قراءة في ذاكرة منسية

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

صباحك سعادة طمئنينة وسكينة..

الأخت المتألقة الدقيقة أ .وهج الروح..


لأفكارك الرائعة مجراها في إستقطاب الأقلام من كل مكان فهذه بوابة تعيد الذهن لتصورات ماضية جديرة بالذكر ومشاركة الآخرين كأمتداد لمعاني الذاكرة..

ذكرى وأي ذكرى...

قد جاورت ذاك الفؤاد وحينها صار المعاد له مجرى..

حنين الأيام ورسوخ الأحلام..

وتباين الكلام ونجوى المرام..

لتبدو كمثل الحمام الحمام..

هديل الصباح له كالرياح تذوب لتقرأ قولاً مباح..

أحب رماه..
وزاد عطاه..

وحاضر يسري به ماض عميق..

يناهز صفوى المنى كي يفيق...

سماء أنت ..
وأنا المطر...

بدون السماء تكون السحاب لتنزل ماء يسمى المطر؟

أماضي به الورد عطراً يفوح..
وأصبح بعد الأماني وضوح...

وصارت وعاءاً لروح وروح...

أكانت لها الذكرى وشاحاً حجاباً لكي لاتبوح..

أم القول فيها تهاوى رداءاً بها كالطموح..

تلك هو الماضي الذي لا ينسى فالحاضر في سكرة الأحداث يصبح ماضي وكذلك المستقبل يصبح ماضي..


بارك الله فيك وحفظك ورعاك ...