روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,971ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,245ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,334
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,308عدد الضغطات : 55,074عدد الضغطات : 55,148

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 19-06-2016, 10:42 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



قبل الأذان



حينما أقبل الرجل المعروف بكرمه، وبجودة ما يحضر
معه من إفطار شهي، كان الصبية قد أستعدّوا لنهب الغضار
بما فيه من هريس ممتاز. وما إن وضع الرجل إناءه على السماط
حتى أقبل أؤلئك الصبية، فغرفوا معظم الهريس ولم يعترض عليهم
أحد غير البطل، فلقد وقف على رؤوسهم حيث يجلسون في إنتظار الأذان
وقال موبخّا: قلّة أدب، كيف شلّيتوا الهريس كّلّو وما خلّيتو غير القليل؟
فمدّ أحدهم يده وأعطاه الهريس الذي في حوزته دون أن ينطق بحرف واحد
فضحك جميع المصلّين. وشعر البطل بسخافة تصرّفه
وجلس متوّترا.




اصطحاب الأطفال المميّزين إلى المسجد هو أمرٌ مستحبّ شرعا
لتعويدهم على الصلاة، وتنشئتهم على حبّ هذه الأجواء الإيمانية
التي يجتمع المسلمون فيها لعبادة الله تعالى؛ حتى يكون ذلك مكوّنا
من مكونات شخصيتهم، مع الحرص على تعليمهم الأدب، ونهيهم
عن التشويش على المصلّين أو العبث في المسجد، على أن يكون ذلك
برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير
تخويف أو ترهيب فإن ردود الأفعال العنيفة التي قد يتلقاها الطفل من بعض
المصلّين ربما تُولّد عنده صدمة أو خوفا ورعبا من هذا المكان، والأصل
أن يتربّى الطفل على أن المسجد مليء بالرحمات والنفحات والبركات، فيَكْبُر
على حبّ هذا المكان ويتعلّق قلبه ببيت الله تعالى، كما جاء في حديث السبعة
الذين يظلّهم الله في ظله؛ حيث ذَكَر النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم:
(... وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بالمَسْاجِدِ).





يتبع إن شاء الله



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية