![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
أيعقل بأنني بهذا الغباء؟!
أيعقل أنني لم أعرفكِ لحد الآن؟! وأنتي تدورين بفلكي.. تتعبدين بمحرابي أحس بوقع نبضاتكِ.. بضربات أناملكِ أعرف أسلوبكِ.. بعثرات حروفكِ.. أعرفك من بين الجميع ذات يومٍ كنت معكِ.. يومها ألهمتني الاستمرار كما ألهمتي الغير! علمتني سر البداوة.. سر الحضارة.. وكأني لم أكن أفقه الحياة علمتني أن الحب هو الاحترام.. وأن السعادة لا تبنى على الأوهام أيتها "النشمية".. "الفيلسوفة".. "الداهية" لا تلعبي بي وبمن هم حولي.. لا تتعبيني فلكل حصان كبوة.. وأنتي كبوتي لذا.. لا تستغلي ضعفي أمام إبداعاتكِ.. وأمام أهوائكِ أنصفيني.. أنصفيني.. وقبل ذلك تذكري:- بأن بجسم الإنسان "مضغة" أن صلحت صلح الجسد كله وأن فسدت فسد كله.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 31-10-2010 الساعة 02:32 AM |
|
#2
|
||||
|
||||
|
عندما أفتح للآه شفتهً
تنتحر عند مدخل قلبي فرحهً عند كل "تنهيده" تُخرج رئتاي زفير يأسٍ عندها الجم فمي وأكتم أنفاسي.. كي لا تقول لي "ضعيفً".. وتشمت مع تجمع الآهات وتراكمها.. أجدني سأصرخ لكن ليس بالآه.. أنما بضحكات تقض مضجعها تزلزلها.. وتسلبها السكون تشرذمها لدرجة أنها لا تفرق بين الضحكة والصرخة تتلمس وجدانها الذي فقدتهُ في الصدمة تتخبط ثم تركع على ركبتيها.. وتخر ساقطةً على أعتاب شفتاي.. تقبلهما وتطلب السماح ساعتها.. سيكون جسمها سكنً لكل آهاتي.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#3
|
||||
|
||||
|
هه.. خيبتُ ظنكِ.. هذا طبعي
"دفش".. لا أتقيد بالرومانسية لا أحب أن تتملكني "أمراه" فالعشق لدي حرام والحب ضرب من الأوهام الصداقة مجرد خيط رفيع ما يلبث أن ينقطع مع أول "آه" هكذا أنا.. "متشائم".. لا أرى من الحياة غير الألم الضيم.. الخيانة.. وتفاهات القدر أن كنتِ تريدين الانسجام فانسجمي.. لكن بعيدً عني لأنه بقاموسي لا يوجد إلا بالخيال فلا تبحثي عن مفرداته بين أضلعي.. ولا بين كتاباتي فلا الأول ولا الثاني ينفعكِ.. لأنهما خاويان إلا من بقايا هشيم كلمات تتقاذفها الأنفاس تارة والرياح تارةً أخرى أحس بسمتكِ.. بل أرها.. لست "جبانً" بل أنا من الذين تشرذموا ذات يوم على يد امرأة ولا يحبون أن يجمعوا على يد أخرى لأنهم "لا يثقون" بكل شيء.. حتى "الأخوه".
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#4
|
||||
|
||||
|
كش ملك.. وضعتني بخضم الحيرة
حاصرتني من كل الاتجاهات.. وجميع الزوايا عرتني.. من كلمات الاستغاثة.. أبكمتنِ سحبةً مع شهقتها.. خُ.. ثم مع زفرتها.. ذذذذذذوه خذوه.. أغسلوا قلبه من كل الأحقاد وأن لم تجدوا ماء فيمموه.. المهم طهروه عله يرجع لجادت الصواب.. عله يترك هذا العناد مقلبً لنظري أناظر السماء كنبات ينتظر المطر.. ليرتوي ويغسل غبار الأيام كي يحيى بحرية ولا يستظل بظلال الغير تحت الشمس وقفت والحيرة تسيطر على عقلي الذي هاله ما سمع تجمدت جوارحي وتخثر دمي.. متعجباً أأنا من يغسل من الأحقاد؟! تبسمت بابتسامه عريضة وأنا أنظر إليها والشرر يتطاير من عينيها ثم نطقت بكلمات هزت كيانها من الأعماق.. زلزلتها قلت: أني أحب .... وخرت ساقطة على الأرض وكأن اللعبة انتهت بإقصائها!.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#5
|
||||
|
||||
|
مع هذا الشهيق السلس الذي يخرج من رئتاي
مع هذه الراحة التي تكتنف قلبي أشعر بالحياة من جديد تدب بأوصالي أحس بالتجديد.. تجديد الروح فرأس الخائنة قطف.. سقط كبريائها صارت في سُكر.. تترنح كطير مذبوح شكراً للرب أنها قتلت بشرفها قبل أن تقتل شخص أخر بقلبه والآن.. أراها كسيرة.. الكرامة تنقم القدر.. تستعطفه بالرأفة لكن لا تدري بأن السهام تحاصرها ما أن تسلم من أحدها.. حتى يتربص بها أخر "حبيبتي".. هذه سخرية القدر.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#6
|
||||
|
||||
|
عند ذلك الرصيف كان لقاؤنا الأول
أتذكرين؟! أتذكرين الأعمدة التي يكسوها الصدأ.. ألواح الخشب النخر الرمال التي يكسوها بياض الأصداف أتذكرين ظلالنا التي تمتزج مع بعضها وتتمايل في حركة الأمواج لا أظنكِ تذكرين!.. لا أظنك تشتاقين!! فما عاد البحر يستهويكِ ولا أنا عدت ذلك الفتى الجذاب أنا مجرد حطام.. مزيج بين خيالات وأوهام كسفينة عبرت بحور وزارت شطان ثم نخرت.. زويت.. حرمت الماء من بعد الإدمان لا تونس وحدتها سوى سرطانات.. وتعلوها نواس وبعض الحمامات وحيدٌ أنا أمارس طقوسي الوجدانية عند البحر كي لا أنسى أنني أنا من أحببت أنا من سقمت.. وأنا أستحق العذاب.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#7
|
||||
|
||||
|
طارت كعصفور كسير الجناح
يصعد مترً ويهوي أكثر من نصفه متذبذبة.. تتخبط من مطب هوائي لآخر تحركها.. تغذيها نار الانتقام فقد كويت بهذه النار في أعماق قلبها المطاطي إلي أن ذاب.. صار لا يفرق بين الأعداء والأحباب وقفت تتأمل الزمن والمكان.. تعيد شريطً تناسته ولم يخطر يومً على بال تقلب صفحات الوقت شهقت بشهقة كادت تفجر رئتيها.. تذكرت ملامح قريبة.. صوتً مألوفً.. لكنها رأت الفرق في الأسلوب ملامح الفتى.. صوته.. لكن لا الشكل شكله.. لا الضحكة ضحكته.. وحتى البسمة الخبيثة ليست له أيعقل أن يكون هو؟!.. أيعقل أنه ما زال يتذكر الطعنات؟!.. ألم ينسى؟! تتساءل منبهرة.. تعلوها علامات الاستفهام والتعجب تسمع صوتً يشقق تأملاتها.. يرعبها أتذكرين تركك لي؟.. أتذكرين شغفي لإرضائك؟ ها أنا ذا انتقمتُ منكِ أيتها البائسة تركتني غرً.. أتيتكِ فحلً.. تركتني معدمً.. صرتُ غنيً والآن.. أذهبي فما عاد لي بكِ حاجة أحملي توسلاتكِ.. دمعاتكِ.. وشظايا أمالكِ.. و "أنقلعي".
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |