روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العنوسة
خلق الله تعالى الإنسان فأحسن خلقه ، وكتب له رزقه جميعاً ،وحباه بفضله ونعمته ، وجعل له من نفسه زوجاً ليسكن إليه ، وهذه هي القاعدة العامة ، فإذا فرضت الظروف على إنسان ـ سواء أكان رجلاً أم أمرأة ـ ألا يتزوج فهذا شيء يشذ عن هذه القاعدة العامة ، التي جعلتنا أزواجاً ، وهو من ضمن إرادة الله وتقديره ، ولذلك فينبغي على الإنسان الذي وجد في حاله خلافاً عن القاعدة العامة ، أن يتأمل في نفسه : لماذا عاقبني ربي بهذا الخلاف ؟ وعليه أن يعالج نفسه بهذه الخطوات :
ـ البحث عن السبب ، وفي أغلب الأحيان يكون السبب أنه إذا سمع بأن أحد الناس تزوج صاح وصخب وثار ونادى وكأنه يخاصم : وأنا ؟ فيقفل في وجهه باب الفرج ، فإذا زاد تبرمه ازداد الباب إغلاقاً وإحكاماً ، إذن فهذا ناتج عن عدم الرضا بقضاء الله ، والله تعالى لا يرتضي من عبده ـ ذكراً أم أنثى ـ أن يتدخل في إرادته ومشيئته وحكمه . ـ إذن العلاج يكون بكثرة الاستغفار وبخاصة هذه الصيغة : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه . ـ ثم الرضا بالقضاء والقدر ، وعدم معاودة اللجاجة والغضب والتبرم من القضاء إذا نزل . ويقول : قدر الله وما شاء فعل ، ( ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) وبعدها يقول : الحمد لله والشكر لله ، ويكررها عدداً كبيراً يومياً . وسيأتي بإذن الله الفرج القريب .
__________________
فيصل الحداد |
|
|