روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,970ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,332
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,244عدد الضغطات : 55,009عدد الضغطات : 55,083

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2010, 09:53 PM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي مشاعر حائرة...

[ 5 ]

مشاعر حائرة...



بعد أن عادت أحلام للمنزل، و كالمعتاد التقت بوالدها تكلمه و هو لا يعيرها أي اهتمام بل يكتفي بهز رأسه لها.. حتى أنه لم يلاحظ معالم التعب و الشحوب عليها و أنها كانت تسير بصعوبة و كأنها تحمل ثقلا على ظهرها يمنعها من السير مستقيمة.. صعدت السلالم و هي ترفع قدميها بصعوبة.عندما وصلت لغرفتها ألقت بنفسها على السرير و كأنها تحاول إزاحة الثقل من عليها، ارتاحت قليلا و من ثم جلست تكتب ما حدث لها اليوم فقد تعودت أن تكتب مذكراتها يومياً، و بعد ما انتهت من الكتابة.. راحت تحضر العشاء لها و لوالدها رغم ما تشعر به من تعب إلا أنها تماسكت و نهضت متجه نحو المطبخ و أعدت العشاء. على المائدة و كالمعتاد جلست صامته مع والدها الذي لا يتكلم و إذا تكلم كان يقول كلمات قليلة.. لكن هذه المرة حصل شيئاً على المائدة. صدرت منه التفاته لأبنته التي تحاول إخفاء معالم الألم التي تشعر به. هذه المرة الثانية التي يلاحظ صالح أن أحلام تشبه أمها في ملامحها ..و لأول مرة يلاحظ ذلك الشحوب الذي ارتسم على ملامحها.. شعر بشيء ما داخله، تسائل. لم ألحظ من قبل هذا التشابه الجميل بين أحلام و أمها .. تحرك شيء ما داخله لم يفهم ما يحدث له. ما هذا الشحوب المرتسم على وجه أحلام هل هي هكذا و لم ألحظ ذلك أم أنها متعبة.. سألها
- ماذا بكِ يا أحلام، هل أنتِ متعبة..؟
وكأن شيئاً تحرك داخلها لأول مرة تسمع والدها يسألها عما بها.. أحست بسعادة رسمت ابتسامة على شفتيها الذابلة و إجابته: لا شيء... لا شيء.. يا أبي...
و كأن صالحاً يسمع أبي لأول مرة في حياته رغم أن أحلام كانت تقولها دائما لكنه لم يشعر بإيقاعها من قبل سوى الآن أصبح يتساءل في أعماقه
ما الذي يحدث، ما هذا الشعور المبهم الذي يحس به..؟ ترك الطعام و نهض بسرعة.. تفجأت أحلام لتصرفه.. لماذا قام بسرعة ماذا حدث..؟ تساءلت أحلام داخلها و نهضت هي الأخرى عن المائدة و رفعت صحون الطعام من على الطاولة، و رتبت المطبخ. ذهبت لغرفتها وهي مستغربة لما حدث أمسكت بدفترها و كتبت ما حدث على المائدة و ما أحست من مشاعر. نامت و هي سعيدة لما حدث.. في اليوم الثاني نهضت بصعوبة من السرير كانت متعبة جدا. و بعد أن صلت و قرأت القرآن كما تعودت، ذهبت تعد الإفطار لوالدها. جاء صالح و قد ارتسمت عليه ملامح التعب و أثار السهر لأنه لم يستطع النوم طوال الليل ظل يفكر في ما حدث له.. لحظت أحلام معالم التعب على والدها فسألته..
- ماذا بك يا أبي، هل أنت متعب..؟
- لا شيء.. لا شيء.. فقط لم أنم البارحة فقد كنت مشغولاً..
أجابها و عاد الصمت بينهما وكلهما لا يدري ماذا يحدث.
قررت أحلام الذهاب للمستشفى لتقوم بالفحوصات الأزمة. و هي تشعر بالتعب الشديد..
في المستشفى التقت بالطبيب سعيد
- هل جئتِ يا أحلام لتقومين بالفحوصات التي طلبتها منكِ أمس..؟
- نعم يا دكتور سعيد... و أنا أشعر بتعب شديد لا أدري ما سببه..
ذهبت لإجراء الفحوصات بصحبة الدكتور سعيد..
- متى ستكون النتائج الفحوصات جاهزة...؟
- ستكون جاهزة إن شاء الله تعالى غدا.
ودعت دكتور سعيد. و ذهبت لاصطحابها صديقتها أمل للمعهد الذي تدرسان فيه. في الطريق أخبرت أحلام صديقتها ما حدث لها مع والدها .. فأمل صديقتها المقربة و هي تعرف الكثير عن أحلام و حياتها ..
- أرأيتِ يا أحلام أن والدكِ يحبكِ و لكنه لا يظهر ذلك لأنه مشغول أتمنى أن يزاح هذا الحاجز بينكما قريباً..
في المعهد أصيبت أحلام بتعب شديد اضطرت أن تعتذر و تستأذن للذهاب للمنزل. عندما وصلت المنزل أحست بدوار شديد جلست على الكرسي الذي كان قريب من الباب تحاول التماسك أجمعت قوتها و نهضت تستند على الجدار حتى وصلت للهاتف و اتصلت بعمتها، و طلبت منها أن تعد طعام الغذاء لأنها متعبة قليلا.. بعد أن انتهت من المكالمة و أقفلت السماعة استندت على الجدار و صعدت السلالم وهي متعبة ..دخلت غرفتها و ألقت بنفسها على سريرها و نامت.. استيقظت بعدها وهي تشعر ببعض التحسن.قامت تصلي و تدعو الله أن يزيح الحاجز الذي بينها و بين والدها و بينما هي على هذه الحال دخلت عمتها بعد أن طرقت الباب كثيرا و لم تلق جواباً. لم تسمع أحلام الطرق لأنها كانت مشغولة بالصلاة و أيضا التعب الذي كانت تعانيه لم يعطها المجال أيضا.. بعد أن فرغت أحلام من صلاتها دعائها انتبهت لعمتها ..
- عمتي ماذا بكِ.. أرى الخوف على ملامحكِ ماذا حدث..؟
- لا شيء يا عزيزتي فقد كنت خائفة عليكِ كثيرا..
لحظت العمة الشحوب الشديد على وجه أحلام
- ماذا بكِ يا حبيبتي قلقت عليكِ عندما قلتِ بأنك متعبة.. ماذا حدث لكِ..؟ أراكِ شاحبة متعبة هل ذهبتِ للمستشفى..؟
- نعم.. يا عمتي ذهبت .. لا تقلقين فأنا بخير الآن أنه مجرد تعب بسيط و يذهب لا تخافين..
و أخبرت أحلام عمتها بما حدث بالأمس مع والدها و كم هي سعيدة لذلك.. قررت ريم أن تتكلم مع أخيها صالح علها تجد لها حل معه كانت تتمنى أن يكون أخيها أحمد معها حتى تستطيع أن تخبره بتصرفات صالح..فأحمد مسافر منذ عشر سنوات مع عائلته فعمله يحتم عليه السفر سنوات طويلة لذلك أخذ عائلته معه. و لسبب الظروف القاسية و الانشغالات الكثيرة كانت أخباره تنقطع لفترات طويلة عنهم.. و بسبب السفر لم تتمكن أحلام من معرفة عمها عن قرب أو الاختلاط مع أولاده لذلك ظلت وحيدة في تلك العائلة.. عند المساء و بعد أن تناولوا العشاء فريم لم تشاء أن تترك أحلام تعمل شيء بعد أن رأتها على تلك الحالة.. فقد اتفقت مع زوجها أن تبقى في بيت أخيها و بعدها ستتصل به حتى يأخذها.. و بعد أن انتهت ريم من تنظيف المطبخ و المكان طلبت من أحلام أن تذهب لترتاح لأن التعب بدأ يظهر عليها من جديد.. و عندما ذهبت أحلام لغرفتها. و بقت ريم و أخوها صالح وحدهما،
- أخي أريد التحدث معك في موضوع مهم فهل تسمح لي بالحديث،و أتمنى أن تستمع لي و تتفهم الموضوع..
- تفضلي ..ماذا هناك...؟
- أعلم بأنك لازلت تتألم لفراق زوجتك سارة، و أعلم بأنك تحاول أن تنفذ طلبات أبنتك المادية. لكن هل تعتقد بأن هذه الطلبات تغنيها عن أشياء أخرى مهمة بالنسبة لها مثل حنانك و أظهار حبك لها..قل لي متى عانقت أبنتك أخر مرة أم أنك لم تعانقها أبداً. هل تلاحظ أن أبنتك تعاني و تتألم لكنها لا تظهر ذلك لأحد. هل تلاحظ شحوبها هذه الأيام، أنها متعبة تحتاج لك تحتاج لأن تضمها لصدرك تشعرها بحبك و حنانك. كن واقعيا يا أخي أن الله أراد لزوجتك سارة أن تموت وهي تلد بأحلام و هي ليس لها يد في ذلك. هل تعلم أن أحلام تظن أنك لست والدها بسبب ما تفعله، أتعلم أيضا بأن أحلام ....
قاطعها صالح ..كفى .. كفى.. لا أريد أن أسمع المزيد..
بدأ الغضب على وجه ريم
- أسمع يا أخي نعم أنت أكبر مني ولكن ما تفعله خطأ في حقكَ و حق أبنتكَ، أنها تعاني، تحاول إرضاءك بكل ما تستطيع، لكنك لا تهتم. لماذا.. لماذا..؟ أنك عديم المشاعر .. أحلام التحقت بمعهد التمريض لإرضائك، وحتى تستفيد منه في المستقبل عندما تلتحق بالجامعة أتعلم لماذا..؟ حتى تحقق حلمك و حلم والدتها بأن تكون طبيبة، لتحقق حلم والدتها الذي لم يكتمل أتعلم ذلك أم أنك تجهل ما يحدث..
كالصاعقة سقطت هذه الكلمات على رأس صالح.. إبنتي تحاول إرضائي و تتحمل كل هذا من أجلي. تحرك شيئاً ما داخله ، وظل صامتاً لم يتكلم نهضت ريم ، وقرأت معالم وجه أخيها قد تغيرت لم تفهم ما حدث، تجهل ما يحدث في أعماق أخيها..
- سأذهب الآن و أتمنى أن تفكر قليلا يا أخي..
ذهبت ريم تاركة صالحاً غارقاً في التفكير.. ماذا حدث له لماذا لم يستيقظ قبل هذا الوقت ..؟



