روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( .. حــديــــث الــــــروح .. )
إنها قصة .......... ؟ فليطلق عليها منكم ما يطلق ، .. فأيما تطلقونه عليها فإنها في دفتري قد دونت حباً..!! فلكم فلسفتكم / ولها / ولي فلسفتي في تسمية قصتي وقصتها ولن ننتهي. أيها السادة.. لقد فعل الفراق بي ما فعل، ولن تزيدوا ولا هي على احتمالات قلبي حينما يفرغ ما بنفسي من خواطر الود وآلام الهجر.. ولن تهدأ لي ثائرة ولن يخمد ما بداخلي من عنفوان حتى أن يلفظ الخوف في قلبها أنفاسه فيتعرى الفؤاد عندها من هواجس الحلم البغيض والخشية من الهجر والقطيعة، فتنقشع ظلمة الغد من عينيها وأستريح من أفكارها المعذبة. إنيّ / أنها / الكون من حولي وحولها يثير في قلبينا الحنين فنعيش عاشقين على بقية من الشوق والقليل من اللهفة.. فقد مضت سنتان والحياة تذهب بمذاهبها بين الذكرى / وعود / لقيا / تبادل عطراً وبعضاً من الزهور.. ولكن في النهاية كانت قصة.................؟ لا يهم إن كان ما بيني وبينها بعثرات من الحب أو شيئاً من الشعور تبددت في أودية من النسيان بيننا حتى أصبحت ألواناً وشيئاً من الخيال قمنا بترجمتها في قالب من الخواطر بيننا، لأنني جمعت رسائلها ورسائلي، وحفظت خواطرها وخواطري، ولا زلت أعيش على نتف من حديثها وحديثي. أيها السادة لا يهمني أن تقرؤون رسائلها ورسائلي أو ماذا سوف تسمون قصتها وقصتي.........؟ ولكن يهمني أن تقرؤون ألوان الخواطر بيننا منثورة بفلسفة من الجمال وألوناً من........؟ إنها طائفة من المشاعر انهمرت على الورق كالسيل. حدثتني بها في نفسها وحدثتها بها في نفسي حتى استمد قلمي من لينها وسماحتها المطبوعين على تكوينها، خياله الواسع وهو في غفوة المنى، فأسترسل في حديث الروح بينه وبين أحلامها بقرب الخوف الرابض في صدرها. أيها السادة.. قد لا تلمس رسالتي هذه جدران قلوبكم.. ولكن حتماً سوف يتصدع منها جدران قلبها هي، فلتسترخوا قليلاً، فالمطبوع فحواها وجعي وآلامها. إنني أحببتها حباً لا يتسع قلبي لأن أشرك غيرها فيه، فصيرته لها من دون النساء جميعاً. وكرّست ليلي أعلمها لغة الحب وفلسفه الكلام وسرّ الابتسامة والنظرة إلى وجه / ا / ل / ح / ب / ي / ب ؟ إنني في الماضي البعيد / ح ب ي ب ت ي / أستعطف الزمن وأتصنع الحياة وفي داخلي الموت يتهادى إلى نفسي يبشرها بنهاية الصديق وأيما بشارة تشتاق إليها الروح لتستريح من وقع الانتظار مع موعد من اللقيا يتواثب كالفراشة بين جنات الخلد بإذن الله. أيها السادة.. تعالوا نتحدث قليلاً قبل موعد الغياب الأبدي إلى حيث الخلود والقدر المجهول، ولنخلو معاً خلوة النفس إلى النفس في حديث مع الروح ومع القلب بلا خوف، نتصور جميعاً روعة الطبيعة وفلسفة الكون ونقرأ رسائل ا / ل / ح / ب.... في دفترها ودفتري فنتلذذ بفنها المرسوم عواطف ومشاعر وأحاسيس يربض الخوف على صدر الزمن فيها. إني وجدت سلوتي في رسائلك ح / ب / ي / ب / ت / ي. ووجدت نفسي ولكن الخوف الرابض في صدرك وقلبك المقطوف من بين أضلعك وهو في كفك كالموت يتسرب في شراييني ليصل إلى ذلك النابض في يسار صدري وبين أضلعي ليشلّه عن الحراك. أيها السادة.. لم أنتهي من رسالتي إليكم / إليها / إلى قلبي بعد، فأغراض نفسي لا زالت كثيرة، وما حوصر من ( ح / ب ) بيني وبينها لن يثني قلبي عن الهوى. ولتكن هذه البداية إلى طريق النهاية، تسير في تناغم مع فلسفة الروح والقلب وفلسفة العاطفة لا مع الكتابات الكثيرة وفلسفة الخواطر المتضادة. -----
انتهــى .. نيســان / أبريــل 2004م الطير المسافر -----
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر) التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الزعابي ; 28-03-2010 الساعة 08:25 AM |
#2
|
||||
|
||||
تسلم أخي خاطره من الروح
للروح ربي يعطيك العافيه ((ابوسامي)) |
#3
|
||||
|
||||
أخي وأستاذي / عبدالله الزعابي .
أدين شخصياً لك بالشكر على تواصلك وعلى روح الإبداع الحقيقي الذي هو منك وإليك فمنذ عرفتك وأنت تحمل بين جوانحك لمسات أديب وأحاسيس شاعر فدانت لك الكلمة وطوعت لك نفسها الحروف . يقول نزار قباني : " الرسائل هي الأرض المثالية التي يركض الكاتب عليها ، كطفل حافي القدمين ويمارس فيها طفولته بكل ما فيها من براءة وحرارة وصدق " . أدعو كل من يقرأ هذا النص أن يقرأه على مهل وحينما يتوقف أن يأخذ نفس عميق ليعود مواصلاً من جديد ، حينها سيجد القارئ أن بين النص روح تجوب السطور وقلب ينبض بالحب هنا . نعم هي فلسفة الكاتب وهي رسائله وهي حبيبته فشكراً لها تلك الحبيبة التي نسجت من عبدالله مشاعر نتلذذ بها نحن كقراء . هي حبيبتك / وأنت حبيبها ولكن الزمن فصل بين الحبيبين تماماً كالرياح التي تعصف بما بقي من شجر النخيل لتسيل نفوسنا على الورق ونبكي أفراحنا التي انطوت . عبدالله ..... تحت سكون هذا الليل والقمر يرسم ذاته من على نافذتي سالت كثير من الدموع على أديم التراب بعد أن حلقت روحي كالدخان بين فضاءات أحرفك فكم لأسلوبك معنى وكم لنزفك وبوحك مذاق . عبر همهمات الليل المبهمة سأبقى أقرأ كلماتك على مهل وأظن لي عودة هنا . تقبل مصافحتي . |
#4
|
||||
|
||||
- صباح الاحساس الجميل
والحرف النقي الانيق الطير المسافر الرائع في حضوره وابداعه كنت هنا اقراء للجمال وهذا الجمال يزين صفحة الاحساس كن كما انت واعزف فلديك قلم مميز
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً ! أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )" (.. ) " نـــــورس عمــــان " مدونـــــتي / فضفــــضة روح , |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
---- أبو سامي .. أخي العزيز .. أتلمس فيكـ خلق عظيمة .. و روح إنسان جميل. أتلمس فيكـ طيبة الأرض العمانية .. وندرة أصلها .. لأن لتواجد تميز أشعر به بصدق. شكراً لأنكـ هنا أيها لإنسان الطيب. -- عبدالله الزعابي
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر) |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
-------------- أيها الطويل .. محمد .
أفحمتــ عقلــي .. وأخرستـــ لســانــي .. . . سألملم أشلائي المبعثــرة ... ثم سأعود . -- عبدالله
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر) |
#7
|
||||
|
||||
رائع سيدي دمت بخير |
#8
|
||||
|
||||
متمكّن نعم متمكّن
أين نحن منك يا اخي الغالي...؟! بل هــل ستُلهمنــا حبيبتنــا لنكتب مثل هذا هنــا كان لاخيال يسرح ويمرح بــل هنــا كانت اللغة العربية تلقي السلام على من يمر في هذا النص والصور الفنّية زادتنــا تلذذاً في النص ما شاء الله نص متكامل وستصبح يوماً ما عظيماً!!! أرق التحايا
__________________
"عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر ، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا".
When one door of happiness closes, another opens; but often we look so long at the closed door that we do not see the one which has been opened for us |
#9
|
||||
|
||||
هي تلك الرسائل التي لم تطوى بعد.. لازالت على رفوف وجداني..
نعم الرسائل التي قد تكون وصلته و قد تكون أحترقت قبل أن تصل إليها.. دائما كنت أحاول أن أطوي رسالتي إليه بعد أن أرش قليلا من عطري الذي أهداني أياه.. أنتظر طويلا ردة الذي يصلني بعد أن يذيقني طعم الألم.. يبتسم عندما يجد ملامحي كالخيال تتراقص بين أسطر رسالتي فيعلم أنه لم يمتلك قلبي فقط بل كل حواسي.. أستاذي العزيز عبدالله الزعابي حقا نص رائع كنت أحبس أنفاسي أنا أقراءكنت أشبه الغريق الذي يتمسك بما بقى من أكسجين في رأتيه.. اسمح لي يا أستاذي لى هذا المرور و تطفل أحرفي.. فقد أجبرنيحرفك على الانسكاب فصرت أكتب.. لك مني باقة ورد معطرة بالياسمين.. كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
------------------------------------------------- النورس الجميل ... أسعد الله مساءاتكـ بكل خير وألف خير ياسيدي .. لقد زدتني شرفاً بمروركـ العذبــ .. وحروفكــ العطرة . شكراً لجمالكــ ... ومقامكــ الرفيع في النفس أخي. -- عبدالله
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر) |
|
|