث

[أبو المؤيد]

السلام عليكم/

العزيزة/ مملكة الاحزان:

أسف أنني لن أجيب على أسألتك لن ضغطي مرتفع بسببهم، بس بقتبس لكي رد كنت كتبته على موضوع "كرة القدم العُمانية" للشاعرة سميرة الحوسني بقسم الكتابات العامة بتاريخ { 28/8/ 2010م } أي قبل 3 أشهر تقريباً ولم أتلقى رد من كاتبة الموضوع للأن، وهذا ردي:-

البقية بحياتك فمنتخبنا الأول "مات" مع ذهاب الجيل الذهبي الذي لم ولن ترى بلادنا مثله بالقريب العاجل، ذلك الجيل الذي فرط به الإتحاد العُماني مقابل بضع ريالات، ماذا كان سيخسر لو وفر لهم وظائف وصرف لهم رواتب شهرية؟!، أني متأكد بأن هؤلاء الشباب لو حصلوا على نصف ما أعطي لهم بالخارج لما ذهبوا للاحتراف، ولما أصبح دورينا "بايخ" وبدون متابعة من الجماهير وحتى إذا نقل لا يتابع، فقد أفرغت رياضة كرة القدم من محتواها وعماد قوامها، ومن جهة أخرى ليس هناك محترفين بارزين بالدوري والموجودون حالياً هم موجودون لكي لا يقال: هذا نادي كبير ورئيسة ثري لماذا لا يوجد به محترفون، أما من جهة المستوى ففي الدوري من هم أفضل منهم.

الآن أصبحت كرة القدم تجارة وهذا ما يعرفه الإتحاد ويطبقه، لكن ما لا يفهموه أنه إذا دخلت المادة من الباب خرجه الروح الوطنية من النافذة، ألم يسأل المسؤلين بالإتحاد أنفسهم ولو للحظه: ما سبب تميز المحترفين بالدوريات التي يلعبون بها، وعندما يلعبون بالمنتخب وكأنهم يساقون للموت سوقا؟!، ألم يتبادر لتفكيرهم بأن هؤلاء لا يملكون غير أرجلهم وأيديهم لكسب رزقهم؟، هل سيتكفل الإتحاد بعلاجهم لو أصيبوا كما تتكفل الأندية التي يلعبون بها؟، إذن فنظرت الإتحاد نظرة قاصرة وإمكانياته لا نعرف عنها شيء لكن ما نعرفه بأنهم لم ولن يحسنوا استغلال الخامات الوطنية ما دامت هذه نظرتهم وهذا تفكيرهم.

يقال: بأن "كرة القدم العمانية ولادة"، بالفعل هي ولادة لكن لمن؟!، يقول المثل العُماني: "العوانه حتاتها بعيد" وهذا الحال لدينا بالسلطنة، فكلما يبرز نجم ما يلبث أن يفل ولا نسمع عنه إلا بالدوريات الخارجية والعذر من الإتحاد " رايح يحتك باللاعبين الدوليين ويأخذ خبرة".

هؤلاء اللاعبين يمثلون ثروة للوطن حالها كالنفط والغاز، والتفريط بهم وعدم احتوائهم بين جنبات الوطن يعد مظهر من مظاهر الفقر للشعب المتعطش لسماع أخبار تسره عن المنتخب.

[مريم العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري

السلام عليكم/

العزيزة/ مملكة الاحزان:


البقية بحياتك فمنتخبنا الأول "مات"

عظم الله أجرنا أن شاء الله ما خبرتنا متى الدفن

مع ذهاب الجيل الذهبي الذي لم ولن ترى بلادنا مثله بالقريب العاجل، ذلك الجيل الذي فرط به الإتحاد العُماني مقابل بضع ريالات، ماذا كان سيخسر لو وفر لهم وظائف وصرف لهم رواتب شهرية؟!،

صحيح ان الاتحاد ظلم الجيل السابق الذي اعطى الكثير للكرة العمانية حتى وان لم يحققوا الفوز
لكن الجيل الحالي(الفلوس بطرتهم في خليجي20)
ما حد يجدر يجول ان هذا الجيل مظلوم (حسب وجهة نظري)

أني متأكد بأن هؤلاء الشباب لو حصلوا على نصف ما أعطي لهم بالخارج لما ذهبوا للاحتراف،

الأحتراف مطلوب حتى تطور نفسك وتصيرلك سمعة عندك منتخب العراق جولي هيش قدم لهم الاتحاد العراقي لما فازوا بكاس اسيا طائرة ما رسلوا لهم عشان توصلهم لبغداد لو اي منتخب خليجي اجزم بانه سيقول دام هم ممهتمين اني ليش اهتم بهم
ومع ذلك العراق لعبت بروح وطنية وتأهلت بجدارة والخبرة الاحترافية وفلوس الاندية ما خلتهم يتبطروا على بلدهم الي مموفره لهم اي شي صح ولا لا؟

الآن أصبحت كرة القدم تجارة وهذا ما يعرفه الإتحاد ويطبقه، لكن ما لا يفهموه أنه إذا دخلت المادة من الباب خرجه الروح الوطنية من النافذة،
كلام صحيح وهذا الي سواه المنتخب أذا عطيتني وايد بعطيك وايد عطيتني شوية بعطيك شوية او يمكن ولا شي
بس هيش ذنب الجماهير الي متأمله فيهم؟
انت تعرف قوانين الاتحاد وتعرف بالاخر كيف يكأفا اللاعب اذن ليش تدخل اذا كنت بالنهاية بتلعب للمصلحة الشخصية؟
ألم يسأل المسؤلين بالإتحاد أنفسهم ولو للحظه: ما سبب تميز المحترفين بالدوريات التي يلعبون بها، وعندما يلعبون بالمنتخب وكأنهم يساقون للموت سوقا؟!،
كلام منطقي بس لا تعممه في ناس يلعبون بضمير والعراق خير دليل نور صبري حارس العراق ما اشترك في دورة كاس الخليج لانه معاقب من الاتحاد والسبب انه رجع للعراق بدون علم الاتحاد برغم انه اصر يشارك واعتذر عن خطاه وكان يريد موجود بحكم خبرته الا ان الاتحاد رفض
بالله نور صبري كم رصيده من كرة القدم العراقية؟
(وجهة نظر)
ألم يتبادر لتفكيرهم بأن هؤلاء لا يملكون غير أرجلهم وأيديهم لكسب رزقهم؟، هل سيتكفل الإتحاد بعلاجهم لو أصيبوا كما تتكفل الأندية التي يلعبون بها؟، إذن فنظرت الإتحاد نظرة قاصرة وإمكانياته لا نعرف عنها شيء لكن ما نعرفه بأنهم لم ولن يحسنوا استغلال الخامات الوطنية ما دامت هذه نظرتهم وهذا تفكيرهم.
كلام منطقي وصحيح

يقال: بأن "كرة القدم العمانية ولادة"، بالفعل هي ولادة لكن لمن؟!، يقول المثل العُماني: "العوانه حتاتها بعيد" وهذا الحال لدينا بالسلطنة، فكلما يبرز نجم ما يلبث أن يفل ولا نسمع عنه إلا بالدوريات الخارجية والعذر من الإتحاد " رايح يحتك باللاعبين الدوليين ويأخذ خبرة".

هؤلاء اللاعبين يمثلون ثروة للوطن حالها كالنفط والغاز، والتفريط بهم وعدم احتوائهم بين جنبات الوطن يعد مظهر من مظاهر الفقر للشعب المتعطش لسماع أخبار تسره عن المنتخب.

أختلاف الراي لا يفسد للود قضية
وشكرا على طرحك الراقي