يتبع>>>>>>


لم يتبقى شيء عن نهاية أحلام..
فلا تبتعدوا قريبا ستكون النهاية بين أيدكم
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-08-2010, 10:18 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أ
ختي الفاضله نبيله مهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قراءة القصه كامله .. واصابني

الألم لوجع أحلام التي بات المرض يتعبها

كثيراً .. وأبوها صالح قد فاق متأخراً

لاأدري ماّا ينتظر ؟؟ لما لا يذهب ليطمئن

على أبنته وفلذة كبده ألم يرى ذاك الشبه

الكبير من امها ساره .. ألم يرى ذاك الوجع

والشحوب على وجه أحلام ...

أخيّتي .. القصه رائعه بحق .. قلت وساقول

أنا من المتابعين لهذه القصه وسأكون أول

من يقراءها ....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-08-2010, 08:02 PM
بن خليفه بن خليفه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 275
افتراضي

أهلاً أختي نبيله

رجعت للقصه وإذا بي

أرى الالم يكاد يخنق أحلام

وأبوها غير مكترث لمرضها

ألا يرى وجهه الشبه بينها

وبين ساره أمها ؟ لماذا لايتحرك

هذا الضمير ؟ هل سيصحوا أخيراً؟

أسئله أرجوا أن نرى لها بصيص أمل

في القصه القادمه!!!

شكراً أختي نبيله .. أنا متابع للقصه
__________________
"
"
"

ياشوق قلبي لاتزيد أتعابه =====قلبي وقلبك في المحبه أتوافقن

أخوكم بن خليفه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-08-2010, 05:44 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن خليفه مشاهدة المشاركة
أهلاً أختي نبيله

رجعت للقصه وإذا بي

أرى الالم يكاد يخنق أحلام

وأبوها غير مكترث لمرضها

ألا يرى وجهه الشبه بينها

وبين ساره أمها ؟ لماذا لايتحرك

هذا الضمير ؟ هل سيصحوا أخيراً؟

أسئله أرجوا أن نرى لها بصيص أمل

في القصه القادمه!!!

شكراً أختي نبيله .. أنا متابع للقصه
أهلا أخي العزيز بن خليفه
يسعدني متابعتك للقصة..
كم أشكرك كثيرا لهذا الحضور..
وها هي النهاية تقترب أتمنى أن لا تكون غير متوقعه لكم..
و إن شاء الله تجد أجابة لتلك الأسئلة التي خلقتها الأحدث هنا..
شكرا لك و لروحك الطيبة..

كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-08-2010, 05:42 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سامي مشاهدة المشاركة
أ
ختي الفاضله نبيله مهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قراءة القصه كامله .. واصابني

الألم لوجع أحلام التي بات المرض يتعبها

كثيراً .. وأبوها صالح قد فاق متأخراً

لاأدري ماّا ينتظر ؟؟ لما لا يذهب ليطمئن

على أبنته وفلذة كبده ألم يرى ذاك الشبه

الكبير من امها ساره .. ألم يرى ذاك الوجع

والشحوب على وجه أحلام ...

أخيّتي .. القصه رائعه بحق .. قلت وساقول

أنا من المتابعين لهذه القصه وسأكون أول

من يقراءها ....

أهلا بالروح الطيبة
أخي العزيز
أبو سامي..
كم يسعدني متابعتك هذه.. شكرا لك و لروحك الطيبة..
أقتربت النهاية يا أخي و قد تجد أجابة لكل هذه الأسئلة ..

الحياة تخبئ مثل هؤلاء الناس.. البعض لا يتوه و البعض تائه..
شكرا لك أخي العزيز على تواجدك الطيب ..
كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية