حقيقة الجامعات الخاصه .. بقلمي

[سالم الريسي]

ولد بن كعب

أخي العزيز

تركز مقالك على عشر نقاط أساسه أن رسوم التعليم لا تتناسب مع دخل الفرد بالمجتمع العماني وضربت مثالا على جامعة صحار، ولعلك مررت بالتجربة في تلك الجامعة وتعلم ما يدور بين أروقتها، فدخلت بعنوان حقيقة الجامعات الخاصة، وتنقلت بين جمال التصميم وجودة التعليم، الغير كافي أو التعليم الذي لا يرضى الطموح الفئة الواعية، وهذا يحسب لك، ومن باب التجربة أرى بأن التعليم فعلا أقل من طموح المواطن أو الطالب لكن هناك أسباب من ضمنها الطالب نفسه،فالمَجد دائما يسجل نجاح وتفوق عالي في أي مكان يقصده، ولو أتيت لتحليل العنصر الطلابي الموجود بالجامعة سوف تجد أن نسب دراستهم بين المتوسط في التعليم العام لهذا يجب أن لا نرمي حملنا بثقله على الجامعات الخاصة...!!

فرفقا بالجامعات لان الهدف الأساسي منها الربح المادي أين ما تذهب ثم التعليم، ووزارة التعليم العالى لا أعتقد تغفل عن هذه النقاط بالعكس أتوقع ولا لي علم بذالك بانها تعمل بشكل إجابي لتحليل تلك السلبيات لتفاديها مستقبلا فكما تعلم أن دخولنا لعصر التعليم العالي حديث العهد، وأن الجامعات الأجنبية مرتبطة بالجامعات من منظور الإشراف التعليمي(المنهج) فقط
طرحك مميز ولكنك قسوت على الوزارة فرفقاً بها أخي وهم أناس مثلنا يخطئون والأمر كله يعود إلي التقديرات الشخصية و توجد ضوابط للجودة التعليمية حسب علمي لكن التقصير وارد....