روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
*.. ذات الحي ..*
/ \ ممسكا بسيجار وبين شفتيه يلوك آخر .. يروح ويجيء .. ويركل الهواء وبائس / مسكين أسند ما بقى من جثته على جدار .. وجدار .. يكاد ينهار ألما / مما رأه ذات ليلة وذات نهار .. وفي ظلال جذع مال من الجفاف .. انحنى يبحث عن جذوره المتعلقة بالتراب ترقص نسمات باردة تعد اللحظة بالهدوء والطمأنينة .. وتبث في الجذع شعورا بالحياة .. ألقى ذلك اليتيم جذعه على رصيف الأمل على مواء قط جريح .. كاد الوقت أن ينقضي منه .. بعربة تلوثت بالنفاية / وطنين الذباب يكشه من صفحة وجهه.. وصاحب السيجار .. يروح ويجيء ويمسح سيجارا .. آخر ...... بحذائه ذلك الضرير .. تجره العصا يطرق بها على ذا الجدار ويجره صراخه يلتفت .. يمنة .. ويسره متجها نحو القبر... هذه القطة .. بالأمس كانت تلعق جسدها واليوم ... يلعقه الذباب .. قد جاء آخر .. يجر الضرير وعصاه وعاد به إلى حيث كان ... هنااااك في الليلة بعد العشرين بعد أن كان صباحاً كانت كثيراً ما تغني العصافير والليلة الماضية بعد منتصف الظلام ظلت تغني على صداها .. الصراصير كم كان الحي .. يشعر بالوحدة حين اكتساه الفقر / والجوع / والهوان وسيد السيجار .. يلوك بين شفتيه سيجارا لم يشعله بعد .. والليل قد احتضن الحي .. وغطاه بسكون الشارع /\ \/ /\ عيون الكستناء
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
أختي الفاضله فاطمه القمشوعيه
جميل ماخطته أناملك مميزه في كتاباتك وأسلوبك الراقئ وهذا دليل على قدرتك على الإبداع .... |
#3
|
||||
|
||||
الأخت فاطمة
لقد أخترتي لنا سيمفونية رائعه تسامرنا طويلا على ضفاف نهر الحياة الجميل فشكرا على هذا النقل الجميل لقد ثبت عندي بأن هذا النص هو للإستاذه فاطمة القمشوعيه بعد أن ظننت بأنه منقول من حلال وجوده في منتديات أخرى بإسم مستعار لذا فإنني أشيد به وبكاتبته وهي إضافة جديدة لمنتديات السلطنة الأدبية نأمل أن نستفيد منها التعديل الأخير تم بواسطة mubarak alseyabi ; 17-09-2010 الساعة 11:27 PM |
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاطمة .. كنك دخلتينا في السياسة (يا ويلك بخبر عليك ) فاطمة .. تكتبين الجمال وتقتنصين أحرفه اينما كانت .. لكِ ودي أخية ..
__________________
أنا أكبر م السوالف لي يوشوشها الظلام ! اللهم إني أسألك رضاك والجنة،وأعوذ بك من سخطك والنار |
#5
|
||||
|
||||
فاطمه ........... ألف تحية أقدمها لك على فكرك الجميل .
إن من يقرأ النص أدعوه أن يأخذ نفساً عميقاً مغمضاً عيناه لبرهة ثم يبدأ بهدوء وسكينة ليتوغل بين السطور ، حينها سيجد أن الصور الجمالية غاية في الروعة بل وتشرح ذاتها بطريقة أدبية تمتاز بالقراءة السهلة والتركيب الصعب . في هكذا نص لا نجد أنفسنا إلا خلف الصور المذكورة التي تسابقت تباعاً كالسائر على الطريق تطوفه كثير من الأشياء الجميلة والغير جميلة . هنا في هذا النص تطوفك القلوب القاسية وفي المقابل انكسار الزمن في وجوه البعض وتراكم الغبار على أرصفة الذاكرة فالضرير السائر إلى غير هداه والعافير التي ما عادت تغني تاركة المجال للصراصير والنهارات التي ما عادت تأتي تاركة الكون في سرمدية ليل طويل ، ومواء القطط التي ما عاد لسانها يلعق حالها إذ نام الذباب على الجراح . نص تراكم الحزن فيه بقوة والسبب بطش من يظن أنه قد ملك كل شيء . ( أيها السادر في درب الهوى كم عظيماً من سما المجد هوى كان نجماً حالماً يتهادى ثم داسته الليالي فانذوى ) . فاطمه ...... لن أشكرك فالشكر يبقى قاصر أمام عطاءك الرائع . دمتي بحفظ الله . |
#6
|
||||
|
||||
رائعه بحق فيها من الجماليات ماىتفوق الوصف شكرا لمشاعرك الدافئه رعاك الله
__________________
انا من هالأرض .. أمي الصحراء .. احضنتني رمالها
وارتويت بطهرها .. أطعمتني تمرها .. وفرشت لي ظلالها انا من هالأرض اللي مال عيالها .. غيرها أرض |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
يخجل الحرف امام اطلالتك .. جزيل الشكر
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
اعتذر بشدة .. يجب ان لا يمارس احدكم الاسماء المستعارة حتى يتجنب ان يصادر فكرة وحرفه .. شكرا لك اخي مبارك .. وجزاك الرب كل ما تتمنى .. سأكون عند حسن الظن بقلمي ان شاء المولى القدير
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
فاطمه
معايشت الواقع جمال ثري، وما تخطه أيادينا بهذا الاتجاه لهو نابع عن الحب العظيم الذي نكنه لهذه البيئه التي نفخر بها، وننتمي إليها، فبطهر القلوب نكتب، وننتقي الجمال والروعه لنصف المشاهد الجميله في مضمونها، وأنت خير من يفعل ذالك أيها القلم المميز،الذي أثرى المنتدى ببوحه الجميل الرائع الذي وإن وصفة صوف أكون دونه لهذا أكتفي بكلمة شكرا لكي بكل ماتحتويه من معني.. |
#10
|
|||
|
|||
فاطمه
اعجبني هذا النثر المنظم بحق فطار بي الى حيث اريد لك تقديري الدائم |
|
|