هل لا زلنا كما بدانا

[مريم العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري

العزيزة/ مملكة الأحزان:
بداية/ {النفس ترغب في كل ما هو يسهل عليها طرق العيش، ودائماً ما تتمنى الزيادة، فإذا لم نقم بكبح جماحها وردها إلى البساطة فإنها لأن تقنع}.
متى سيفكر الانسان في نفسه ويستعد لاخرته؟
سيفعل ذلك إذا أبتلي بسقم لا سمح الله فستجدينه خاشعاً متهجداً يدعو الله بكل جوارحة، وعلى النقيض فما دام بصحته وقوته فهو لا يعرف غير الدنيا وملذاتها.

احيانا كثيرة الانسان يمر باصعب الظروف ويوعد نفسه ويعاهد ربه لكن بعد ما ترجع الامور لطبييعتها يعود لما كان عليه

وهل تظمن بأن تكون موجوداً في رمضان القادم؟
لا أحد يضمن ذلك لكن ليس معنى ذلك أن نعتكف بالمساجد بإنتظار الموت وننسى الحياة والأرض التي خلقنا لتعميرها.

نعم ليس معناه الاعتكاف لكن تطبيق حديث الرسول مستحب ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك

ولماذا ماتت الامنيات المرسومة قبل بداية الشهر عند البعض منا؟
ماتت لأنها بالاساس لم تكن صادقة وما أن جاء الشهر الفضيل حتى شمرت القنوات الفضائية عن سواعدها وأخذت تبث المسلسلات والبرامج المغرية والتي ترتاح لها النفس وبداءت الدورات الرمضانية "الشيطانية" في استعاب المنتسبين إليها لدرجة أن الصلاة تقام والإمام يقراء وهؤلاء يلعبون..يلعبون!!!.

مشكورة على الموضوع الجميل.

دمتِ بخير.

شكرا جزيلا اخي مصطفى على مرورك المميز
ومداخلتك
تحياتي