![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
كم أنت وفي أيها الطيف!
مازلت هنا؟! تحرسني.. تنتظر غفوتي.. لتمتزج بأحلامي.. ألم تتململ أو تيأس؟! أمازلت تكنس قبح أفكاري وتعريها؟! ألم يحن الوقت لتتركني وحيداً.. أتخطى كلمات الشوق التي كُنت أتلوها. وأنت معي "أشتاقها"! أشتاق عذوبة بسمتها وتعابير وجهها قوامها وتعابير صوتها نبضات قلبها المنفطر.. بسببي.. ربما؟ أو حتماً بسببها مازلت مشوشاً لا أتذكر الماضي بعد أن أمضيت سنوات لنسيانه ولم يبقى لي منه شيء سوى.. طيفٌ يسامرني تارةً في يقظتي وأخرى في أحلامي
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 24-04-2015 الساعة 04:46 PM |
|
#2
|
||||
|
||||
|
أيها الطيف الغارق في ذكرى أيام الحنين.. المتوغل بين موجات الأنين.. المتخلل من الأوتار بين ألحان ورنين.. الصادح بأصوات تحدث بأذني طنين.. أيها الطيف: هل أنت بحالي رحيم؟!.. هل أنت بخيالي وبمنامي وبواقعي مقيم؟!.. هل أنت ملاكٌ على غطرستي حليم أم أنك شيطان من مردة الجحيم؟!.. أيها الطيف الجميل يكفيني أنك هنا.. تجالسني.. وتنثر حولي ذكريات الماضي القريب.. المنقوشة على جدران عقلي السليب.. يكفيني أن أراك كل ليلة وأنت.. تسامرني.. وتفوح منك رائحة الحبيب.. يكفيني هيئتك لأكون سعيد.. أيها الطيف أحن للقياك.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 24-04-2015 الساعة 04:46 PM |
|
#3
|
||||
|
||||
|
*كلمات وخواطر لي في هذا المنتدى كساها غبار الزمن سأعيد إحيائها هنا.
{كرهتني بالجمال} أنت أيها الساكن الهادي.. أيها المارد الجاثم على أرضي.. المتحكم والمسيطر على قلبي.. تحرك .. أغضب.. اهتج فقد مللت الهدوء.. مللت مشاهدة الطيور والسرطانات.. مللت ألحان حفيفٍ يداعب الموجات.. مللت كلام العشق وتراتيل الود وعذب الابتسامات.. مللت على الرمل تقفي الخطوات.. مللت الحياة والأمل والجمال.. مللت ومللت ومللت. مشتاق أنا.. لتلك الثورة.. لتلك الزمجرة.. لتلك الأمواج الثائرة والرياح العاصفة.. مشتاق أنا.. للغضب المدمر.. للعنف المسمر على جدران الماء.. للتأفف وقول كلمة لا.. مشتاق أنا للتمرد على الطبيعة .. للويلات.. لصراخ الثكالى ودموع الحائرات.. مشتاق أنا لتسونامي يمسح الحياة ويغسل الأرض من كل التفاهات.. تفاهات الأمل والحب والجمال والأحلام. أحببت بجانبك.. عشقت على رملك.. وكرهت وأنا بأحضان موجك.. كنت أكتب للحب على الرمل كلمات.. وفي كل مره تمسحها موجات.. كنت أبكي.. كانت تضحك.. كنت أتألم.. مع كل موجة تتحطم.. كانت تضحك.. تتلذذ.. وبعذابي تفخر.. علمتني الحب فصرت لها عاشق.. عودتني الأمل.. انتظرت وانتظرت حتى نظري أفل.. جاءت رافعة ثوبها بخيلا.. خوفاً من الماء.. حلقت بخيالي وأحلامي للبعيد لكني نسيت رؤية انعكاس صورتها بصفحة الماء.. وعندما فعلت!!!.. كرهتها وكرهت من يحب الجمال. __________________
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 24-04-2015 الساعة 04:44 PM |
|
#4
|
||||
|
||||
|
وهنا أخرى..
{ما ذنبي أنا؟!} توقفي.. باسم الإله توقفي.. يكفينني ملامة وعذاب.. أحببتكِ فكنتُ خير الأصحاب.. حاولت أرضائكِ.. إلهامكِ.. إيهامكِ.. بأنك سالبة الألباب.. لما هذا الغضب الذي يكتنفكِ وهذا العتاب؟!.. مازلت أنا مثلما أنا.. كعادتي.. ببسمتي.. بضحكتي.. وبمظهري الكذاب.. هكذا أردتني.. كذاب!!.. أهلل لكل كلمة.. أمتدح كل حركة.. أقدسكِ عند كل محراب.. وأنت تتفاخرين كطاووس أحمق.. بسموكِ.. بعظمتكِ.. ببلاهتكِ.. وبأحلامٍ صارت سراب.. ظننتِ نفسك غزالة برية.. مخلوقة أسطورية.. ساحرةً من القرون الوسطى.. تنظرين بالمرآة فتجاوبك بكل عنجهية.. أنك جميلة الجميلات والقبح بالبقية. ما ذنبي إذا كان هذا هو واقعكِ المرير.. حقيقتكِ المؤلمة.. كنتُ بخلاف الآخرين أراكي بقلبي.. أنسى أملاءات عقلي.. أرى الخلد بين كلمات ثنائكِ.. وبمعارضتكِ أرى الزمهرير.. لماذا اللوم إذن لي الآن ؟!.. آلم تكوني أنت من الضالين.. وأنا مع كل كلمة أردد خلفك آمين.. أردتي كل شيء فأعطيتك كل شيء.. الحب.. الود.. وجنون العاشقين.. وحتى أنني نقشت اسمكِ بوشم على كلتا اليدين. آلآن .. آلآن مني تستعيذين وصرت رجيم!.. آلآن أنا عديم الثقة ومن المغرضين!.. لم أشعل حربً طائفية يكتوي بنارها الملايين!.. لم أهدم سدً وأغرق مدنً وأجعلها هشيم!.. لم أحجب الشمس وأترك البشر بالظلام مبهمين!.. كل ما فعلت أنني عرفتكِ من أنتي وإلى أين تنتمين.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 24-04-2015 الساعة 04:43 PM |
|
#5
|
||||
|
||||
|
وهنا أخرى..
{صدقتكِ.. فندمت} ...... ويحي للدمع تذرفين.. للخد المبلل تمسحين.. ترتجفين.. على وقع المطر.. بتلك الزاوية عند المفترق تتسمرين.. أأنتِ هي؟!.. مستحيل.. ألف مستحيل.. تذكرين العنفوان.. القلب الحجري الموصوف بالصوان.. نظرة التعالي والغرور وتجاهل الألأم.. أأنتِ هي؟!.. المحترمة المبجلة.. صاحبة السمو والعفة والتقدير.. وروائح العبير.. ثياب الحرير.. أغطية الكشمير.. وأحلام المجد والعز المستديم.ما بال جسمكِ تشقق وهزل؟!.. شعركِ المنساب قصر وتنفش كالغَزَل!.. يآه هي دوائر الزمن إذن.. هي من عصفت بكِ فبعثرت كيانكِ.. أدمعت مقلتيكِ وهزت وجدانكِ.. تعالي فمازلت أحبكِ.. والآن أحبكِ أكثر.. ببساطتكِ.. بعفويتكِ.. برثاثتكِ.. بخوفكِ وبقايا أحزانكِ.. أعشق أنوثتكِ .. براءتكِ وانكساراتكِ!.. أعشقكِ عندما تندمين.. الرأس تطأطئين.. وعينيكِ للأرض تنكسين.. أهوى أنفاسكِ ذات الحشرجات.. قلبكِ المضطرب الدقات.. وأنين روحكِ المكبوت بين الخلايا والخلجات. صدقتُ أنكِ قد تتغيرين.. ترمين ثوب الغرور وثوب التواضع تلبسين.. تغيرين أفكاركِ.. عاداتكِ.. وطغيان السنين.. للحب تستسلمين.. صدقتُ أنكِ عكس البشر لا تخونين.. لا تقتلين.. ذهبت.. تركت لك قلبي.. كي لغيره لا تحتاجين.. وعندما رجعت.. وجدتكِ في صميمه تطعنين.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#6
|
||||
|
||||
|
تبقى ذكرى فتاةٍ عشقتها.. تنعش مخيلتي بطيفٍ يرسم تفاصيلها.. يفيض مدمعي مع تشكل ملامحها.. "أهواها".. فقط أهواها.. ذكرى تنسيني الم حاضر يتشبق بجسدي.. يفطر قلبي.... يشتت عقلي.. "يقتلني".. حاضر تفسخت منه روح الإنسانية.. سادته الأنانية.. "تلبسته".. ذكرى ترسم لي المستقبل بخطوط هلامية.. "شفافة".. أرى من خلالها خطواتي القادمة.. أستعد لخوض معاركي الأبدية.. ضد الحقد ومتصنعي الإنسانية.. الذكرى ليست كأي شئ مر بحياتي.. الذكرى وطن الجاء إليه ساعة حزني.. الذكرى وعاء أفرغ فيه أنيني.. الذكرى طيف لا يفارقني.. "يرافقني".
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#7
|
||||
|
||||
|
الحياة الحياة شظايا من أحلام وآمال وأحزان.. الحقيقة تمتزج فيها بالخيال.. ناس تزرع للسعادة ورد وريحان.. ناس تبني قصور من رمال.. الحب دمر قلوب وبعثر وجدان.. المحبة غدت لعبة بأياد الجهال.. النسب صار للمال أو بالبذخ يزان ... والفخر بالأصل تلاشى للزوال.. كان للضحك حلاوة مدى الأزمان.. أصبح يتوارى ونادر ما يبان. كم اشتقت لتلك الخدود الوردية اليانعة كالثمار.. للبسمة العذبة التي تتوارى خلف الإبهام.. لوطني عينك أحلى الأوطان.. لذالك القوام المتمايل كالأغصان والمتناسق كرشاقة الغزلان.. كم اشتقت لجنان شعرك.. لعبير عطرك.. للهيب عشقك.. وصدى الألحان.. في دوحة فكرك عرفت الهيام.. راقصت ملكات الجان.. أتقنت الدور وعلى عرشك حملت الصولجان.. في هيام في هيام كنت هائم في هيام.. على ذكرى الأيام.. ذكرى الليالي العظام.. عندما كان لوطني نظرت غرام.. أنظر فيه فيعلن الحدق به الانهزام.. الخوف ينتحر على شواطئ اللسان.. والود بين زلال لعابنا يصان.. حروف الود تتناثر بين الأقدام.. نعيم نعيم وجنات ذات أفنان.. وحفيف ريح ورائحة لبان.. زكاوة ريحان. تباً.. تباً للأقدار .. تباً للأشرار.. للأخيار.. عذراً فأنا مجنون وبعقلي حل الدمار.. إلى أين أخذتموها.. أين أبعدتموها.. وبدمي أشعلتم النيران.. بكل برود قلتم تزوجت.. ماذا؟.. تزوجت وتركها لتعيش.. أبقى تعيس .. ولا كأن شئ صار.. أنسى ماذا؟ .. الدمار!.. العار!.. أم رقصها على نغمات المزمار!.. سأنسى الماضي.. وأنسى الحاضر.. وفي محراب حبها سأنسى الثار.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |