روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,969ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,323
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,153عدد الضغطات : 54,920عدد الضغطات : 54,994

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2009, 11:28 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (4)

(4)
فاندهش صاحبي اندهاشاً شديداً وقال : سبحان الله ! أكل هذه المسميات للسَّمينة من النِّساء ؟ قلت مبتسماً : لما رأى العربي أشكالاً مختلفةً للسّمنة ، فقد عبر عن كلِّ شكلٍ رآه بما يناسبه من الحروف ألا ترى أن المَرْمَارَة توحي بترجرج اللَّحم ، والسَّلَنْطَحَة توحي بالعَرْض ، والشَّنْفَلِيق بالضَّخامة ، والحَبْنَاء بانتفاخ البطن ، والعَكْنَاء بالطي والعكن .قال : فما صفة النَّحيفة والهزيلة وما أشبه . قلت : نعم لنبدأ بالبطن وضمورها إن هذه الصِّفة من أبرز صفات الجمال عند المرأة ، لأنَّها تعطي الجسد جمالاً وكمالاً ، وتبدي المرأة في أحسن مفاتنها ، وعبَّر العرب عن هذه الصِّفة بأوصاف مختلفة ،منها ( الهَيْفَاء ) و ( الضَّمِرَة ) و ( الخَمْصَاء )
و ( الخِمَاص ) و ( الخُمْصَان ) ( الخُمْصَانَة ) و ( الخَمِيصَة ) و ( الصَّقْلاء ) و
( المُبَطَّنَة ) و ( المُهَفَّفَة )و ( المُهَفْهَفَة ) و ( الهَضِيم ) و ( الهَضِيمَة )و( القَـبَّاء ) فإذا كانت ضعيفةً فهي ( المَطْرُوقَة ) فإذا كانت المرأة صغيرة الخَلْق ضعيفةً فهي
( البَهِيرَة ) و ( البَهِيلَة ) و ( الضَّرِعَة ) و ( السَّغْلَة ) فإذا كانت ضعيفةً هشةً
مسترخيةً فهي ( الرَّخْوَة ) فإذا كانت طويلةً خفيفة اللحم فهي ( السَّلْهَبَة ) فإذا كانت خفيفة الجسم فهي ( الحَقْطَة ) فإذا كانت قليلة اللَّحم فهي ( المشَّلاة ) فإذا كانت قليلة اللحم والشَّعر فهي ( القَفِرَة ) فإذا كانت ضئيلة الجسم فهي( الدِّنْفِصَة) و ( الدِّنْقِصَة ) و ( الدِّعْفِصَة ) و ( العَثَّة ) و ( الكَتّ ) و ( الضَّئِيلَة ) فإذا كانت مهزولةً فهي ( الهَزِيلَة ) و ( المُبَدَّدَة ) و ( العَجْفَاء ) فإذا كانت لا تكاد تبين من هزالها فهي( الخَفُوت ) فإذا كانت مهزولة من داء خامرها فهي ( المَمْصُوصَة ) و
( النَّاحِلَة ) فإذا كانت نحيفةً من الأصل وليس من الهُزال فهي( الشَّخْتَة ) فإذا كانت بطيئةَ النُّموِّ فلا تكاد تشب فهي ( القّصِيعَة ) فإذا كانت دقيقةَ الأنقاء
( العظام ذات المخِّ ) فهي ( النَّقْوَاء ) فإذا كانت دقيقة العظم قليلة اللحم ممشوقةً فهي ( القَضِيفَة ) وقد يتزوج العروسان وهما على درجةٍ كبيرةٍ من القرابة فتلد الأم مولودةً نحيفةً ضعيفةً ضئيلة الجسم فتسمى ( الضَّاوِيَّة ) .
قال : فحدثني يا صديقي عن الأطراف العليا للمرأة ، فما صفتها من قِبَلِها ؟ قلت : إذا كانت المرأة ممتلئة الذِّراعين ،ليس لمرفقها حجم من سمنها ، فإنَّك تجد في مرفقها هزمةً كالنُّقْرَةِ فهذه هي ( الدَّرْمَاء ) فإذا كانت لا لحم على ذراعيْها مع رخوة في عصب اليدين فهي ( المَدْشَاء ) فإذا كانت جافية الخَلْق ، طويلة اليدين فهي ( الخَطْلاء ) فإذا كانت عظيمة الكوع فهي ( الكَوْعَاء ) فإذا نتأ كرسوعها
( وهو رأس الزند الذي يلي الخنصر ) فهي ( المُكَرْسِعَة ) فإذا اعوج كفها واسترخى رسغها فهي ( القَفْدَاء ) فإذا يبس مفصل رسغها حتى اعوج كفّها فهي
( العَسْمَاء ) فإذا يبست يدُها فهي ( الشَّلاَّء ) فإذا ركب إبهامها سبابتها فهي
( الوَكْعٌاء ) .
قال : فهل للنساء أوصاف من قِبَل نشاطهن بأيديهن ؟ قلت : نعم ، ( العَسْرَاء ) التي تعمل بيدها الشِّمال خاصة فإذا كانت تعمل بيديها جميعا فهي ( عَسْرَاء يَسَرة ) فإذا كانت حاذقة بالعمل فهي ( الصَّانِع )و ( الصَّنَاع ) فإذا كانت قويةً على العمل فهي ( المِدَكَّة ) فإذا كانت خفيفة اليدين بالغزل بارعة فيه فهي
( الذَّرَاع ) فإذا كانت صناعاً حسنة الدَّلِّ واللِّبسة فهي ( اللَّبيقة ) فإذا كانت كثيرة الحركة فهي ( الخَنْبَش ) فإذا كانت نشيطةً رشيقةً فهي ( الوَذِلَة ) و ( الوَذِيلَة ) فإذا كانت محقورةً خاملةً فهي ( العُثَّة ) وإذا كانت لا تحسن العملَ بيديها فهي ( الخَلْبَاء ) .
قال : فما تقول في نصفها السفلي ؟ قلت : ذلك أعجب ! . قال : فما صفة النِّساء من قِبَل أعجازِهنَّ ؟
قلت : أتريد أن تعرف حقاً ، حسناً سوف أحدِّثك عن بعض هذا الحديث :
(الثَّقَال ) التي ثقلت عجيزتها و ( المِكْفَال ) اشتقت من الكَفَل وهو العجز ،و
( الرَّادِحَة ) و ( الرَّدوح ) و ( الرَّدَاح ) و ( الألْيَانَة )و( العَجْزَاء ) و(المُعَجِّزَة ) و
( الفَرْجَاء ) و ( الرَّاجِح ) و ( الرَّّجَاح ) و (الآثَة ) و ( البَوْصَاء ) و ( السَّتْهَاء ) و ( السُّتْهُمٍة ) فإذا كان كفلها يرتج امتلاءً ورقةً وليناً فهي ( الرَّجْرَاجَة ) فإذا كانت تامة القصب ثقيلة الوركين فهي ( البَخَنْدَاة ) و( الخبنداة ) فإذا كانت عظيمة الوركين فهي ( الوَرْكَاء ) فإذا كانت بالإضافة إلى ذلك حسنة الجسم والخلق والمشية فهي ( الهِرْكَوْلَة ) .
قال : فما لك لا تذكر خفيفات العجز ؟ قلت : إن هذه الخفة في العجز من عيوب النساء ؛ لأن المرأة تمدح إذا كانت عجزاء . قال : حدثني إذن عن هذا العيب قلت : إن بعض النِّساء الخفيفات العجز يضعن شيئاً يلففنه حول أعجازهن فيظنهنَّ الرجل ذوات أعجاز وأكفال ! فضحك صاحبي حتى بدت نواجذه وقال : هل كانت المرأة في ذلك التَّاريخ البعيد تعرف الحيلة ! قلت : إن الحيلة في حياة المرأة شيء طبعي ؛ لأنَّها لما كانت ضعيفةً بالقياس إلى الرَّجل فإنَّها تحتال عليه للوصول إلى ما تريد ، فلا يغررك يا صديقي ما تبديه من وداعة ولطف . قال : عد بنا إلى ما كنا فيه من أمر . قلت : فاستمع ما أقول ، إذا كانت لا عجيزة لها فهي ( الرَّسْحَاء ) و ( الرَّْصْعَاء ) و ( المِزْلاَج ) و ( العّصُوب ) و ( المَمْسُوحَة ) و
( المَسْحَاء ) و ( الفَلْحَس ) و ( الزَّلاَّء ) و ( الرَّقْعَاء ) فإذا كان لها ثديان صغيران وفخذان هزيلتان إضافة إلى ما بها من خِفَّة عجزٍ فهي ( الجَبَّّاء ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-10-2009, 12:29 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (5)

قال رفيقي : فإذا نظرنا إلى السَّاقين . قلت : فيهما أيضا أوصاف متعددة . قال : فما عساهم أن يقولوا في ساقين ؟ قلت : يقولون لمن كانت ممتلئةَ السَّاقين مع استدارة واستواء ( الخَّدْلَة ) و ( الخّدْلاَء ) و ( الخَدْلَم ) ويقولون عن الحسنة السَّاقين بعامة ( السَّوْقَاء ) فإذا كانت ممتلئة الذِّراعين والسَّاقين فهي ( الخَدَلَّجَة ) فإذا كانت غليظة السَّاقين مع استواء فيهما فهي ( الفَعْمَة ) فإذا أقبلت إحدى ركبتيها على الأخرى حتى تكادا تماسانّ فهي ( الصَدْفَاء ) ومثلها ( اللَّفَاء ) فإذا كانت دقيقة مقدم السَّاقين فهي( الكَرْعَاء ) و ( الكَرْوَاء ) فإذا كانت قليلة اللَّحم دقيقة عظام اليدين والرِّجلين فهي ( العَشَّة ) فإذا كانت دقيقة الفخذين فهي
( القَعْوَاء ) فإذا لم يكن لها لحم على فخذيها فهي ( المَصْوَاء ) فإذا تباعد ما بين فخذيها لكثرة لحمها فهي ( البَدَّاء ) فإذا اعوج ساقاها للخارج فتباعد ما بينهما فهي ( الفَحْجَاء ) فإذا زاد الفَحَجُ فيهما فهي ( الفَجَّاء )و ( الفَجْوَاء ) فإذا كانت فَحْجَاءَ قصيرةً سريعةً في قضاء الحوائج فهي ( الضَّمْعَج ) فإذا انقلبت قدمها حتى صارت بطنُها ظهرَها فهي ( الكَفْسَاء ) فإذا زاغت قدمها من أصلها من الكعب وطرف السَّاق فهي ( الفَدْعَاء ) فإذا كانت المرأة تشتكي عرق النّسا ( وهو عرق من الورك إلى الكعب ) فهي ( النَّسْيَاء ) وإذا كان فيها فتور عند القيام فهي ( الأنَاة ) و ( الوَهْنَانَة ) .
قال : فهل للمشي من أوصاف توصف بها ؟ قلت : وكيف لا . قال : وما ذاك .قلت:فخذ عني ما أقول : إذا كانت المرأة حسنةَ المشي فهي ( القَطُوف ) فإذا كانت تمشي قصيرة الخطو كأنَّها مقيَّدة فهي ( المَقْصُورَة ) فإذا كان في خطوها ضعف واسترخاء فهي ( الطَّرْقَاء) فإذا كانت مترجرجة في مشيتها فهي (القُنَاخِرَة)
و ( القَنَّّخْرَة ) فإذا كانت سريعة المشي فهي ( الغَلْفَاق ) فإذا كانت ليِّنة الجسد تتثنى من اللِّين والنِّعمة في مشيها فهي ( الغَادة ) و( الغَيْدَاء )و ( الغَيْفَاء ) فإذا كانت تَحِيك في مشيتها أي تحرك منكبيها وجسدها فهي ( الحَيْكَى ) فإذا كانت قصيرة كلما مشت حركت كتفيها فهي ( الجُنَادِفَة ) فإذا اعوجَّ أحدُ شِقَّيْهَا فهي
( الجَنْفَاء ) و ( الدَّفْوَاء ) وقيل هي المنضمة المنكبين .أما إذا كانت المرأة سيئة المشية فهي ( الدَّرّامَة ) و ( الدَّرُوم ) و ( المَتْعَاء ) و ( الجُبَّاعَة ) .
قال : فما تقول فيما سوى ذلك من أعضاء الجسد ؟ قلت : قلت : أيها ؟ قال : ما يخجلُ الإنسانَ ذكرُه حياءً قلت : فهمت عنك ما تريد ، نعم ، لقد ذكر العرب كثيراً من صفاته التي يمنعني الحياء من ذكرها ، مما يتعلق بضيقه واتساعه وبعض ما يحتويه خِلْقَةً ، وذكروا ختانه وريحه وموضعه ومميزاته وعيوبه الخِلْقِيَّة في صفات كثيرة لا أستطيع الآن ذكرها ،كما ذكروا صفات أخرى للنساء في ضوء العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجه ، أما فيما يتعلق بالطهارة والحيض فيلزمنا ذكرها ؛ لما لها من اتصال بالنواحي الشرعية ، وتسمى الحائض ( العَارِك ) و
( الطَّامِث ) و ( الدَّارِس ) فإذا كان حيضها لا ينقطع فهي ( المُسْتَحَاضَة ) و ( الذَّنَّاء ) غير أن هذه الأخيرة تطلق أيضا على من كان أنفها يسيل من بَرْدٍ أو داءٍ فإذا كانت المرأة حائضاً فلم تُعْلِم زوجها بذلك فهي ( الغَائِصَة ) و (المُتَغَوِّصَة ) فإذا انقطع عنها الدَّم فهي (الطَّاهِر ) فإذا كانت لا تحيض ولا ينبت لها ثدي فهي
( الضَّهْيَاء ) و ( القَشْوَر ) فإذا كانت لا تمسك بولَها فهي ( المَثْنَاء ) .
قال صديقي : فإذا نظرنا إلى أوصاف المرأة من قِبَل قوامها وقدِّها ،فما تقول في ذلك ؟ قلت : وما أقول ! إنَّ العرب لم يغفلوا عن هذا الجانب أيضا ، فقد ذكروا صفات المرأة من جهته ، فهم يمدحون الطُّولَ ويذمُّون القِصَر ، إذا كانت المرأة طويلةً فهي ( المَدَادَة ) و ( الأَسْحُلانَة ) و ( العَلْهَبَة ) و ( العَمَّاء ) و
( العَمِيمَة ) و ( السَّنْعَاء ) فإذا كانت طويلةً حسنةً فهي ( الشَّطْبَة ) و ( الشَّاطَّة ) و(الشُغْمُوم ) و ( الشُّغْمُومَة ) وإذا كانت طويلةً خفيفةَ اللَّحم فهي ( الشَّرْعَبَة ) و ( الشَّرْمَح ) و ( الشَّرْمَحَة ) فإذا كانت طويلةً ناعمةً فهي( السُّرْعُوفَة ) وإذا كانت طويلةً ممشوقةً فهي ( السَّيْفَانَة ) و ( المَمْسُودَة ) وإذا كانت شابَّةً طويلةً ممتلئةً فهي ( العُمُدَّانِيَّة ) فإذا كانت طويلةً ممتلئةً ذات قوام وألواح فهي ( العَطْمُوس ) و ( العَيْطَمُوس ) فإذا كانت مستقيمةَ القامة كالرُّمح فهي ( الصَّعْدَة ) فإذا كان طولها خمسةَ أشبارٍ فهي ( الخُمَاسِيَّة ) فإذا كانت معتدلةَ الخلقِ فهي ( الرَّبْعَة ) فإذا كانت تامةَ الطُّول فهي ( المُنيفة ) فإذا كانت تامَّة الشَّبَاب والقوام فهي ( العَسْلُوجَة ) .
قال : أما وقد ذكرت الطّوال من النِّساء ، فمدحت صفتهن ، فإني في شوق أن أعرف القصيرات منهن . قلت : نعم ، لك أن تعلم ذلك ، القصيرة من النِّساء يدعونها ( القَمْهَزِيَّة ) و ( الضَّكْضَاكَة ) و ( الدَّحْدَاحَة ) و ( الدَّحْدَحَة ) و
( الحِلِّزَة ) و ( البُحْتُرة ) و ( الحَبْتَرَة ) و ( القَفَنْزَعَة ) و ( الجَيْدَرَة ) و
( الجَيْدَرِيَّة ) و ( العَضَاد ) و ( البَجْبَاجَة ) و ( الجَعْبَرِيَّة ) و ( الجَاذِّيَّة ) و ( الحَنْدَلَة ) و ( البُهْصُلَة ) و ( البُهْتُر ) و ( الحُذْحُذ ) و ( الحُذْحُذَة ) و ( الحُدُحَّة ) و ( القَليلَة ) و ( القَمَلِّـيَّة ) و ( العَنْكَب ) و ( القِرْزَحْلَة ) و ( القَزَمَة ) و (النَّكُوع) و ( الوَحْرَة ) و ( المَوْزُونَة ) و ( المُجَدَّرَة ) و ( الوَزَاة ) فإذا كانت متناهيةً في القِصَر فهي ( القَنْزَعَة ) فإذا كان طولها يكاد يساوي عرضها فهي ( الدَّرْدَحَة ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً فهي ( الوَحِيرَة ) و ( الحَنْكَلَة ) و ( القَرْثَلَة )و(الحُرِنْقَفَة) و ( القُرُنْبُضَة ) و ( القُنْبُضَة ) و ( القُرْزُحَة ) و ( العَشَبَة ) و ( الزُّلُنْقُطَة ) و
( القُفَرْنِيَّة ) فإذا كانت قصيرةً كثيرة العضل فهي ( الجِعْظَارَة ) فإذا كانت قصيرةً خسيسةً فهي ( القُذَعْمِلَة ) فإذا كانت قصيرةً ذليلةً فهي ( القَمِيئَة ) فإذا كانت قصيرةً قليلةَ اللَّحم فهي ( المُؤْدَنَة ) فإذا كانت قصيرةً خفيفةً فهي ( الحذمة ) فإذا كانت قصيرةً حادرةً متقاربةَ الخَلْقِ فهي( الكُلْكُلَة ) و إذا كانت فتاةً قصيرةً مختالةً فهي ( العِنْفِص ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً عظيمةَ البطنِ فهي ( الخُطُبَّة ) و ( الحَبَنْطَاة ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-10-2009, 01:39 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (6)

قال : ما كنت أعلم أن العرب قد ذكرت كلَّ هذه الصفات في القِصَر . قلت : الجواب ما ذكرته لك آنفاً .
قال : قد علمت ، فأين جمال الجسم ورقَّة اللَّون ، وغير ذلك من مظاهر الجسد . قلت : نعم . إذا كانت الفتاة شابةً ممتلئةً مكتنزةً فهي ( التَّارَّة ) و ( الطُّبَاخِيَّة ) وإذا كانت جميلةً عظيمةَ الخَلْقِ فهي ( العَبْرَة ) فإذا كانت حسنةَ الخَلْقِ فهي ( الغَيْلَم ) و ( الخَلِيق ) و ( المُخْتَلِقَة ) و ( القُفَاخ ) فإذا انتشر الحسن فيها في جميع أعضائها عضواً عضواً فهي ( المُبَتَّلَة ) فإذا كانت مقاربةَ الخَلْقِ فهي( الوَأْنَة ) فإذا كانت متثنيَّة من اللِّين والنِّعمة فهي ( الغَادة ) و ( الغَيْدَاء ) فإذا كانت فتيةً عظيمةً حسناءَ تعرف في وجهها نضرة النَّعيم فهي ( الفُنُق ) فإذا كانت حسنةَ الغذاءِ والعيش فهي ( المُخَرْفَجَة ) و ( النَّاعِمَة ) و ( المُنَاعِمَة ) وأمَّا السَّريعة الشَّباب مع حسن الغذاء فهي ( الرَّأْدَة ) و ( الرَّؤُودَة ) و ( الرُّؤْدَة ) فإذا كان لحمها يترجرج من نعمتها فهي ( الرِّعْدِيدة ) وعلى العكس منها ( المَسْمُورَة ) وهي المعصوبة الجسد ، وليست برخوةِ اللَّحم و ( العَصْلاء ) التي لا لحم عليها ، فإذا كانت عظيمةً تامةً لا يراها أحد إلا أعجبته فهي ( المَقْصَدَة ) و ( المَأْمُونَة ) فإذا كانت تهول النَّاظر من حسنها فهي ( الهولة ) وإذا كانت دقيقة المحاسن فهي ( المَمْكُورَة ) فإذا كانت ممتلئةً بيضاءَ حسنةَ الخَلْقِ رقيقةً رطبةً حلوةً فهي ( الرُّعْبُوب ) و( الرُّعْبُوبَة ) و ( الرِّعْبِيب ) فإذا كانت كأنَّها ترعد من الرُّطوبة شديدة البياض رقيقة اللَّون فهي ( البَرَهْرَهَة ) فإذا كانت ممتلئةً مكتنزةَ اللَّحم ناصعة اللَّون فهي ( البَضَاض ) فإذا كانت برّاقةَ الجسمِ فهي ( الإبْرِيق ) فإذا كانت كثيرة البياض فهي ( المَقْهَاء ) و ( المَهْقَاء ) فإذا كانت خالصة البياض فهي ( العَفْرَاء ) فإذا كانت حديثةَ السِّن حسنةً بيضاءَ فهي ( الخَرِيصَة ) فإذا كانت حسنة اللَّون فهي ( النَّاعِجَة ) و ( الرَّاقِنَة ) فإذا كانت حمراء اللَّون فهي ( النَّكِعَة ) وإذا كانت بين البياض والسَّواد فهي ( السَّمْرَاء ) فإذا كانت سوداء فهي ( الحُمَمَة ) و ( الجُنْبَثْقَة ) وإذا كانت غبراء اللَّون بين الحمرة والسَّواد فهي ( الدَّكْنَاء ) وإذا كانت سوداءَ في غبرة وحُمْرة فهي ( جَأْوَاء ) وإذا مال لونها إلى السَّواد فهي ( السَّعْرَاء ) و ( الدَّسْمَاء ) وإذا كانت سوداء قبيحة الخَلْق فهي ( الطَّهْمَلَة ) .
قال رفيقي : كنت أود أن تحدثني عن المرأة الجميلة لا السَّوداء . قلت : لك ما تريد ، إذا كانت المرأة حسنةَ القَدِّ ، لينةَ القَصَبِ (العظام ) فهي ( الخَرْعَبَة ) فإذا كانت طيبةَ الرِّيح ، ضحاكةً متهللةً ليِّنَةً في منطقها وعملها فهي ( البَهْنَانَة ) فإذا كانت رطبةً رخصةً فهي ( البَخْدَن ) فإذا كانت رقيقة الجلد طريته فهي ( الغَضَّّة ) فإذا كانت شابةً غضةً طريَّةً فهي ( البُسْر ) فإذا كانت جميلةَ الوجهِ ، حسنة المُعَرَّى ، خفيفة الرُّوح ، طيبة الرائحة ، مليحةً حلوةً فهي ( البَهْكَنَةُ )فإذا كانت عظيمة الحسن جمعت جمال الجسم وامتلاءه ورقة البشرة ونعومتها ونصاعتها فهي ( العَبْهَرَة ) والنَّاعِمَة من النِّساء ( العَبْقَرَة ) و ( الهَبَرْكَة ) و( الطَّفْلَة ) و( الأُمْلُود) فإذا كانت بيضاءَ ناعمةً كأنَّ الماء يجري في وجهها من نضرة النَّعيم فهي(الرَّقْرَاقَة ) و ( العُبَارِدَة ) و( العُبِرْدَة ) و ( الأحْوَري ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةَ البشرةِ رقيقتها وبخاصة الأنامل منها فهي ( الرَّخْصَة ) فإذا كانت معتدلةً حسنةَ الخلق ناعمةً فهي ( الأُمْلُدَانِيَّة ) و ( المَلْدَاء ) و( المُلْدَانِيَّة ) فإذا كانت شابةً حسنةَ الخَلْق حييةً ناعمةً فهي ( الخَوْد ) فإذا كانت ناعمةً ليِّنَة العظام تامَّة الجمال فهي ( المُعَذْلِجَة) و ( المُسَرْعِفَة ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةً رخصةً فهي ( الرَّطْبَة ) فإذا كانت ليِّنَةً ناعمةً ريَّا الخَلْق فهي ( اللَّدِنَة ) فإذا كانت رقيقة الجلد ناعمة البشرة بيضاء فهي ( البَضَّة ) فإذا كانت ناعمة البدن بضَّة حسنة الخلق ضخمة القصب فهي ( الخَبَرْنَجَة ) والتي تعرق من النِّساء جسداً وقُبُلاً هي ( اللَّثْيَاء ) و ( اللُّثَيَّة ) فإذا كانت تعرق عند غشيانها فهي
( النَّخَّاجَة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية